في كل أزمة في العالم العربي كان هناك حلفاء
كان نصيب اليمن أن يكون حليفها سعودي إماراتي
وكان من نصيب سوريا أن يكون حليفها تركي قطري
مرَّت على أزمة اليمن عشر سنوات ولم يلُح الحل بعد
وانفرجت عن سوريا أزمتها وبدأ دور جديد للحليف
وبعد انقضاء نصف شهر على عهد سوريا الجديد، نود أن نعمل مقارنة بسيطة وسريعة بين النموذجين والحكم لكم.
•أعلنت تركيا وقطر دعمهما المطلق للحكومة السورية المؤقتة دون قيد أو اشتراط، وكان أكبر وفدين زارا دمشق هما التركي والقطري، ولم يطلبا من القيادة الجديدة مغادرة الأراضي السورية للحصول على أي دعم.
•تًصنع القرارات الخاصة باليمن من العاصمتين الرياض وأبو ظبي، وتتوزع السلطة الشرعية بين المدينتين، كما تُقام جميع الاجتماعات واللقاءات خارج الأراضي اليمنية بموافقة مسبقة من قِبل طرفي التحالف.
•في سوريا، تم إصدار قرار فوري بحل جميع الفصائل المسلحة ودمج قواتها ضمن وزارة الدفاع.
•وفي اليمن، دعمت السعودية والإمارات تشكيلات مسلحة غير قانونية، وسعتا لإضعاف الجيش الوطني بل ومحاربته وتهميشه لصالح تقوية التشكيلات الخاصة بها، ليكون في اليمن حاليًا عدد من التشكيلات الموازية – بل والمتفوقة – على الجيش.
•تم تشغيل المطارات في أول عشرة أيام في سوريا.
•بينما احتاج مطار عدن لأكثر من سنة لتسيير أول رحلة، ثم توقف مرات عديدة، ولا يزال حتى اللحظة لا يعمل بكامل طاقته، ولا تزال الوجهات محدودة للغاية، ولا يزال التحالف يتحكم بجميع الرحلات، ذات الحال على جميع المطارات اليمنية وغالبيتها معطلة وثكنات عسكرية.
•خلال نصف شهر، شهدت العملة في سوريا تحسنًا ملحوظًا، ولا تزال العملة تتعافى.
•انهيار العملة المحلية في اليمن لا يتوقف، وقد تضاعف سعر الصرف خلال عشر سنوات من 215 للدولار الواحد، إلى أكثر من 2000 ريال للدولار.
•يتم دعم القيادة الجديدة لإلغاء جميع العقوبات الدولية، وإلغاء القوانين المفروضة على النظام السابق، والمساعدة في تعزيز الاقتصاد السوري والخروج من الأزمات المتراكمة التي تسبب بها النظام السابق.
•يتم التأكيد على العمل وفق البند السابع الذي تم فرضه على اليمن، ويتم اعتبار أنَّ مرجعيات جميع الحلول في اليمن هي تلك التي تمس السيادة اليمنية وتقوض القرار وتتحكم في الاقتصاد.
•فتح جميع منافذ الدخول إلى سوريا، والترحيب بعودة جميع النازحين إلى الأراضي السورية.
•التسبب بالمزيد من عمليات النزوح بسبب الصراعات التي يتم تغذيتها في أكثر من منطقة.
•التوجه لإقامة مشاريع تنموية عملاقة تهتم بالبنية التحتية، وتنقل سوريا إلى مكانة أعلى.
•إقامة مشاريع صغيرة ومشروطة، والتمسك بإبقاء القطاعات النفطية والمنشآت الحيوية المنتجة خارج الخدمة أو تحت المراقبة والتحكم الكامل.
بناء على مسار كل تحالف تكون النتائج، ولا يمكن القول بإنَّ النتائج في اليمن إلا أنَّها تترجم تمامًا خطة وسياسة التحالف وأطماعه التي ينكرها، ويثبتها الواقع
#عادل_الحسني
#منصة_يمن24_الإعلامية
#عينك_على_الحقيقة
تيليجرام 👇
https://t.me/TwentyfourYemen
واتس اب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Va8hvnm0rGiE15JMaB1G
فيسبوك 👇
https://www.facebook.com/profile.php?id=100077733940792
كان نصيب اليمن أن يكون حليفها سعودي إماراتي
وكان من نصيب سوريا أن يكون حليفها تركي قطري
مرَّت على أزمة اليمن عشر سنوات ولم يلُح الحل بعد
وانفرجت عن سوريا أزمتها وبدأ دور جديد للحليف
وبعد انقضاء نصف شهر على عهد سوريا الجديد، نود أن نعمل مقارنة بسيطة وسريعة بين النموذجين والحكم لكم.
