Фильтр публикаций


Репост из: براء !
الأمة غرقى، لا الخيام!


منذ عشرة أشهر، وأنا أتعلم -رغم الظروف- لغة ما، لأحسّن مستواي فيها، وأفهم الناطقين بها..
وكان مما انتفعت به، واستفدت منه طوال المدة الماضية: أني قوَّيتُ لغتي، بسماع البرامج والمحاضرات، للمتصدرين من الناطقين بها، لأكسب بذلك: لغة، وتعرفا على وضع الدعوة في ذاك البلد، إذ جُلُّ من أستمع إليهم: مسلمون.

وكان من المشاهد المؤسفة، التي رأيتها طوال هذه المدة بكثرة، أنه لطبيعة عدم انتشار الإسلام بشكل كبير بين متحدثي هذه اللغة مقارنة بالإنجليزية، ولضعف البرامج الإسلامية المدعومة في ذاك البلد...

فإن المتصدرَ لمخاطبة الشباب المسلم قلةٌ من الهواة، ومحبو العلم. والطبقة المتعلمة من المشايخ المبتعثين لا يتعدى نطاق عملها: صالة المركز، أو النشاط الذي يرتضيه الداعم من الخارج.

طيب، وأين المشكلة؟
الأمر يكمن في الصورة السيئة التي تُرسَمُ في أذهان المسلمين الجدد، أو الناشئين في بيئةٍ إسلامُها: الجمعةُ والتراويح!
-من أن "الداعية" أو "المتصدر لنشر الإسلام" الموجِّهَ خطابَه للشباب... لا يكمل في مشروعه هذا شهرين، حتى يعلِّقَ قلوب متابعيه به، ويرسم في أذهانهم أنه النموذج المثالي، للمسلم المستقل ماديا، والمحافظ على هُويّته في الغرب..

ثم يعلن عن الدورة التي ستغير حياتك، وترفع مستوى معيشتك، وتحقق بعدها الثراء 😂، ثم تكون النتيجة: مسلم غُرِّرَ به فدفع مالا من أجل أن ينصحه شاب بأهمية الصلاة والتمارين الصباحية، وآخر كره الأمر، واتهم الدعوة -لا المتصدرين باسمها- بالغش وإرادة التسلق على أكتاف المسلمين...

هو معنى خطر بالبال، فدونته هنا خشية ضياعه.

8k 0 101 495

تم الأمر والحمد لله، ولأهل خانيونس السبق، وهو أكبر مبلغ وصل مذ نشرت الرسالة!

رضي الله عن كل من شارك في الأمر ولو بالدعاء...

#أمة_واحدة


من خانيونس...


طوبى لمصلح سهر، تؤرقه هموم أمته...


حَسبُ المبتلى أن ربَّه الله!


ومن الثغور:

تفقد العائلات التي خرجت من غزة بإجلاء السفارات لهم، من حملة الجوازات الأجنبية، لا سيما في بلدان لا تقدم لهم دعما (مصر خصوصا).


Репост из: د. محمد العامودي
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
مقطع من خطبة الجمعة بعنوان:
قاتل عدوك ولا تلتفت.


Репост из: خباب بن مروان الحمد
ما يجري في مهرجان الرياض من فساد وتعري، وإحداث مجسم على هيئة كعبة للترفيه، وطواف الماجنات حوله،واستعراض سيوف سُلّت أساساً للدفاع عن الدين،ثم وُضعت على خصر الراقصات، ما هو إلا رجسٌ من عمل الشيطان، نعوذ بالله منه،نعوذ بالله من هذا الفساد العريض،والمنكر الكبير.

والله لا يتجرأ كثيرٌ من أهل الفحش والخنا أن يفعلوا هذه الأشياء في دول الغرب كما تجرؤوا أن يفعلوا ذلك في مهد الرسالة النبوية، وبلاد الحرمين.

لم تأت هذه المهرجانات عبثاً بل هي سياسة إلهاء للشباب المسلم؛ يزعمون أن ذلك لأجل تنمية الاقتصاد المالي، ودعم السياحة، وما هذا إلا إغراق في الفساد، وسبب من أسباب غضب الله تعالى، فما عند الله لا ينال بمعصيته.

