•┈┈•◈◉❒ ✍🏻 ❒◉◈•┈┈•
#حكم_التواجد_في_مجموعة_تنشر_للشيخ_علي_الرملي
*السُّؤَالُ:* السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ وَبَرَكَاتُهُ، يَا شَيْخُ أَنَا فِي مَجْمُوعَةٍ تَضَعُ لَنَا فِيهَا أُخْتٌ تَفْسِيرَ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الرَّمْلِيِّ، وَكُنْتُ قَرَأْتُ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي الْأَحْدَاثِ الْأَخِيرَةِ.
فَمَا قَوْلُكُمْ فِي ذَٰلِكَ؟ هَلْ أُغَادِرُ الْمَجْمُوعَةَ وَلَا أَسْتَمِعُ لِدُرُوسِهِ؟ أَرْجُو التَّوْضِيحَ نَفَعَنَا اللَّهُ بِعِلْمِكُمْ.
*جَوَابُ الشَّيْخِ رَبِيعِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ الْمِصْرِيِّ -حَفِظَهُ اللَّهُ-:*
وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
عَلِيٌّ الرَّمْلِيُّ فِي الْفَتْرَةِ الْأَخِيرَةِ ظَهَرَتْ مِنْهُ مُخَالَفَاتٌ كَثِيرَةٌ؛ يَغْمِزُ فِي الْحُكَّامِ وَيَغْمِزُ فِي الْعُلَمَاءِ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مُخَالِفٍ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، يُخَالِفُ مَنْهَجَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَمِثْلُ هَذَا يُتْرَكُ وَلَا يُسْمَعُ لَهُ، وَاَللَّهُ تَعَالَىٰ أَعْلَمُ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَهَذِهِ الَّتِي تَضَعُ هَذَا عَلَيْهَا أَنْ تَتْرُكَ ذَٰلِكَ، فَتُنَاصَحُ وَيُبَيَّنُ لَهَا أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُخَالِفٌ حَالُهُ الْآنَ، أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَيُعْلِنُ بِذَٰلِكَ وَيُصِرُّ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ مِنْ شَأْنِهِ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَالْوَاجِبُ تَرْكُهُ، وَتَرْكُ كُلّ مَا يَأْتِي مِنْ جِهَتِهِ مِنْ مَسَائِلَ عِلْمِيَّةٍ أَوْ مِنْ شُرُوحٍ؛ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إلَىٰ الْحَقِّ وَيَتُوبَ إلَىٰ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ- وَيُعْلِنَ تَوْبَتَهُ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَتُنَاصَحُ هَذِهِ الْمَرْأَةَ وَيُبَيَّنُ لَهَا ذَٰلِكَ، فَإِنْ نُوصِحَتْ فَاِسْتَقْبَلَتْ النُّصْحَ بِالْقَبُولِ وَتَرَكَتْ ذَٰلَكَ؛ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِلَّا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ تُتْرَكُ هَذِهِ الْمَجْمُوعَة.
وَاللَّهُ تَعَالَىٰ أَعْلَمُ.
#حكم_التواجد_في_مجموعة_تنشر_للشيخ_علي_الرملي
*السُّؤَالُ:* السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ وَبَرَكَاتُهُ، يَا شَيْخُ أَنَا فِي مَجْمُوعَةٍ تَضَعُ لَنَا فِيهَا أُخْتٌ تَفْسِيرَ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الرَّمْلِيِّ، وَكُنْتُ قَرَأْتُ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي الْأَحْدَاثِ الْأَخِيرَةِ.
فَمَا قَوْلُكُمْ فِي ذَٰلِكَ؟ هَلْ أُغَادِرُ الْمَجْمُوعَةَ وَلَا أَسْتَمِعُ لِدُرُوسِهِ؟ أَرْجُو التَّوْضِيحَ نَفَعَنَا اللَّهُ بِعِلْمِكُمْ.
*جَوَابُ الشَّيْخِ رَبِيعِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ الْمِصْرِيِّ -حَفِظَهُ اللَّهُ-:*
وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
عَلِيٌّ الرَّمْلِيُّ فِي الْفَتْرَةِ الْأَخِيرَةِ ظَهَرَتْ مِنْهُ مُخَالَفَاتٌ كَثِيرَةٌ؛ يَغْمِزُ فِي الْحُكَّامِ وَيَغْمِزُ فِي الْعُلَمَاءِ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مُخَالِفٍ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، يُخَالِفُ مَنْهَجَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَمِثْلُ هَذَا يُتْرَكُ وَلَا يُسْمَعُ لَهُ، وَاَللَّهُ تَعَالَىٰ أَعْلَمُ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَهَذِهِ الَّتِي تَضَعُ هَذَا عَلَيْهَا أَنْ تَتْرُكَ ذَٰلِكَ، فَتُنَاصَحُ وَيُبَيَّنُ لَهَا أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُخَالِفٌ حَالُهُ الْآنَ، أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَيُعْلِنُ بِذَٰلِكَ وَيُصِرُّ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ مِنْ شَأْنِهِ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَالْوَاجِبُ تَرْكُهُ، وَتَرْكُ كُلّ مَا يَأْتِي مِنْ جِهَتِهِ مِنْ مَسَائِلَ عِلْمِيَّةٍ أَوْ مِنْ شُرُوحٍ؛ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إلَىٰ الْحَقِّ وَيَتُوبَ إلَىٰ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ- وَيُعْلِنَ تَوْبَتَهُ.
وَعَلَىٰ هَذَا؛ فَتُنَاصَحُ هَذِهِ الْمَرْأَةَ وَيُبَيَّنُ لَهَا ذَٰلِكَ، فَإِنْ نُوصِحَتْ فَاِسْتَقْبَلَتْ النُّصْحَ بِالْقَبُولِ وَتَرَكَتْ ذَٰلَكَ؛ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِلَّا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ تُتْرَكُ هَذِهِ الْمَجْمُوعَة.
وَاللَّهُ تَعَالَىٰ أَعْلَمُ.