رحم الله شاعرنا الفقيد عبد الله البردوني ، فقد اختصرها وأوجز وهو يشرح قضية اليمني وتقلبه مع تقلبات المراحل وولاءه المتنقل بين أكف الجميع
كنتُ في كفَّي «أبي جهلٍ » كما
كنتُ في تلكَ الأكفِّ المؤمنهْ
في فمي «أرجوزتا هندٍ» كما
في فمي «الأعرافُ» و«الممْتحنَهْ»
كنتُ في كفَّي «يزيدٍ» شعلةً
في يدِ «السّبطِ» شظايا مثخنهْ
وتمصعبتُ بكفّي «مصعبٍ»
و«لمروانَ» حذقتُ المرونَهْ
أعرفُ الموتَ«مقاماتٍ» هنا
ها هنا أشدو المنايا «المَيجنَهْ»
ينتضيني، من يسمَّى سيِّداً
أو هجيناً، واليدُ المُستهجنَهْ
إنني للمعتدي، بي يعتدي
للمضحّي، بي يُفدّي موطنهْ
حينَ قُلْتُمْ - ثورةٌ شعبيةٌ -
جئتُكمْ أشْتاقُ كفاً متقِنهْ
رافضاً كالشعبِ أنْ يدميَني
«أخزمٌ» ثانٍ جديدِ « الشَّنْشَنهْ»
كنتُ سجّاناً أدقُّ القيدَ عن
خبرةٍ، صرتُ أُجيدُ الزنزنهْ
أَقتلُ المقتولَ، أُدميهِ إلى ...
أن أرى الأسرارَ، حُمراً مُعلنهْ
قدْ تطوّرتُ، على تطويرهمْ
وأنا نفسُ الأداةِ المُوهَنهْ
مِحْنتي أنّي ـ كما كُنتُ ـ لمنْ
هزَّني، مأساةُ عمري مُزمِنةْ
#البردوني
كنتُ في كفَّي «أبي جهلٍ » كما
كنتُ في تلكَ الأكفِّ المؤمنهْ
في فمي «أرجوزتا هندٍ» كما
في فمي «الأعرافُ» و«الممْتحنَهْ»
كنتُ في كفَّي «يزيدٍ» شعلةً
في يدِ «السّبطِ» شظايا مثخنهْ
وتمصعبتُ بكفّي «مصعبٍ»
و«لمروانَ» حذقتُ المرونَهْ
أعرفُ الموتَ«مقاماتٍ» هنا
ها هنا أشدو المنايا «المَيجنَهْ»
ينتضيني، من يسمَّى سيِّداً
أو هجيناً، واليدُ المُستهجنَهْ
إنني للمعتدي، بي يعتدي
للمضحّي، بي يُفدّي موطنهْ
حينَ قُلْتُمْ - ثورةٌ شعبيةٌ -
جئتُكمْ أشْتاقُ كفاً متقِنهْ
رافضاً كالشعبِ أنْ يدميَني
«أخزمٌ» ثانٍ جديدِ « الشَّنْشَنهْ»
كنتُ سجّاناً أدقُّ القيدَ عن
خبرةٍ، صرتُ أُجيدُ الزنزنهْ
أَقتلُ المقتولَ، أُدميهِ إلى ...
أن أرى الأسرارَ، حُمراً مُعلنهْ
قدْ تطوّرتُ، على تطويرهمْ
وأنا نفسُ الأداةِ المُوهَنهْ
مِحْنتي أنّي ـ كما كُنتُ ـ لمنْ
هزَّني، مأساةُ عمري مُزمِنةْ
#البردوني