لا تنطقي يا شمسُ: غاباتُ الدُّجى
يأكلْنَ وجهي يبتلِعْنَ مراقدي
وسهدتُ والجدرانُ تُصغي مثلما
أُصغي، وتسعلُ كالجريحِ السَّاهدِ
والسقفُ يسأل وجنتيَّ لمن هما؟
ولمن فمي؟ وغرورُ صدري الناهد؟
ومغازلُ الأمطارِ تعجنُ شارعاً
لَزِجاً حصاهُ من النَّجيعِ الجامدِ
وأنا أصيخُ إلى خطاكَ أحسُّها
تدنو، وتبعد، كالخيالِ الشاردِ
ويقول لي شيءٌ، بأنك لم تَعُدْ
فأعوذُ من همسِ الرجيمِ الماردِ
#البردوني
يأكلْنَ وجهي يبتلِعْنَ مراقدي
وسهدتُ والجدرانُ تُصغي مثلما
أُصغي، وتسعلُ كالجريحِ السَّاهدِ
والسقفُ يسأل وجنتيَّ لمن هما؟
ولمن فمي؟ وغرورُ صدري الناهد؟
ومغازلُ الأمطارِ تعجنُ شارعاً
لَزِجاً حصاهُ من النَّجيعِ الجامدِ
وأنا أصيخُ إلى خطاكَ أحسُّها
تدنو، وتبعد، كالخيالِ الشاردِ
ويقول لي شيءٌ، بأنك لم تَعُدْ
فأعوذُ من همسِ الرجيمِ الماردِ
#البردوني