من الأشياء التي رأيتها بعيني، وشهدتها بنفسي، جهودا مشكورة، ومساعيَ مأجورة، لبعض المصلحين من أمتنا، العاملين فيها بالخفاء.
وهذا الموضوع، على قلة طرق الكتاب بابَه، إلا أن فيه قصصا وحكايات، وأخبار وروايات.. بدءًا من المتطوع في التلخيص وصناعة الأسئلة لبرنامج إلكتروني، وصولا إلى القائم على تعليم أطفال المسلمين دينَهم في الغرب!
قد عشتُ في دُوَلِه شطر دهري، وكنت في مراكزه طالبا وأستاذا مدة من عمري، فخبرت الحال، وأبصرت الواقع المرير...
حال المراكز الإسلامية في الغرب، حال يرثى له والله، إما أن يكون مصلّى بهدف ربحي مقيّد بجالية دون غيرها، أو جامع كبير تدعمه دولة يُفرض عليه برنامج لا يُتَخَطّى... أو مجموعة طلاب -لا مركز- يقوم بشأنهم، ويسهر على تربيتهم مصلح، بلا دعم يأتيه، مع تخوف منه على نفسه...
صليت التراويح في إحدى الدول، في سنة من السنوات، في مسجد قيل أنه الأكبر في العاصمة، عُيِّنَ له ثلاث أئمة، بميزانية ضخمة لكل شيء، والنتيجة: درس مساء السبت، وموعظة بالعربية عصر أيام رمضان!
وقص عليّ من زرت مركزهم في دولة أخرى، أن مسجدا يتبع لجالية غير عربية، يفرض على المصلين فيه اشتراكا شهريا، وهي بطاقة كبطاقة ال(Gym)، إن دفعت اشتراكك دخلت لتعبد ربك، وإلا فجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا :)
وفي نفسي كلام كثير والله، أعاد شجونه إليّ، وجدد أحزانه عليّ رسالة سمعتها، من شخص يقوم على مركز بنفسه، في دولة أوروبية عدد المسلمين فيها قليل جدا، والموجود من الأبناء: جيل ثانٍ أو ثالث!
ثم إذا كان المركز على عتبة إغلاق بابه؛ لقَطعِ الدعم عنه، قام المحسن بعطائه، والمتبرع بسخائه، فوضع في يد الشيخ مئتي يورو، ثم اشترط عليه: نصفها يذهب إلى سوريا، والنصف الآخر للمنكوبين في غزة...
ويعين اللهُ قلوب شباب تحترق،
ويرحم الله أبناء أمة ماتت،
ثم يعجب الآباء:
لماذا ترك الأولاد دينهم؟!
ولا إله إلا الله..
وهذا الموضوع، على قلة طرق الكتاب بابَه، إلا أن فيه قصصا وحكايات، وأخبار وروايات.. بدءًا من المتطوع في التلخيص وصناعة الأسئلة لبرنامج إلكتروني، وصولا إلى القائم على تعليم أطفال المسلمين دينَهم في الغرب!
قد عشتُ في دُوَلِه شطر دهري، وكنت في مراكزه طالبا وأستاذا مدة من عمري، فخبرت الحال، وأبصرت الواقع المرير...
حال المراكز الإسلامية في الغرب، حال يرثى له والله، إما أن يكون مصلّى بهدف ربحي مقيّد بجالية دون غيرها، أو جامع كبير تدعمه دولة يُفرض عليه برنامج لا يُتَخَطّى... أو مجموعة طلاب -لا مركز- يقوم بشأنهم، ويسهر على تربيتهم مصلح، بلا دعم يأتيه، مع تخوف منه على نفسه...
صليت التراويح في إحدى الدول، في سنة من السنوات، في مسجد قيل أنه الأكبر في العاصمة، عُيِّنَ له ثلاث أئمة، بميزانية ضخمة لكل شيء، والنتيجة: درس مساء السبت، وموعظة بالعربية عصر أيام رمضان!
وقص عليّ من زرت مركزهم في دولة أخرى، أن مسجدا يتبع لجالية غير عربية، يفرض على المصلين فيه اشتراكا شهريا، وهي بطاقة كبطاقة ال(Gym)، إن دفعت اشتراكك دخلت لتعبد ربك، وإلا فجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا :)
وفي نفسي كلام كثير والله، أعاد شجونه إليّ، وجدد أحزانه عليّ رسالة سمعتها، من شخص يقوم على مركز بنفسه، في دولة أوروبية عدد المسلمين فيها قليل جدا، والموجود من الأبناء: جيل ثانٍ أو ثالث!
ثم إذا كان المركز على عتبة إغلاق بابه؛ لقَطعِ الدعم عنه، قام المحسن بعطائه، والمتبرع بسخائه، فوضع في يد الشيخ مئتي يورو، ثم اشترط عليه: نصفها يذهب إلى سوريا، والنصف الآخر للمنكوبين في غزة...
ويعين اللهُ قلوب شباب تحترق،
ويرحم الله أبناء أمة ماتت،
ثم يعجب الآباء:
لماذا ترك الأولاد دينهم؟!
ولا إله إلا الله..