•
كنت أعتني بالمسجد الذي يؤمه أستاذي عبدالعزيز العنجري، وفي رمضان يصبح دوامي كاملاً في المسجد من الصباح حتى قبيل الإفطار.
في المدرسة المباركية تبلور تديني؛ صلاة العصر تقام في المدرسة وكان الأستاذ جابر حديد أستاذ الرياضيات المخيف يناديني (أقم الصلاة يا خطيب) لآخذ دور أخي عقاب بعدما سافر إلى البحرين للدراسة عام ١٩٤٠م.
عُين عبداللطيف الشملان القادم من البحرين بعد أن أنهى دراسته عام ١٩٤٠ مدرسا للغة العربية في المدرسة المباركية وهو خريج كلية دار العلوم بمصر، وسرعان ما جعلني أحس بتعاطفه نحوي وكان يحاول أن يساعدني بأي وسيلة، فقد كان يعطيني بعض الكتب لقراءتها ومرة أعطاني ديوان المتنبي وطلب مني أن أحفظ الديوان بعد أن عرف أنني أحفظ القرآن الكريم لأنني في رمضان اقرأ ختمة كل يومين.
•°
كنت أعتني بالمسجد الذي يؤمه أستاذي عبدالعزيز العنجري، وفي رمضان يصبح دوامي كاملاً في المسجد من الصباح حتى قبيل الإفطار.
في المدرسة المباركية تبلور تديني؛ صلاة العصر تقام في المدرسة وكان الأستاذ جابر حديد أستاذ الرياضيات المخيف يناديني (أقم الصلاة يا خطيب) لآخذ دور أخي عقاب بعدما سافر إلى البحرين للدراسة عام ١٩٤٠م.
عُين عبداللطيف الشملان القادم من البحرين بعد أن أنهى دراسته عام ١٩٤٠ مدرسا للغة العربية في المدرسة المباركية وهو خريج كلية دار العلوم بمصر، وسرعان ما جعلني أحس بتعاطفه نحوي وكان يحاول أن يساعدني بأي وسيلة، فقد كان يعطيني بعض الكتب لقراءتها ومرة أعطاني ديوان المتنبي وطلب مني أن أحفظ الديوان بعد أن عرف أنني أحفظ القرآن الكريم لأنني في رمضان اقرأ ختمة كل يومين.
[الكويت من الإمارة إلى الدولة | أحمد الخطيب]
•°