♨️عندما يلبس الشيطان لبسة المصحلين♨️
اتهام فرعون اللعين اللئيم لـ موسى الكليم ﷺ ، كان علامة على إفلاسه، واستنفاذ جميع وسائل الإقناع؛ فعمد إلى استخفاف العقول، والتلاعب بسفهاء قومه؛ ليغطي تَبابَه وسوء فعاله؛ فأطاعوه وجَرَوا في ركابه، ولكنهم كانوا أصلا قوما فاسقين، فما ذا كانت النتيجة:{وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ}.
وإلى يومنا هذا ، هذا حال الناس مع الفراعنة، فمنهم مَن سيمضي قدما نحو اليَم، حيث الغَرَق ثم الحَرَق، وهم المُسْتَخَفُّون على علم وبصيرة، وهؤلاء هم القوم الفاسقون.
ومنهم مَن اختار خندق الحق، فقام بإحقاق الحق، ونصرة الحق، فمضى قدما في سبيل النجاة، معتبرا بحال مؤمن آل فرعون، الذي لمَّا حَزََب الأمر وظهر الجِدُّ؛ نطق بكلمة الحق، وفوض أمره إلى الحق المبين ﷻ.
وتلك هي سنة الله في الابتلاء ؛ ليقع التمايز ، ويحصل التزييل ، ويتمحض الحق ويتحصحص.
وإنما الأمان الحقيقي، هو الذي وعده الله عبادة المتقين، أن يلقوه غدا مؤمنين مقبلين غير مدبرين، فلا خوف عليهم في إيمانهم، ولا هم يحزنون على الدنيا الفانية، فلا يضلون بعد الاهتداء، ولا يشقون بالكفر بعد الإيمان.
اللهم اجعلنا من أهل الاهتداء والنجاة في هاتين الآيتين:
(قُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ مِنۡهَا جَمِیعࣰاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ) [سورة البقرة 38]
(قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِیعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ) [سورة طه 123].
والله المستعان.
اتهام فرعون اللعين اللئيم لـ موسى الكليم ﷺ ، كان علامة على إفلاسه، واستنفاذ جميع وسائل الإقناع؛ فعمد إلى استخفاف العقول، والتلاعب بسفهاء قومه؛ ليغطي تَبابَه وسوء فعاله؛ فأطاعوه وجَرَوا في ركابه، ولكنهم كانوا أصلا قوما فاسقين، فما ذا كانت النتيجة:{وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ}.
وإلى يومنا هذا ، هذا حال الناس مع الفراعنة، فمنهم مَن سيمضي قدما نحو اليَم، حيث الغَرَق ثم الحَرَق، وهم المُسْتَخَفُّون على علم وبصيرة، وهؤلاء هم القوم الفاسقون.
ومنهم مَن اختار خندق الحق، فقام بإحقاق الحق، ونصرة الحق، فمضى قدما في سبيل النجاة، معتبرا بحال مؤمن آل فرعون، الذي لمَّا حَزََب الأمر وظهر الجِدُّ؛ نطق بكلمة الحق، وفوض أمره إلى الحق المبين ﷻ.
وتلك هي سنة الله في الابتلاء ؛ ليقع التمايز ، ويحصل التزييل ، ويتمحض الحق ويتحصحص.
وإنما الأمان الحقيقي، هو الذي وعده الله عبادة المتقين، أن يلقوه غدا مؤمنين مقبلين غير مدبرين، فلا خوف عليهم في إيمانهم، ولا هم يحزنون على الدنيا الفانية، فلا يضلون بعد الاهتداء، ولا يشقون بالكفر بعد الإيمان.
اللهم اجعلنا من أهل الاهتداء والنجاة في هاتين الآيتين:
(قُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ مِنۡهَا جَمِیعࣰاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ) [سورة البقرة 38]
(قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِیعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّكُم مِّنِّی هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ) [سورة طه 123].
والله المستعان.