♦️في الأيامِ الأولى بعد حادثةِ اغتيال قادةِ النصر مرت فصائل المقاومة العراقية بحالةٍ من الارتباكِ والتشتت حينها تدخل َ السيد حسن نصر الله شخصياً للمُساعدة وقد طلب من فصائل المقاومة حضور اجتماع في بيروت ، وتمّ ذلك وجرى خلالهُ مناقشة الردود على حادثةِ الاغتيال وتمّ الإتفاق على انهاء الخلافات وانشاء جبهة سياسية ومقاومة موحدة ضدَ الامريكان في العراق ، إضافةّ الى ذلك فانّ السيد نصر الله اشرف بنفسهِ شخصيًا على ترتيب لقاء بين مقتدى الصدر وقادة الفصائل في مدينةِ قم المقدسة والذي تمّ فيهِ الإتفاق مع الصدر على عدة خطوات من بينها مسألةِ العمل العسكري ضد الامريكان ، بعد ذلك ووفقَ تقارير مؤكدة فانّ حزب الله خطط وشارك في عدة هجمات على الامريكان داخل العراق وسوريا مع الفصائل العراقية ،ولم تكن هذه المرة الاولى فقد تولى حزب الله دورًا في تشكيل وتدريب وتطوير فصائل المقاومة في العراق لمحاربة الوجود العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة بعد العام 2003. بالإضافة إلى ذلك، عمل حزب الله بشكل وثيق مع هذه الجهات الفاعلة للحد من الصراعات الداخلية، وخاصة بين مجموعات مثل فيلق بدر والعصائب آنذاك، ، وجيش المهدي وعلى الرغم من وقوع اشتباكات في بعض الأحيان. فقد عززت هذه الجهود الدور المركزي لنصر الله بين جميع الجماعات العراقية، وهو الدور الذي احتفظ به حتى رحيله..