من أكتر الحاجات اللي هتضغطك كمُربي (سواء أب أو أم) ... إنك تعتبر نفسك مسؤول عن السواء النفسي لأولادك ...
إنك تبقى متخيل إنك انت السبب الرئيسي أو الوحيد في أي تغيرات أو عقبات نفسية ممكن أولادك يواجهوها في المستقبل ... وإن لو أولادك مروا بأي نوع من عدم السواء النفسي، يبقى انت كده مربي فاشل ...
وده هيضغطك لأنه هيخليك تتعامل معاهم بطريقة فيها قدر كبير من المثالية أو الـ Perfectionism ... وهتبقى بتدقق في كل تفصيلة مهما كانت صغيرة، لأنك خايف لا تكون التفصيلة الصغيرة دي هي اللي هتبوظلهم سواءهم النفسي في المستقبل! ...
وده بخلاف إنه هيخليك انت مضغوط بشكل رهيب، وبتحمل نفسك بمهام لا يمكنك تحملها ... فانت كذلك هتضغط عليهم وهتبان بشكل الأب المتسلط أو الأم المتسلطة ... وده هيجيب نتايج عكسية، وهيكون فعلا سبب وجيه لمشاكل نفسية ممكن تواجههم في المستقبل ...
والعلاج إنك تفهم إن أولادك كيان متكامل مستقل ... عندهم القدرة على التفاعل والتأثر بالواقع ... وفيه مؤثرات غيرك أكبر بكتير جدا بتأثر في تفكيرهم وسلوكياتهم واختياراتهم في الحياة ... سواء من الميديا أو المدرسة أو الزملاء والأصدقاء أو أو إلخ ... وإنك مستحيل تقدر تسيطر على كل المؤثرات دي وإلا هتخنق أولادك نفسهم وهتنفرهم منك وهتخسرهم ...
وإنك مفيش بإيدك غير إنك تحاول توفر اللي تقدر عليه من بيئة صالحة وتوجيه ودعاء ... ولكن النتائج النهائية فهي شيء غير مضمون تماما ...
سيدنا نوح كان من أولي العزم من الرسل، ومع ذلك ابنه كفر وربنا قال له "إنه ليس من أهلك" ... وسيدنا يعقوب أولاده حاولوا يقتلوا أخوهم (سيدنا يوسف) ... تخيل دول أنبياء وأولاد أنبياء، ومع ذلك كانت دي النتيجة! ...
فالخلاصة ... إنك ركز على حدود مسؤولياتك، وعلى حدود سلطتك، وعلى المنطقة اللي تقدر تأثر فيها بدون مبالغة ... وسيب النتيجة لربنا سبحانه وتعالى، لأنه هو لوحده اللي بإيده النتيجة ...
وبس كده، لو وصلت قوللنا أكتر حاجة لفتت نظرك في الكلام عشان نثري النقاش :)
إنك تبقى متخيل إنك انت السبب الرئيسي أو الوحيد في أي تغيرات أو عقبات نفسية ممكن أولادك يواجهوها في المستقبل ... وإن لو أولادك مروا بأي نوع من عدم السواء النفسي، يبقى انت كده مربي فاشل ...
وده هيضغطك لأنه هيخليك تتعامل معاهم بطريقة فيها قدر كبير من المثالية أو الـ Perfectionism ... وهتبقى بتدقق في كل تفصيلة مهما كانت صغيرة، لأنك خايف لا تكون التفصيلة الصغيرة دي هي اللي هتبوظلهم سواءهم النفسي في المستقبل! ...
وده بخلاف إنه هيخليك انت مضغوط بشكل رهيب، وبتحمل نفسك بمهام لا يمكنك تحملها ... فانت كذلك هتضغط عليهم وهتبان بشكل الأب المتسلط أو الأم المتسلطة ... وده هيجيب نتايج عكسية، وهيكون فعلا سبب وجيه لمشاكل نفسية ممكن تواجههم في المستقبل ...
والعلاج إنك تفهم إن أولادك كيان متكامل مستقل ... عندهم القدرة على التفاعل والتأثر بالواقع ... وفيه مؤثرات غيرك أكبر بكتير جدا بتأثر في تفكيرهم وسلوكياتهم واختياراتهم في الحياة ... سواء من الميديا أو المدرسة أو الزملاء والأصدقاء أو أو إلخ ... وإنك مستحيل تقدر تسيطر على كل المؤثرات دي وإلا هتخنق أولادك نفسهم وهتنفرهم منك وهتخسرهم ...
وإنك مفيش بإيدك غير إنك تحاول توفر اللي تقدر عليه من بيئة صالحة وتوجيه ودعاء ... ولكن النتائج النهائية فهي شيء غير مضمون تماما ...
سيدنا نوح كان من أولي العزم من الرسل، ومع ذلك ابنه كفر وربنا قال له "إنه ليس من أهلك" ... وسيدنا يعقوب أولاده حاولوا يقتلوا أخوهم (سيدنا يوسف) ... تخيل دول أنبياء وأولاد أنبياء، ومع ذلك كانت دي النتيجة! ...
فالخلاصة ... إنك ركز على حدود مسؤولياتك، وعلى حدود سلطتك، وعلى المنطقة اللي تقدر تأثر فيها بدون مبالغة ... وسيب النتيجة لربنا سبحانه وتعالى، لأنه هو لوحده اللي بإيده النتيجة ...
وبس كده، لو وصلت قوللنا أكتر حاجة لفتت نظرك في الكلام عشان نثري النقاش :)