س/ السلام عليكم ورحمة الله.
قال أحد المشايخ:
الحقيقة ظهور اليهود على الروافض لا يحبه ولا يرضاه أهل السنة ، لكن جرائم الرافضة القريبة في حق أهل السنة في سوريا والعراق يجعل المسلمين في وضع مشكل ، والمتعين ألا نحب ظهور اليهود و لا اندحار الروافض أمامهم في هذه الحرب ، واليهود يفعلون بالمسلمين ما لا يفعله أحد.
يقول شيخ الاسلام رحمه الله : «أَهْل السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ» ٱھ.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا نوع من التلبيس، فكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هنا له مقامان.
المقام الاول : في قوله (لا يعاونون الكفار على دينهم) فهذه مسألة الإعانة، وهي مسألة مختلفة وليست مما نحن فيه الآن.
المقام الثاني: في قوله:(ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك)، فكلمة (دون ذلك) تحرير للمقام، وبدعة الروافض بدعة كفرية بالاتفاق، لا خلاف في ذلك؛ فهي إذا ليست دون ذلك، بل هي مِن ذلك، فالرافضة من الكفر وأهله، فلا نزاع في أن الرافضة كطائفة كفار، وإنما وقع النزاع في التنزيل على الأعيان.
وأما قوله (دون ذلك) فتنزل على الخوارج، نعم لأنهم ليسوا بكفار، ولا أعلم أحدا من الصحابة رضي الله عنهم كفر الخوارج.
فهذا باب وذاك باب، وعليه فهذا من التلبيس، أو مِن سوء الفهم لكلام أهل العلم.
وما فعلته الرافضة سابقا كما في الدولة العبيدية الرافضية الباطنية المعروفة بالفاطمية، وما يقع في هذا الزمان من أفاعيل الرافضة بالمسلمين، لا يقل عما تفعله اليهود إن لم يكن أشد وأنكى.
وأما الفرح بهلاك هؤلاء وأمثالهم بغض النظر عمن وقع منه ذلك أمر مشروع، وأدلته معلومة، فهم من المُسْتَراحِ منهم، والنقولات عن السلف في ذلك كثيرة مستفيضة.
والله أعلم.
قال أحد المشايخ:
الحقيقة ظهور اليهود على الروافض لا يحبه ولا يرضاه أهل السنة ، لكن جرائم الرافضة القريبة في حق أهل السنة في سوريا والعراق يجعل المسلمين في وضع مشكل ، والمتعين ألا نحب ظهور اليهود و لا اندحار الروافض أمامهم في هذه الحرب ، واليهود يفعلون بالمسلمين ما لا يفعله أحد.
يقول شيخ الاسلام رحمه الله : «أَهْل السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ» ٱھ.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا نوع من التلبيس، فكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هنا له مقامان.
المقام الاول : في قوله (لا يعاونون الكفار على دينهم) فهذه مسألة الإعانة، وهي مسألة مختلفة وليست مما نحن فيه الآن.
المقام الثاني: في قوله:(ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك)، فكلمة (دون ذلك) تحرير للمقام، وبدعة الروافض بدعة كفرية بالاتفاق، لا خلاف في ذلك؛ فهي إذا ليست دون ذلك، بل هي مِن ذلك، فالرافضة من الكفر وأهله، فلا نزاع في أن الرافضة كطائفة كفار، وإنما وقع النزاع في التنزيل على الأعيان.
وأما قوله (دون ذلك) فتنزل على الخوارج، نعم لأنهم ليسوا بكفار، ولا أعلم أحدا من الصحابة رضي الله عنهم كفر الخوارج.
فهذا باب وذاك باب، وعليه فهذا من التلبيس، أو مِن سوء الفهم لكلام أهل العلم.
وما فعلته الرافضة سابقا كما في الدولة العبيدية الرافضية الباطنية المعروفة بالفاطمية، وما يقع في هذا الزمان من أفاعيل الرافضة بالمسلمين، لا يقل عما تفعله اليهود إن لم يكن أشد وأنكى.
وأما الفرح بهلاك هؤلاء وأمثالهم بغض النظر عمن وقع منه ذلك أمر مشروع، وأدلته معلومة، فهم من المُسْتَراحِ منهم، والنقولات عن السلف في ذلك كثيرة مستفيضة.
والله أعلم.