خــيـ?ـآلَ ƒĪĈŦĪØИ

ينسى كثيراً كم ركعة في الوِتر ,ويكسـو مصحفه الغبار ,يُصلي لأنها فرض وليس لأنها حُب ,كثيـراً مايُفضّل الأغاني عن الصلاة ,,والأصدقاء على الخلوة مع الله ,والنوم على ركعتي جوف الظـلام ,كان ضالاً ، تمامـاً هكذا
حتى وجـدها ,لطالما أخبروها بسوئِه ,سمِعت عنه مايكفي لتوّلي منه فِـراراً وتمتلئ منه رُعبـاً ,ولكنها بقيت ,أمسكته حيـن أفلَته الجَميـع ,ربتت على كتفه ,حدّثته عن الله بالتي هـيَ أحسـن ,عن لذّة الخشوع ,وكيف تتحقق الأحلام بالقُرب من الله ,كيف أن لنا في الدُعاء حياة ,وفي سورة يوسُف أمل نعيـش عليه ,توقِظه فجراً ليُصلي وتهمِس له " استيقظ والا سبقتُك خطوة الى الجنّة " ,أحبّها كما لم يُحِب قبلها ,وأحبّته كأنه لم يُضِـل من قَبل ,أخذت بيده الى الله رغم مخاوِفها ,كثيراً ماكانت تهمِس في جوف الأرض "عليك بقلبه فإنه لايُعجِزك"
كُلّما أضاءت شاشة هاتِفه ,إسترقت أُمـه النظر فوجدت " هدايَتي" تتصِل بك 💙 ,فتدعو سِراً " ياالله اسالك الا يُضل بعدها أبداً " تمنّتها زوجةً له ,واستجاب الله من فُرط الحاحها واليـوم وبعد خمسةِ أعوام تقِف على الباب لتُلبس طفلها حذائه وهو يردد " أسرعي مامـا سيسبقني بابا الى المسجِد " 💙

أما بَعد: اذا أراد الله لك النجاة سيُرسل لك من جوف الظلام طوقاً تتشبثُ به ويـأخذك للطريق الذي يُحِب ,فاللهُم سنداً يأخذنا اليـك على عجل💙

لماذا أحببتها .. ؟
ـ لم أكن أنوي الوقوع فـي الحُب مجدداً , ولكن كُنت أعلم أن الحياة تستحق مُجازفة جديدة تحت اسم الحُب .. كانت تُشبهني فأردت الاقتراب ليس أكثر من ذلك !
ـ فـ أي شئٍ تُشبهك .. ؟
ـ فـ الحُزن .. لقد تألمت مثلما تألمت أنا , عانت وتحملت أثقال الحياة دون سند , لطالما عانيتُ أنا من الوحدهْ ومن صفعات الحياه كانت تقسو عليها الحياهْ فتبتسم وكانت تقسو عليا الحياهْ فأبتسم , إننا بقايا أحلامٍ يا سيدي .. رسائل غرامية مُبعثرة علي طريق الجحيم وألحان من سيمفونيات لبيتهوفن لم تُعزف من قبل , الاختلاف الوحيد بيننا أنها فاتنة يا سيدي أقسم لك أني أكره صوت حُزنها
, ابتسامتها وضحكتها مزيج بسيط جداً يغمُرني ببهجه دون تفسير لذلك , وحين أحدثها تجتاحني رغبه مُلحة فـ الامتلاك , مزيج من رغبة شاب فـ العشرينيات وطفل .. أريدُها للأبد .. لم أقصد عشقها .. لكنُه حدث وعشقت ! 💙

يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي 💙

وأتعجب حين أراكِ تحاولين التجمل أمامي، كأنك يا فتاتي تجهلين أمري كأنك لا تعرفينني، تبذلين مجهودًا مضاعفًا لتظهري أمامي بكامل أنوثتك وتألقك، تخافين أن أراكِ حزينة فأبتعد عنك، وتخافين أن أعتاد عليك فأهملك، تحاولين خلق اأحاديث معي كي لا أشعر بالوحدة، وتلعنين معي قسوة العالم رغم لطفك وحيائك.

