سئل الشيخ ابن تيمية – رحمه الله - عن قوله تعالى: {حَقُّ الْيَقِينِ} و{عَيْنَ الْيَقِينِ} و{عِلْمَ الْيَقِينِ} ، فما معنى كل مقام منها؟ وأي مقام أعلى؟.
فأجاب - رحمه الله - :
.
[ الحمد للّه رب العالمين، للناس في هذه الأسماء مقالات معروفة.
منها: أن يقال: {عِلْمَ الْيَقِينِِ}ما علمه بالسماع والخبر والقياس والنظر،
و{عَيْنَ الْيَقِينِ} ما شاهده وعاينه بالبصر،
و{حَقُّ الْيَقِينِ} ما باشره ووجده وذاقه وعرفه بالاعتبار.
فالأول: مثل من أخبر أن هناك عسلًا، وصدق المخبر. أو رأى آثار العسل فاستدل على وجوده .
...................
والثاني: مثل من رأى العسل وشاهده وعاينه، وهذا أعلى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المخبر كالمعاين".
.........................
والثالث: مثل من ذاق العسل، ووجد طعمه وحلاوته، ومعلوم أن هذا أعلى مما قبله ] .
.
مجموع الفتاوى (10-645) .....
🥀
فأجاب - رحمه الله - :
.
[ الحمد للّه رب العالمين، للناس في هذه الأسماء مقالات معروفة.
منها: أن يقال: {عِلْمَ الْيَقِينِِ}ما علمه بالسماع والخبر والقياس والنظر،
و{عَيْنَ الْيَقِينِ} ما شاهده وعاينه بالبصر،
و{حَقُّ الْيَقِينِ} ما باشره ووجده وذاقه وعرفه بالاعتبار.
فالأول: مثل من أخبر أن هناك عسلًا، وصدق المخبر. أو رأى آثار العسل فاستدل على وجوده .
...................
والثاني: مثل من رأى العسل وشاهده وعاينه، وهذا أعلى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المخبر كالمعاين".
.........................
والثالث: مثل من ذاق العسل، ووجد طعمه وحلاوته، ومعلوم أن هذا أعلى مما قبله ] .
.
مجموع الفتاوى (10-645) .....
🥀