من الذنوب العظيمة نشر الرذيلة:
.
قال تعالى: (إِن الذين يُحِبُّون أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ في الذِين آمنُوا لهم عذابٌ أَلِيمٌ فِي الدنيا والْآخرة)[سورة النور].
.
هذا الوعيد لمجرد محبة إشاعة الفاحشة، فكيف بمن يتولى إظهارها ونشرها بين المسلمين؟!
لا شك أن الجُرم أعظم وفاعله مُتوعد بالعذاب الأليم.
وفي الحديث: "مَن سَنّ في الإسلام سُنة سيئة فعليه وِزْرُهَا وَوِزْرُ من عَمل بها إلى يوم القيامة" رواه مسلم.
تأمل الحديث: (إلى اليوم القيامة)،
والمعنى: أن الآثام تصبّ في صحيفته وهو مَيت إلى يوم القيامة .. لا لشهر ولا شهرين ولا سنة ولا سنتين .. ، بل إلى يوم القيامة؛ فكل من لحِقه إثم بسبب ما قام بنشره من الرذائل، فله نَصيبٌ من هذا الإثم من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً.
قال الحافظ السيوطي ـ رحمه الله ـ :
لأن الاضلال وزر لا يساويه وز.
[مصباح الزجاجة شرح سنن ابن ماجة]
.
قال تعالى: (إِن الذين يُحِبُّون أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ في الذِين آمنُوا لهم عذابٌ أَلِيمٌ فِي الدنيا والْآخرة)[سورة النور].
.
هذا الوعيد لمجرد محبة إشاعة الفاحشة، فكيف بمن يتولى إظهارها ونشرها بين المسلمين؟!
لا شك أن الجُرم أعظم وفاعله مُتوعد بالعذاب الأليم.
وفي الحديث: "مَن سَنّ في الإسلام سُنة سيئة فعليه وِزْرُهَا وَوِزْرُ من عَمل بها إلى يوم القيامة" رواه مسلم.
تأمل الحديث: (إلى اليوم القيامة)،
والمعنى: أن الآثام تصبّ في صحيفته وهو مَيت إلى يوم القيامة .. لا لشهر ولا شهرين ولا سنة ولا سنتين .. ، بل إلى يوم القيامة؛ فكل من لحِقه إثم بسبب ما قام بنشره من الرذائل، فله نَصيبٌ من هذا الإثم من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً.
قال الحافظ السيوطي ـ رحمه الله ـ :
لأن الاضلال وزر لا يساويه وز.
[مصباح الزجاجة شرح سنن ابن ماجة]