أشفق عليك,
لأنني لم أحبكِ لكونك جميلة، فما أكثر الجميلات، ولم أحبك لأنك تجيدين خلق الأحاديث؛ هذا الحزن الذي تجاهدين من أجل اخفائه عني هو سر عشقي لك، هذه الفوضوية التي تحاولين تنظميها كانت سببًا في جنوني بك، ملامحكِ أجمل ببرائتها وبعلامات السهر وشفتيكِ التي أهلكها التوتر والقلق كانت أصدق عندي من مساحيق التجميل ، لستِ لوحة يعجبني تناسق ألوانها، أنتِ طفلة أعشق خوفها وحزنها وفوضويتها، لا تحاولي الوصول للكمال، فالجمال يكمن في النقص، والحب يعني أن أقع في غرام جانبك المظلم قبل الجانب المشرق منك، ندبات الحزن، هالات السهر، علامات التوتر والغضب على شفتيكِ وأظافرك، نوبات بكائك المفاجيء، العبارات التي تكتبينها في مذكراتك، والموسيقى الحزينة التي تحبينها، رغبتك المفاجئة في الصمت، ووسواسك القهري، كل هذه الأشياء التي أكرهها وأتمنى أن أحميكِ منها لا تستدعِ اخفائها عني، لا تستدعِ خجلك منها ومن التعبير عنها، إنني أحبك وأحب حطامك وحزنك واكتئابك العظيم💙

تمنّاهُ طيفي في الكَرَى، فتعتّبا، وقبّلْتُ يوماً ظِلّهُ، فَتَغَيّبَا و قالوا له: إنّي مررتُ ببابه، لأسرقَ منه نظرة ً فتحجّبَا و لو مرّ نفْحُ الرّيحِ من خلْفِ أذْنِهِ، بذِكْرِي لسبّ الرّيحَ، ثمّ تغضّبا و ما زادهُ عندي قبيحُ فَعالهِ ، ولا السّبُّ والإعرَاضُ إلاّ تحَبُّبَا 💙

وإذا أنستُ بوحدتي فلأنَّها
‏ سببي إليك، وسُلَّمي، ومناري!

وأَرَاكِ فِي كُلِّ البِقَاعِ كَأَنَّمَا
لا جُرْمَ فِي فَلَكِي يَدُورُ سِوَاكِ
مَاعُدتُّ أُبْصِرُ فِي العَوَالِمِ كُلِّهَا
قَمَراً سِوَاكِ فَجَلَّ مَنْ سَوَّاكِ 💙

‏"أقبل عليّ
‏ضُم الفؤاد إذا اشتكى
‏أضحك إلي إن مال غصني مُتعباً
‏سلم عليّ، قبِّل بشوقٍ وجنتي
‏دعني أذوبُ من الحيا
‏طبطب على كتفي
‏وقُل إني معك
‏ﻻ شيء يُبكي مدمعك
‏ﻻ حزن يسرق مبسمك
‏إني معك، إن أسكتتك مواجعك
‏إن غيَّبتك مشاغلك
‏قلبي يراك ويسمعك
‏لا تبتئِس كُلي معك.."💙

أشعرُ بالوحدة الأن بكل تفاصيلها..
أكتبُ إليكِ هذه الرسالة هنا, رغمَ أنَّ المسافة التي تفصلني عن بيتك
خمسُ "حاراتٍ" و أربعُ إشارات مرور...ثلاثونَ سيارة
ولكن إن كان "جاركِ" صاحبُ السيارة "الصفراء" الذي يشتم الجميع من حوله هنا.. ف اكيدٌ بأنه سيقفُ في الرتل الثاني.. أي أنَّ ما بيننا واحدٌ وثلاثون سيارة..
كنتُ في الجوار من منزلك ليلة "البارحة" ولكنك لم تكوني على "البرندة"..
رغم أنَّ أضواء المنزل كانت تشيرُ إلى أنكِ هناك..
لن أتدخلَ بكل تفاصيلك كما وعدتك... لذلك سؤال صغير
هل كل شيء بخير؟ أنتِ؟ قصةُ شعرك الجديدة؟ حاجبيك؟ يداكِ؟ رموشك؟ شامتك أسفل عنقك؟ بشرةُ جلدك الناعمة؟ ابتسامتك؟ تفاصيل خصرك؟
هل كلُ شيءٍ على ما يرام؟
كُتب على "صفحة" جامعتك بأن دوامك يبدأ غداً.. لا تنسي أن تنامي في وقت مبكر..
جهزي ثيابك.. فرشاة أسنانك.. حقيبتك الصغيرة.. ودفترُ ملاحظاتٍ صغير لأنك تحتاجينه في أيامك الأولى في جامعتك..
هل تأكدتي من وضع منبهك في ال "6" صباحاً؟ أعرفُ بأنك تكرهين الاستيقاظ في هذا الوقت.. لكنَّ الأمور تكون أكثر سوءاً في الغد..
أرجوكي حاولي أن تذهبي في وقتٍ مبكر.. حاولي أن تأكلي الكثير من "التفاح" لأنهُ سيكون يوماً طويلاً..
لا تكثري الحديث مع الجميع في يومك الأول.. ولا تصدقي جميع أحاديث الذين ستلتقي بهم هناك.. و حاولي أن تأخذي "التاكسي" إلى بيتك من الشارع المقابل لجامعتك..
لا تأخذيه من شارع الجامعة.. لأن الطريق سيكون بعيداً
لن أطيل أكثر..لكنني تعودتُ أن تكوني بجانبي في الأوقات التي أشعرُ بها بالوحدة..
أشعرُ دائماً بأنكِ هنا عندما أكتبُ إليكِ..
أرجوكِ.. إني انتظر رسالة لو تكتبين بها
" أنا بخيرٍ,وسأكون بخير غداً"
لأعرفَ بأنكِ تذكرتني في هذا اليوم, لا أريدُ شيئاً إلا أن تذكريني 💙

