Репост из: تنوير الحوالك
غلو فاحش وتقديس خادش..!
لا ينطق به إلا من فقد عقله، والجنون فنون..!
ولا ريب أن الغلو خلل في التوحيد، كما ورد في فتاوى اللجنة الدائمة (1/472):
"الغلو في محبة الشخص وتعلق القلب به لذاته حتى لا يستطيع فراقه والإعجاب به إلى حد الغرام ليس من المحبة في الله، بل ذلك خلل في التوحيد"
والغلو هو مجاوزة الحد بأن يُزاد في حمد الشيء أو ذمّه على ما يستحق ونحو ذلك
وليست هذه هي المحبة في الله ألبتة،إنما هي من جنس شطحات المتصوفة والكلمات الرعناء التي يطلقونها في غمرات الوجد !
والمحبة الصحيحة ما كانت منضبطة بشرع الله، لا إفراط فيها ولا تفريط، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله" [رواه البخاري].
فانظروا -رحمكم الله- إلى هذا الغلو الفاحش والتقديس الخادش الذي يخالف ميزان الشرع الحكيم.
وليست هذه أول مرة نرى فيها من أصحاب المنهج الهجين هذه الشطحات الصوفية، التي ما فتئوا يلبسون بها على العامة.
فإءا كان من أوسع أودية الباطل الغبو فكيف إذا كان الغلو في سروري مارقٍ وسارقٍ بارق؟!
غلو يمزّق ضوابط الشرع تمزيقًا، ويضرب بسياج العقل عرض الحائط...!
#تنوير_الحوالك
لا ينطق به إلا من فقد عقله، والجنون فنون..!
ولا ريب أن الغلو خلل في التوحيد، كما ورد في فتاوى اللجنة الدائمة (1/472):
"الغلو في محبة الشخص وتعلق القلب به لذاته حتى لا يستطيع فراقه والإعجاب به إلى حد الغرام ليس من المحبة في الله، بل ذلك خلل في التوحيد"
والغلو هو مجاوزة الحد بأن يُزاد في حمد الشيء أو ذمّه على ما يستحق ونحو ذلك
وليست هذه هي المحبة في الله ألبتة،إنما هي من جنس شطحات المتصوفة والكلمات الرعناء التي يطلقونها في غمرات الوجد !
والمحبة الصحيحة ما كانت منضبطة بشرع الله، لا إفراط فيها ولا تفريط، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله" [رواه البخاري].
فانظروا -رحمكم الله- إلى هذا الغلو الفاحش والتقديس الخادش الذي يخالف ميزان الشرع الحكيم.
وليست هذه أول مرة نرى فيها من أصحاب المنهج الهجين هذه الشطحات الصوفية، التي ما فتئوا يلبسون بها على العامة.
فإءا كان من أوسع أودية الباطل الغبو فكيف إذا كان الغلو في سروري مارقٍ وسارقٍ بارق؟!
غلو يمزّق ضوابط الشرع تمزيقًا، ويضرب بسياج العقل عرض الحائط...!
#تنوير_الحوالك