•
📖 | الناسُ على دين ملوكهم .
كان الناسُ إذا أصبحوا في زمن الحجاج بن يوسف فتلاقوا يتساءلون: من قُتل البارحة؟ ومن صُلب؟ و من جُلد؟ ...في أمثال ذلك.
وكانوا في زمن الوليد بن عبد الملك يتساءلون عن البنيان والمصانع وشقّ الأنهار و غرس الأشجار.
وكانوا في زمن سليمان بن عبد الملك يتحدثون عن الأطعمة الطيبة، والملابس الرفيعة، ويتوسعون في الأنكحة واتخاذ السراري، ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك.
وكانوا في زمن عمر بن عبد العزيز يتساءلون: كم تحفظ من القرآن؟ و كم وردك كل ليلة؟ و متى تختم؟ و كم تصوم من الشهر؟...في أمثال ذلك، بحسب الأزمان واختلاف السير ومألوف العوائد.
•°
📖 | الناسُ على دين ملوكهم .
كان الناسُ إذا أصبحوا في زمن الحجاج بن يوسف فتلاقوا يتساءلون: من قُتل البارحة؟ ومن صُلب؟ و من جُلد؟ ...في أمثال ذلك.
وكانوا في زمن الوليد بن عبد الملك يتساءلون عن البنيان والمصانع وشقّ الأنهار و غرس الأشجار.
وكانوا في زمن سليمان بن عبد الملك يتحدثون عن الأطعمة الطيبة، والملابس الرفيعة، ويتوسعون في الأنكحة واتخاذ السراري، ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك.
وكانوا في زمن عمر بن عبد العزيز يتساءلون: كم تحفظ من القرآن؟ و كم وردك كل ليلة؟ و متى تختم؟ و كم تصوم من الشهر؟...في أمثال ذلك، بحسب الأزمان واختلاف السير ومألوف العوائد.
[الزهرات المنثورة | ابن السماك : ٢ / ٨ ]
•°