كهودجٍ من الضَّبابْ
من الطيوفِ، والسرابْ
تزُفُّه سفينةٌ
من الضياعِ والترابْ
ومن تخيُّل الغِنى
ومن تلهُّف الرغابْ
ومن حكايا العائدين
بالحقائبِ العجابْ
المتخمات بالحُلى
وبالعطورِ والثيابْ
ورغم خوفه مضى
من غربةٍ إلى اغترابْ
مسافرٌ أضنى السُّرى
وراعَ غيهبَ الذئابْ
يعيشُ عُمرَه على
أرجوحةٍ، مِن الحرابْ
أيامُه سفينةٌ
جنائزيَّةُ الذِّهابْ
تزُفُّه إلى النوى
كهودجٍ من الضَّبابْ
#البردوني
من الطيوفِ، والسرابْ
تزُفُّه سفينةٌ
من الضياعِ والترابْ
ومن تخيُّل الغِنى
ومن تلهُّف الرغابْ
ومن حكايا العائدين
بالحقائبِ العجابْ
المتخمات بالحُلى
وبالعطورِ والثيابْ
ورغم خوفه مضى
من غربةٍ إلى اغترابْ
مسافرٌ أضنى السُّرى
وراعَ غيهبَ الذئابْ
يعيشُ عُمرَه على
أرجوحةٍ، مِن الحرابْ
أيامُه سفينةٌ
جنائزيَّةُ الذِّهابْ
تزُفُّه إلى النوى
كهودجٍ من الضَّبابْ
#البردوني