وإن من أكبر أسباب ظهور هذه المنكرات غياب العلماء المصلحين، وظهور الأدعياء الفتّانين من علماء السوء.

أما من سعى لنشر هذا الفساد والإفساد؛ فإنه بنص القرآن متوعد بعذاب أليم من الله في الدنيا قبل الآخرة؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار!

قال الله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.


Репост из: غـيثاء 🌨️ 'ے
`
اللهمَّ أُمتي، وجِراحها، وشَبابها، ونساءها، وأسراها، والمُصلحين فيها، والحامِلين همومها..


#أطلال




حدث الشهادة... رواية وحكاية.pdf
15.0Мб
«حدث الشهادة ... رواية وحكاية»


«يَا أيُّها المَوتُ مَا أَحْلاكَ مِنْ وَطَنٍ *** لِمَنْ أتَـاكَ شَـهِـيـدًا جُـرْحُـهُ الـوَطَنُ»

يَـأتِـي هَذا الكِتابُ؛ لِـيـروِيَ لِلعَالَمِ حَادِثَةَ استشهادِ الصَّحَفِيِّ الصَّغيرِ: (حَسَن عبد الرَّحيم حَمَد) فِي مُعسكَرِ جباليا، شَمالِ قِطاعِ غَزَّةَ، ويحكِي لنا مَحَاسِنَهُ وحَسَنَاتِهِ في معركةِ طُوفانِ الأقصَى على قطاعِ غزَّةَ...

«فَمَا نَحنُ فِي الدَّارِ إلَّا ضُيُوفٌ *** وَكُـلٌّ سَـيَـمْضِـي وَيَـبْقَى الأثَرُ»

نَروِي حِكايتَهُ بمشاعِرَ إيمانيَّـةٍ رَاضِيَـةٍ، ولغَةٍ رَقيقَةٍ عاطفيَّةٍ، وطَريقَةٍ أَدَبِيَّةٍ صادقَةٍ؛ إلى تِلكَ القُلُوبِ التِي تُحِبُّهُ بِصِدْقٍ...، إلى كُلِّ عَينٍ بَكَتْ مِنْ أَجلِهِ...، إلى كُلِّ نَفْسٍ تَشْتَاقُ لِرؤيتِهِ وَمُحَادَثَتِهِ...، إِلَى تِلكَ الأَروَاحِ...

«وَمَا الدَّهرُ إلَّا جَامِعٌ وَمُـفَـرِّقٌ *** وَمَا النَّاسُ إِلَّا رَاحِلٌ وَمُوَدَّعُ»

نُعَزِّي أَنْفُسَنَا وَتِلْكَ القُلُوبَ، نُـبَـشِّرُ المَكلُومِينَ بِجَمِيلِ البُشْرَى وَالمَكتوبِ، بِتِلْكَ الأفراحِ في رِحْلَتِنَا المُبكِيَةِ بَينَ الكَلِمَاتِ والسُّطُورِ...؛ سَاعِينَ بِعَوْنِ اللهِ الحَيِّ القَيُّومِ في بَثِّ السَّلوَى وَالسُّرورِ إلى تِلكَ النُّفُوسِ والصُّدُورِ...

«هَلِ الدَّهْـرُ وَالأيَّامُ إلَّا كَمَـا أَرَى *** رَزِيَّـةُ مَـالٍ أَوْ فِـــرَاقُ حَــــبِـيـبٍ»

🤲 اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ جَمِيعَ شُهدَاءِ قِطَاعِ غَزَّةَ وَاغْفِرْ لَـهُمْ وأَكْرِمْهُمْ وَارْزُقْهُمْ وَأَفْرِحْهُمْ؛ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ 🤲

ـــــــــــ
✍🏻 علي حمد.


من الأشياء التي رأيتها بعيني، وشهدتها بنفسي، جهودا مشكورة، ومساعيَ مأجورة، لبعض المصلحين من أمتنا، العاملين فيها بالخفاء.

