Репост из: السيد أسعد القاضي
ما هي النيّة؟
كثير من الأمور في حياتنا نفعلها عن قصد وتوجّه إلى الفعل.. والكثير منها نفعلها من دون قصد ولا توجّه.
هذا القصد هو الذي يسمّى (النيّة)،
النيّة قصد.. وليست كلام وتلفّظ بما تريد أن تفعل، فإذا فعلت شيئاً وأنت قاصد فعله تقول: فعلته عن نيّة.
كذلك، بعض الأمور نفعلها بقصد مسبق (بنيّة مسبقة).. من دون نيّة وقصد فعلي.
مثلاً: ندخل الحمام من أجل الاغتسال، لكن أثناء الاغتسال يكون فكرنا مشغولاً بأمر آخر، فنغتسل ونحن غير متوجّهين إلى الاغتسال، لكن لو سألنا سائل عن سبب دخولنا الحمام لكان جوابنا هو الاغتسال.
النية المسبقة تكفي في صحة الفعل، ولا نحتاج إلى نيّة فعليّة.
النيّة في الصوم لا تحتاج إلى تلفّظ..
متى وقت نيّة الصوم؟
يمكن أن تكون النية قبل طلوع الفجر بلحظات.. كذلك يمكن أن تكون في أثناء الليل.. كذلك ممكن في أول شهر رمضان ننوي صوم الشهر كله بنيّة واحدة وبقصد واحد، ويبقى القصد والعزم على الصوم مستمراً إلى آخر الشهر، بحيث لو سألنا سائل: هل ستصوم غداً؟ لكان جوابنا: نعم.
كلّ هذا من دون كلام أو تلفّظ، وإنّما هو قصد قلبي.
https://t.me/alqazi_altabatabaei
كثير من الأمور في حياتنا نفعلها عن قصد وتوجّه إلى الفعل.. والكثير منها نفعلها من دون قصد ولا توجّه.
هذا القصد هو الذي يسمّى (النيّة)،
النيّة قصد.. وليست كلام وتلفّظ بما تريد أن تفعل، فإذا فعلت شيئاً وأنت قاصد فعله تقول: فعلته عن نيّة.
كذلك، بعض الأمور نفعلها بقصد مسبق (بنيّة مسبقة).. من دون نيّة وقصد فعلي.
مثلاً: ندخل الحمام من أجل الاغتسال، لكن أثناء الاغتسال يكون فكرنا مشغولاً بأمر آخر، فنغتسل ونحن غير متوجّهين إلى الاغتسال، لكن لو سألنا سائل عن سبب دخولنا الحمام لكان جوابنا هو الاغتسال.
النية المسبقة تكفي في صحة الفعل، ولا نحتاج إلى نيّة فعليّة.
النيّة في الصوم لا تحتاج إلى تلفّظ..
متى وقت نيّة الصوم؟
يمكن أن تكون النية قبل طلوع الفجر بلحظات.. كذلك يمكن أن تكون في أثناء الليل.. كذلك ممكن في أول شهر رمضان ننوي صوم الشهر كله بنيّة واحدة وبقصد واحد، ويبقى القصد والعزم على الصوم مستمراً إلى آخر الشهر، بحيث لو سألنا سائل: هل ستصوم غداً؟ لكان جوابنا: نعم.
كلّ هذا من دون كلام أو تلفّظ، وإنّما هو قصد قلبي.
https://t.me/alqazi_altabatabaei