الوحدة ليست دائمًا أمرًا سيئًا، بل قد تكون راحة وسلامًا حين يصبح من حولك عبئًا على قلبك وعقلك. أحيانًا، يكون البقاء وحيدًا أكثر كرامة من البقاء مع من لا يقدّرك، وأكثر راحة من مجاملة من لا يفهمك. ليس كل من حولك صديقًا، وليس كل من يبتسم لك وفيًا، فبعض العلاقات تستنزفك بدل أن تهون عليك، وبعض الصحبة تزيدك وحدة وألمًا بدل أن تمنحك الدفء.
الوحدة التي تختارها بنفسك، حين تكون ممتلئًا بذاتك، خيرٌ من صحبة تجعلك تشعر بالنقصان. فلا تبقَ حيث لا تُقدَّر، ولا تتمسك بمن لا يراك كما تستحق. گرامتك أغلى من ألف صديق لا يفهم قيمتك، وسلامك الداخلي أهم من أي علاقة زائفة.