‏وقَرَأتُ فِي عَيْنِ الملِيحَةِ جُملَةً، إِعْرَابُها يَا أَنْتَ إِنَّكَ مَوْطِنِي! لَا تُفْصِحِي بِالقَوْلِ إنَّ عُيُونَنَا، فِي البَوْحِ أَفْصَحُ مِن كلامِ الأَلسُنِ”💙

- أحبتّني رُغم شكلي الذي لم يكن جيداً بما يكفي ، و رُغم مظهري الذي لا بأس به .
أحبتّني رُغم علمها بأنني لا أٌجيد المحادثات ولا الرسميات ، وأحبتّني رُغم طباعي الحاده ، رُغم تكشير وجهي الدائم ، رُغم زلاتي المُتكرره .
و أحبتّني مع أننّي لم أكُن أمتلك الكثير من الأموال لإبهارها .
تمسكت بي حيّن أفلتني الأخرون ، آمنت بي عندما كذبوني ، وثقت بي حين خوننّي الجميع ، وقفت بجانبي عندما أصابتني الوحده ، كانت تذرف ٌالدموع فرحاً لسعادتي ، وكانت تبكي بشده لحُزني .
أحبتّني رُغم كرههم الغير مُبرر لي ، أحبت الطفل بداخلي وروضت الرجل الذي فيه ، كانت تعي جيداً كيف تُداعب الطفل ، وتُرضي الرجل . كانت أٌنثي فريده .
أحبتّني وأنا لا شئ ، وأنا فارغ أسير بلا وجهه ، عندها فقط وجهتّني ، أصبحت قٌبطاني وربان سفينتي .
أحبتّني حين لم يغعل الجميع أحبتّني رُغم أنفي💙

" أوكلّما وجّهتُ قلبي وجهةً
يأتي خيالك أوّل الوجهاتِ
أوكلّما أنوي التجلُّدَ جئتني
في الصمت
في الإلهامِ
في الخلواتِ ! " 💙

- كانت تشبه أوراق النارنجة بعد موسم مُمطر طويل ، تشبه الصباح بعد يوم حالِك الظُلمة ، تشبه اللون الثامن من قوس قزح ، تشبه عشية ليلة الكريسميس ، تشبه ضوء الحُرية لرجلاً قضي معظم حياته خلف القضبان ، تشبه ليالي السّمر في أوائل رمضان ، تشبه نشوة مُنتصر عاش طيلة عُمره مُنهزماً ، تشبه القمر في كُل منتصف شهر ، تشبه التبانه نيّرة ملئ بالنجوم ، بعيدة جميلة كـ سماء مُتلبدة الغيوم ، قريبة كـ صلاة تائب يُلقي بحماله مع كُل سجدة ، كانت أشبه للاطفال سحنتاً وللكهول حُكماً .. تشبه كُل شئ جميل كـ جمال قلبها تماماً..!💙

