[احذر يا طالبَ العلمِ من الجرأة والاعتداد بالنفس والتسرُّع في تبني الآراء وطرحِها من غير رجوعٍ لما قرره العلماء]
قال العلامةُ ابن عثيمين رحمه الله عن قول فقهيٍّ في مسألة المسح على الخفين: «قولٌ قويٌّ، ولكنّني لم أعلم أنَّ أحدًا قال به؛ فالذي يَمنعني من القولِ به هو أنَّني لم أطلع على أحدٍ قالَ به، فإن كان قالَ به أحدٌ من أهلِ العلم فهو الصَّوابُ عندي».
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (١١/١٧٨)]
في هذا الموقفِ مِن هذا العالمِ الجليلِ: درسٌ عمليٌّ في هضم النَّفس والتورُّع وإجلال العلمِ والخوفِ من القولِ على الله بلا علم.
فإذا كان هذا التَّريُّث من إمامٍ عالمٍ فقيهٍ مشهودٍ له بالعِلم فحريٌّ بنا وأولى -معاشر طُلاب العِلمِ الصِّغار- أن نحذرَ من الجرأةِ على مسائلِ العِلم وإحداث القواعدِ والتأصيلات الجديدة، والعجلةِ في طرحِ الآراء وتبنّيها من غير تريُّثٍ ولا اعتبارٍ بما قاله الأئمة؛ فإن هذا المسلك من المسالك التي تودي بصاحبها في ظلمات التَّعالُمِ والغرورِ والعُجب، وقد قال الإمامُ أَحْمَدُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: «إِيَّاكَ أَنْ تَتَكلَّمَ فِي مَسْأَلَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيهَا إِمَامٌ».
[«مناقب الإمام أحمد» لابن الجوزي (ص:٢٤٥)]
قال العلامةُ ابن عثيمين رحمه الله عن قول فقهيٍّ في مسألة المسح على الخفين: «قولٌ قويٌّ، ولكنّني لم أعلم أنَّ أحدًا قال به؛ فالذي يَمنعني من القولِ به هو أنَّني لم أطلع على أحدٍ قالَ به، فإن كان قالَ به أحدٌ من أهلِ العلم فهو الصَّوابُ عندي».
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (١١/١٧٨)]
في هذا الموقفِ مِن هذا العالمِ الجليلِ: درسٌ عمليٌّ في هضم النَّفس والتورُّع وإجلال العلمِ والخوفِ من القولِ على الله بلا علم.
فإذا كان هذا التَّريُّث من إمامٍ عالمٍ فقيهٍ مشهودٍ له بالعِلم فحريٌّ بنا وأولى -معاشر طُلاب العِلمِ الصِّغار- أن نحذرَ من الجرأةِ على مسائلِ العِلم وإحداث القواعدِ والتأصيلات الجديدة، والعجلةِ في طرحِ الآراء وتبنّيها من غير تريُّثٍ ولا اعتبارٍ بما قاله الأئمة؛ فإن هذا المسلك من المسالك التي تودي بصاحبها في ظلمات التَّعالُمِ والغرورِ والعُجب، وقد قال الإمامُ أَحْمَدُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: «إِيَّاكَ أَنْ تَتَكلَّمَ فِي مَسْأَلَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيهَا إِمَامٌ».
[«مناقب الإمام أحمد» لابن الجوزي (ص:٢٤٥)]