#إغلاظ_القول_في_الرد
وقول ابن رجب فيما سبق ، وربّما أغلظوا القول ،
إغلاظ القول لمن عاند
إغلاظ القول إذا كان القول شنيعًا
إغلاظ القول إذا كان الخطأ صادراً ممّن يعني لا يحقُّ له الكلام
فهنا يُغلظون القول
ولاحظ أنّ السلف لمّا أغلظ بعضهم على من أخطأ لم يحاربوه ولم يقولوا له فيك يعني #حدادية ولاّ فيك #شدة ولاّ يعني فيك #طعن_للناس، لا ، وإنّما الأعمال بالنيات ، ولم يقولوا أنّك #تتشفّى_وتريد_إسقاطه_بهذا_القول ، أبداً ، لأن هذه الأمور بواطن ، عند الله الحساب ،والله يعلم السرائر ، لنا نحن الأصل وهو ظاهره ، ولذلك بارك الله فيكم من الأمور المهمة أن نعلمها ، وهو أن تعلموا أنّ العالم وطالب العلم والمتكلِّم بالحق يتكلّم ديانةً ولله ، لا هوى في نفسه ولا تصفيةً حسابات ولا أمور شخصية ،
يقول بن رجب رحمه الله تعالى عن الإمام أحمد ، لم يكن الإمام أحمد يحابي أحداً في مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو دق ، ولو عظُمَ مخالفه في نفوس الخلق ، فقد تكلم في أعيان بعض مشايخ العلم و الدين في مسألة أخطأها فحُمل أمره ، فلما مات لم يٌصلِّ عليه إلاّ نحو أربعة أنفس من العلماء والمعتبرين ، وكان كلمّا تكلم في أحد سقط ، لأنّ كلامه تعظيم لله ولرسول صلى الله عليه وسلم ، لا لهوى في نفسه ، هكذا يقول ابن رجب عن الإمام أحمد ، أنّ كلامه في الناس من باب تعظيم أمر الله ورسوله لا هوى في نفسه .
للشيخ . أد . أحمد بن عمر بازمول حفظه الله.
وقول ابن رجب فيما سبق ، وربّما أغلظوا القول ،
إغلاظ القول لمن عاند
إغلاظ القول إذا كان القول شنيعًا
إغلاظ القول إذا كان الخطأ صادراً ممّن يعني لا يحقُّ له الكلام
فهنا يُغلظون القول
ولاحظ أنّ السلف لمّا أغلظ بعضهم على من أخطأ لم يحاربوه ولم يقولوا له فيك يعني #حدادية ولاّ فيك #شدة ولاّ يعني فيك #طعن_للناس، لا ، وإنّما الأعمال بالنيات ، ولم يقولوا أنّك #تتشفّى_وتريد_إسقاطه_بهذا_القول ، أبداً ، لأن هذه الأمور بواطن ، عند الله الحساب ،والله يعلم السرائر ، لنا نحن الأصل وهو ظاهره ، ولذلك بارك الله فيكم من الأمور المهمة أن نعلمها ، وهو أن تعلموا أنّ العالم وطالب العلم والمتكلِّم بالحق يتكلّم ديانةً ولله ، لا هوى في نفسه ولا تصفيةً حسابات ولا أمور شخصية ،
يقول بن رجب رحمه الله تعالى عن الإمام أحمد ، لم يكن الإمام أحمد يحابي أحداً في مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو دق ، ولو عظُمَ مخالفه في نفوس الخلق ، فقد تكلم في أعيان بعض مشايخ العلم و الدين في مسألة أخطأها فحُمل أمره ، فلما مات لم يٌصلِّ عليه إلاّ نحو أربعة أنفس من العلماء والمعتبرين ، وكان كلمّا تكلم في أحد سقط ، لأنّ كلامه تعظيم لله ولرسول صلى الله عليه وسلم ، لا لهوى في نفسه ، هكذا يقول ابن رجب عن الإمام أحمد ، أنّ كلامه في الناس من باب تعظيم أمر الله ورسوله لا هوى في نفسه .
للشيخ . أد . أحمد بن عمر بازمول حفظه الله.