بينما هما يتجاذبان اطراف الحديث ، قالت له
- علمت من اختك انك تخاف من الاطباء والمراكز الصحيه ، لماذا اذن تزوجتني وانا طبيبه جرّاحه ؟
- اجل ، انا حقاً لا احب الذهاب الي المراكز الصحيه ابداً وكذلك الاطباء ، لكن انا حقاً لا اعلم لما تزوجتك ، لكن دعيني اخبرك شيئاً لم اخبرك به من قبل
- حسناً اخبرني ماهو
اشاح بنظره بعيداً عنها وقال :
- " ذات يوم اصيب ابن خالتي الصغير بجرح عميق في رأسه ، هرعت اليه في محاوله لإسعافه وايقاف الدم الذي يسيل من رأسه بكميه كبيره وقتها لم يكن هناك احد غيري انا واخته الكبرى ، فلم يكن لدي حل غير الذهاب معهما ، هرعنا بالذهاب الى اقرب وحده صحيه ، بعدها دخلنا الي غرفه الجراحه والعمليات الصغيره ، بدأ الطبيب بتنظيف مكان الجرح وتعقيمه ، كان الجرح عميقاً جداً ، قرر بعدها ان الجرح بحاجه لخياطه ، بدأ بعدها بوضع المخدر في الجرح ، ثم قام بعدها بغرز الابره ليخيط الجرح ، كان كل ذلك يحدث امام ناظرى ، لم استطع تحمل المنظر ابداً ، شعرت بعدها بالدوار وصار جسمي يتصبب عرقاً برغم ان جهاز تكيف الهواء كان يعمل ، حتى ان عيناي اصبحت لا تبصر بصوره جيده
انتبه الطبيب الي وطلب من بعض الاطباء ان يساعدوني لكي اجلس ، استمرت معي هذه الحاله لمده 4 دقائق تقريباً ، بعدها بدأت اشعر بتحسن قليلاً ، قررت بعدها ان اذهب الى دوره المياه لاغسل وجهي ، وبينما كنت اسير في الممر واضعاً يدي على عيني اصطدمت بشخص كان يسير في الاتجاه المعاكس لي ، فتحت عيني التى كانت لا ترى سابقا لاعتذر لمن اصطدمت به ، فإذا بها طبيبه فائقه الجمال ، عيناها كأنها حقول من الزيتون ، سقط مشرطها الذي كانت تحمله بيدها لينغرس في قلبي قبل ان يلامس الارض ، حاولت بعدها ان اعتذر لها لكنها هي من سارعت بالاعتذار "
نظر اليها واردف :
- كانت تلك الطبيبه هي انتِ
ارتسمت ابتسامه على محياها ، واتسعت شيئاً فشيئاً واردفت
- اجل اذكر ذلك ، وقتها ظننتُ انك احد المرضى
- اجل ، وقتها اصابني المرض ، مرِضتُ بك ، وكنتِ انتِ الداء والدواء ، لم اتصور يوماً اني سأُقابل احبِّ الناس لي في اكثر الاماكن التي ابغضها ، لا بل لم اكن اتصور اني سأتزوج من انثى تمتهن ابغض المهن الي قلبي
اما عن سؤالك يا عزيزتي اعتقد ان اجابه هي الحب ، اننا ليس لدينا حول ولا قوه لنا فيه ، الحب يا عزيزتي يجعلنا نحب ما نكره ، ونهيم عشقاً بما نحب، ليس ذلك فحسب ، بل انه يحدث في اوقات غريبه ولاسباب اغرب وفي اماكن لا احد يتوقعها ، فمن كان يتصور ان جرحاً لطفلٍ صغير ، سيكون سبباً لإجتماع قلبين ببعضهما ....!💙

ألهمتي عيناكِ البُنية لكتابة الشعر .. فبتلك النظرة الحانية فقدتٌ رباط جأشي وعشقتٌكِ ، نظرة واحدة كانت كافيه بأن أقع في غرامك .. ويا لهٌ من غرام !
ضعت في متاهات شعركِ المُجعد الذي تفوح منهٌ رائحة العبق الذي يقارب رائحة النبيذ المُعتقه ، عشقت حٌبيبات النمش علي خديك . خسرت عفويتي بين حنايا وجهكِ المنحوت كلوحه من العصور الوسطي نقشها راهب في ليلةٌ اصابته فيها نشوة العِشق ، و توالت عليها الدهور ولكن لم تفقد بريقهاً ، هكذا كٌنتِ تُضيئين الأرجاء بعفوية ، بإبتسامتكِ فحسب ! 💙

‏أثنانِ وعشرونَ قطعةُ سُكّر 💙
‏وروحي، وقلبي، وعمري، وأكثر...!

هو فارقَ -فَتاتَه-، فتناثر -فُتاته-.. هي فارقت -فتاها فتاهَت-َ، من بعد فراقٍ تلاقيا -فتلاءما- -فتلى أما- زلتي -تُلاسنين- و العمر -تلا سنين- ؟ فأجابته بصوتٍ عال يالك من جميل يا ناكر الجميل! منذ أن فارقتك و أنا -أرى قدمي- -أراق دمي- ،، وجهُك الملائكي ما كنت -أراهُ بل- -أرى هُبل- ،،، -قُرّ بي- إن كنت راغباً -قُربي-، فابتسامةٌ منك -تكفيني- إلى يوم -تكفيني-، فضحك مكتئباً فبكت السماء لإكتآبهما فأمطرت بهما💙

أنتَ القمر ،،.
مَنْ أنزلك ؟
كيفَ أفترقتَ عَنِ الفلكْ ،،.
لمّا نَزلتَ إلى هُنا مِنْ بيننا,نَجمُ ٱلسماءِ أما هلك !!

‏وقلت لها: تركتُ النـومَ ليلًا
وعشقي قد غزاني في منامي
فقالت لي: لأنَّـك نمتَ عصرًا
فـدَعْ عنكَ التَّلاعب بالكلامِ🌚💙

ولمَّا علمتُ بأنّ قلبي فارغٌ , ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ،،وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ،،مني مكانًا خاليًا لسـواكَ 💙