•أعلنت تركيا وقطر دعمهما المطلق للحكومة السورية المؤقتة دون قيد أو اشتراط، وكان أكبر وفدين زارا دمشق هما التركي والقطري، ولم يطلبا من القيادة الجديدة مغادرة الأراضي السورية للحصول على أي دعم.
•تًصنع القرارات الخاصة باليمن من العاصمتين الرياض وأبو ظبي، وتتوزع السلطة الشرعية بين المدينتين، كما تُقام جميع الاجتماعات واللقاءات خارج الأراضي اليمنية بموافقة مسبقة من قِبل طرفي التحالف.
•في سوريا، تم إصدار قرار فوري بحل جميع الفصائل المسلحة ودمج قواتها ضمن وزارة الدفاع.
•وفي اليمن، دعمت السعودية والإمارات تشكيلات مسلحة غير قانونية، وسعتا لإضعاف الجيش الوطني بل ومحاربته وتهميشه لصالح تقوية التشكيلات الخاصة بها، ليكون في اليمن حاليًا عدد من التشكيلات الموازية – بل والمتفوقة – على الجيش.
•تم تشغيل المطارات في أول عشرة أيام في سوريا.
•بينما احتاج مطار عدن لأكثر من سنة لتسيير أول رحلة، ثم توقف مرات عديدة، ولا يزال حتى اللحظة لا يعمل بكامل طاقته، ولا تزال الوجهات محدودة للغاية، ولا يزال التحالف يتحكم بجميع الرحلات، ذات الحال على جميع المطارات اليمنية وغالبيتها معطلة وثكنات عسكرية.
•خلال نصف شهر، شهدت العملة في سوريا تحسنًا ملحوظًا، ولا تزال العملة تتعافى.
•انهيار العملة المحلية في اليمن لا يتوقف، وقد تضاعف سعر الصرف خلال عشر سنوات من 215 للدولار الواحد، إلى أكثر من 2000 ريال للدولار.
•يتم دعم القيادة الجديدة لإلغاء جميع العقوبات الدولية، وإلغاء القوانين المفروضة على النظام السابق، والمساعدة في تعزيز الاقتصاد السوري والخروج من الأزمات المتراكمة التي تسبب بها النظام السابق.
•يتم التأكيد على العمل وفق البند السابع الذي تم فرضه على اليمن، ويتم اعتبار أنَّ مرجعيات جميع الحلول في اليمن هي تلك التي تمس السيادة اليمنية وتقوض القرار وتتحكم في الاقتصاد.
•فتح جميع منافذ الدخول إلى سوريا، والترحيب بعودة جميع النازحين إلى الأراضي السورية.
•التسبب بالمزيد من عمليات النزوح بسبب الصراعات التي يتم تغذيتها في أكثر من منطقة.
•التوجه لإقامة مشاريع تنموية عملاقة تهتم بالبنية التحتية، وتنقل سوريا إلى مكانة أعلى.
•إقامة مشاريع صغيرة ومشروطة، والتمسك بإبقاء القطاعات النفطية والمنشآت الحيوية المنتجة خارج الخدمة أو تحت المراقبة والتحكم الكامل.
بناء على مسار كل تحالف تكون النتائج، ولا يمكن القول بإنَّ النتائج في اليمن إلا أنَّها تترجم تمامًا خطة وسياسة التحالف وأطماعه التي ينكرها، ويثبتها الواقع
#عادل_الحسني
#منصة_يمن24_الإعلامية
#عينك_على_الحقيقة
تيليجرام 👇
https://t.me/TwentyfourYemen
واتس اب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Va8hvnm0rGiE15JMaB1G
فيسبوك 👇
https://www.facebook.com/profile.php?id=100077733940792