وهذا الموضوع، على قلة طرق الكتاب بابَه، إلا أن فيه قصصا وحكايات، وأخبار وروايات.. بدءًا من المتطوع في التلخيص وصناعة الأسئلة لبرنامج إلكتروني، وصولا إلى القائم على تعليم أطفال المسلمين دينَهم في الغرب!

قد عشتُ في دُوَلِه شطر دهري، وكنت في مراكزه طالبا وأستاذا مدة من عمري، فخبرت الحال، وأبصرت الواقع المرير...

حال المراكز الإسلامية في الغرب، حال يرثى له والله، إما أن يكون مصلّى بهدف ربحي مقيّد بجالية دون غيرها، أو جامع كبير تدعمه دولة يُفرض عليه برنامج لا يُتَخَطّى... أو مجموعة طلاب -لا مركز- يقوم بشأنهم، ويسهر على تربيتهم مصلح، بلا دعم يأتيه، مع تخوف منه على نفسه...

صليت التراويح في إحدى الدول، في سنة من السنوات، في مسجد قيل أنه الأكبر في العاصمة، عُيِّنَ له ثلاث أئمة، بميزانية ضخمة لكل شيء، والنتيجة: درس مساء السبت، وموعظة بالعربية عصر أيام رمضان!

وقص عليّ من زرت مركزهم في دولة أخرى، أن مسجدا يتبع لجالية غير عربية، يفرض على المصلين فيه اشتراكا شهريا، وهي بطاقة كبطاقة ال(Gym)، إن دفعت اشتراكك دخلت لتعبد ربك، وإلا فجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا :)

وفي نفسي كلام كثير والله، أعاد شجونه إليّ، وجدد أحزانه عليّ رسالة سمعتها، من شخص يقوم على مركز بنفسه، في دولة أوروبية عدد المسلمين فيها قليل جدا، والموجود من الأبناء: جيل ثانٍ أو ثالث!

ثم إذا كان المركز على عتبة إغلاق بابه؛ لقَطعِ الدعم عنه، قام المحسن بعطائه، والمتبرع بسخائه، فوضع في يد الشيخ مئتي يورو، ثم اشترط عليه: نصفها يذهب إلى سوريا، والنصف الآخر للمنكوبين في غزة...

ويعين اللهُ قلوب شباب تحترق،
ويرحم الله أبناء أمة ماتت،

ثم يعجب الآباء:
لماذا ترك الأولاد دينهم؟!

ولا إله إلا الله..


بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ


Репост из: براء !
من أعظم المشاريع التي تحتاج من العاملين بذلا للجهود، ومن المحسنين بذلا للأموال بعد الحرب -أو متى تيسر-: كفالة الأيتام، والقيام على شؤونهم.

وقد سمع سهل بن سعد رسولَ الله ﷺ يقول: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا". وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.

ربِّ يسر وأعن يا كريم!


=
للنفس إقبال على جديد العلم، حفظا أو دراسة، ومن أحب الطلب، وأقبل بكله عليه: صارت عنده لذة في الاستكثار منه، والزيادة فيه، حتى لقد قال بعضهم: إني لأخشى ألا أؤجر على العلم؛ لأنه معدود عندي من جملة الشهوات!

وهذا يقال في ختم الكتب، وإنهاء السلاسل، والوصول للمقرر الأخير في الجداول، على أن الشاب إذا طُلِبَ منه مراجعة ما حفظ، أو تكرار ما قرأ، أو إعادة النظر فيما درس = استثقل الأمر، وأحس بالملل، وعدل عنه، وانصرف منه إلى غيره.

فهنا تظهر عبودية المراجعة، وهي -إن ابتعد صاحبها عن موانع القبول- تكون خالصة لله، لا حظ للنفس فيها.


بعض شيوخي كان يقول في عبودية مراجعة العلم: أنها حظ الرب، ولا حظ للنفس فيها.

وصدق والله!

14k 0 221 399



Репост из: براء !
{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
[ سورة البقرة : 79 ]

#تلاوة

Показано 20 последних публикаций.