ازدواجية التعامل عند المميعة الجدد مع السلفيين ومع المخالفين قراءة في الظاهرة ...!!
حرب على أهل الحق سلم على المبطلين ...!!
من أبرز المظاهر التي تجلت عند شرذمة هؤلاء الفاسدين ممن ابتعدوا عن المنهج السلفي: الازدواجية في التعامل فتجدهم يدّعون الحكمة والتؤدة واللين _ وإن للحيات لينا يعتزل _ مع المخالفين للحق وفي المقابل يبدون شدة وحدّة بالغة في خصومتهم مع السلفيين وفجورا عجيبا بل قد وصل بهم الأمر إلى اتهامهم بالحدادية والتشدد كعادات المتحزبة والمتحلبة في وصف السلفيين بهذا ...!!
ومن معالم الازدواجية عندهم سبرا لحالهم ...:
اللين مع المخالفين والتودد إليهم وتشييخ الصعافقة وبالمقابل التشدد مع السلفيين وتبديعهم:
فإن من المفارقات أن تجد هؤلاء يظهرون تسامحا وتمسحا مع أصحاب أهل المخالفة والزيغ ومشايخ الكل والذل ويؤكدون على الحوار والرحمة والتدرج معهم والعطف بينما يبدون أقصى درجات الصرامة والتجني عند الحديث عن السلفيين وربما يعمدون إلى تشويههم أو وصمهم بأوصاف جارحة كـ"الحدادية" أو "الغلو" ....!
كما قال المآربة والحلبية "غلاة التجريح .." .
قال العلامة محمد بن هادي ردا على هذه المقالة :" ...
هؤلاء "الغلاة"!! ليش ؟ لانهم ينكرون على كل من خالف طريق السلف الصالح ما يداهنون سماهم غلاة ، غلاة التجريح ليش ؟ لانهم يجرحون من يستحق الجرح ويعدلون من يستحق التعديل ، قالوا علم الجرح والتعديل انتهى ، ماشاء الله حينئذٍ تبقى الشريعة ايش ؟ نهباً ؟ تقولون فيها ما تشاءون ؟ معاذ الله علم الجرح والتعديل باقي الى ان تقوم الساعة بدلالة النصوص المتكاثرة المتظافرة وما دامت هذه الطوائف والفرق تجادل وتجابه وتحارب اهل السنة فاهل السنة هم الباقون والمواجهون لها وهم المنصورون حتى ياتي امر الله جل وعلا فلا بد من الرد على هؤلاء وبيان حالهم . .."[صوتية:نعم نحن دعاة التجريح والتصحيح والتعديل] ..
تغيير معايير الحكم:
الحكمة واللين التي يدعونها تكون انتقائية إذ تطبق فقط مع المخالفين لكنها تغيب تماما مع أهل السنة عند أدنى اختلاف ... فيصبح الخطأ الصغير أو اللاخطأ _ من خلال الصيد في الماء العكر _من السلفيين بمثابة جريمة بينما يُغض الطرف عن الأخطاء الجسيمة للمخالفين ...
تهم الحدادية سلاحٌ للتشويه:
بات وصف "الحدادية" عند بعضهم سلاحًا لتبرير الانشقاق عن المنهج السلفي ..
ومع أن الحدادية مصطلح يعبر عن غلو واضح في التبديع فإنهم يستخدمونه على السلفيين في محاولة للتنفير منهم وإظهار أنفسهم بمظهر الوسطيين لترويج باطلهم فهم يريدون ترويج الباطل الذي معهم في صورة الحق قال شيخ الإسلام:"ولا يُنفق الباطلُ في الوجود إلا بثوب من الحق, كما أنَّ أهل الكتاب لبسوا الحق بالباطل, فبسبب الحق اليسير الذي معهم يضلون خلقاً كثيراً عن الحق الذي يجب الإيمان به, ويدعونه إلى الباطل الكثير الذي هم عليه. وكثيراً ما يعارضهم من أهل الإسلام مَنْ لا يحسن التمييز بين الحق والباطل, ولا يقيم الحجة التي تدحض باطلهم, ولا يبين حجة الله التي أقامها برسله, فيحصل بذلك فتنة"[مجموع الفتاوى ٣٥/١٩٠]...
ومن أسباب هذه الازدواجية ...
. ضعف في العلم والتأصيل الشرعي:
غياب التأصيل الشرعي الراسخ يجعل بعضهم لا يفرق بين الحكمة الحقيقية والمداهنة ولا بين الغيرة على الحق والغلو وبين القواعد الصحيحة والبواطل الصريحة ...
وكذا من أهم الأسباب الانتقام للنفس وإنفاذ الاحقاد الشخصية وكذا بعض الأمراض النفسية التي يعاني منها هؤلاء كما حول خال الغدار وغلام الشر الكذاب ومن يؤزهم من وراء حجاب ...!
مثل هذه التصرفات تسهم في زيادة التشويش على المنهج السلفي وتجعل العامة في حيرة بين ادعاءات هؤلاء وبين الحقائق الشرعية ...
كما أسهم هؤلاء في تفريق الصف وبدلا ً من السعي لجمع الكلمة على الحق تؤدي هذه الممارسات إلى تمزيق الصفوف وإضعاف الجهود الدعوية ....
لكن الازدواجية الواضحة عندهم أسقطت مصداقية هؤلاء في أعين الناس لأن التناقض بين الدعوة للحكمة وتطبيقها بشكل انتقائي يكشف الخلل في منهجهم ...!!
ومن مكرهم الكبار أنهم يسعون ليل نهار لبث الفتن والتنقص من السلفيين وبث الكذب وللأسف فيكم سماعون لهم ...
ولكن الله يرى وهو سبحانه يدافع عن الذين آمنوا وسيخزيهم كما خزي الذين من قبلهم باذنه سبحانه وتعالى ..
https://t.me/httpstmetenwirelhawalik