لمن يقولون بماذا نفرح وأين النصر ؟!!
نعم نفرح..وإن كانت مجرد جولة!
ومازالت قلوبنا على جمرِ الشوق للنصر الأكبر والتمكين!.
وستبقى القضية عقيدة في قلوب الموحدين!!
نعم نفرح بالنصر!
والذي يفقه ويعي السُّنن الإلهية ومنها سُنة النصر يفهم ذلك ولايحسبها بالحسابات المادية لأن الموازين عند الله مختلفة عن هذه الحسابات!!
ومعنى النصر أوسع بكثير مما يتخيل بعضهم!
وهناك فرق بين النصر الجزئي المرحلي والنصر الكلي التام ولكل منهم سياقات واعتبارات وانظروا إلى يوم بدر ويوم فتح مكة تعرفوا الفرق!!
نفرح بثبات الفئة الصغيرة الثابتة مع ضعف العدد والعتاد وتكالب الأعداء!
نفرح بالشهداء لأنهم نالوا إحدى الحسنيين!
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ﴾
﴿ فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَــٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾
نفرح بإحياء معاني العِزة وحمل هم الأمة في القلوب!
نفرح باجتماع القلوب على قلب رجلٍ واحد، وتمييز الخبيث من الطيب!
نفرح بالتضحية بالروح والدم في سبيل الله!
نفرح بإذلال العدو وانسحابه حتى لو سيعود!
نفرح بإغاظة الكفـ.ـار وكيدهم!
نفرح بآيات القرآن المجيد التي نراها حية ماثلة بين أيدينا وكأنها تتنزل الآن!
وإغاظة العدو عبودية لله..فاحتسبوا فرحتكم!
الله عز وجل يقول :
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ..}
و إغاظة الكافر من أمر الدين...
{ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}
أتذكر كلمات أبي سفيان يوم أُحد ..
حيث قال: يا ابن الخطاب إنه يومُ الصَّمْت يوما بيوم بدر، وإنَّ الأيام دُوَل، وإن الحرب سِجَال،
فقال عمر: ((ولا سَوَاء، قَتْلاَنا في الجنة وقَتْلاَكم في النار))،
فقال أبو سفيان: إنكم لتزعمون ذلك، لقد خِبْنَا إذَنْ وخَسِرْنا!!
فالأيام دُوَل والحرب سِجال..
والنصر الأكبر آتٍ بإذن الله..هذا وعد الله !
﴿وَأُخرى تُحِبّونَها نَصرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتحٌ قَريبٌ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾
فأبشروا وافرحوا وشاركوا إخوتكم فرحتهم ولاتبثوا روح الهزيمة والخسارة ولا تكونوا كمثل..
﴿ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ﴾
ولاتخفضوا أكف الضراعة إلى الله بالدعاء..
أن يعيننا الله على نصر الله في أنفسنا حتى ينصرنا وإعداد العُدَّة، وأن يجعل النصر المبين والتمكين قريبًا عاجلًا!
وماذلك على الله بعزيز!
والله غالب!🌸
-حنان فؤاد
نعم نفرح..وإن كانت مجرد جولة!
ومازالت قلوبنا على جمرِ الشوق للنصر الأكبر والتمكين!.
وستبقى القضية عقيدة في قلوب الموحدين!!
نعم نفرح بالنصر!
والذي يفقه ويعي السُّنن الإلهية ومنها سُنة النصر يفهم ذلك ولايحسبها بالحسابات المادية لأن الموازين عند الله مختلفة عن هذه الحسابات!!
ومعنى النصر أوسع بكثير مما يتخيل بعضهم!
وهناك فرق بين النصر الجزئي المرحلي والنصر الكلي التام ولكل منهم سياقات واعتبارات وانظروا إلى يوم بدر ويوم فتح مكة تعرفوا الفرق!!
نفرح بثبات الفئة الصغيرة الثابتة مع ضعف العدد والعتاد وتكالب الأعداء!
نفرح بالشهداء لأنهم نالوا إحدى الحسنيين!
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ﴾
﴿ فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَــٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾
نفرح بإحياء معاني العِزة وحمل هم الأمة في القلوب!
نفرح باجتماع القلوب على قلب رجلٍ واحد، وتمييز الخبيث من الطيب!
نفرح بالتضحية بالروح والدم في سبيل الله!
نفرح بإذلال العدو وانسحابه حتى لو سيعود!
نفرح بإغاظة الكفـ.ـار وكيدهم!
نفرح بآيات القرآن المجيد التي نراها حية ماثلة بين أيدينا وكأنها تتنزل الآن!
وإغاظة العدو عبودية لله..فاحتسبوا فرحتكم!
الله عز وجل يقول :
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ..}
و إغاظة الكافر من أمر الدين...
{ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}
أتذكر كلمات أبي سفيان يوم أُحد ..
حيث قال: يا ابن الخطاب إنه يومُ الصَّمْت يوما بيوم بدر، وإنَّ الأيام دُوَل، وإن الحرب سِجَال،
فقال عمر: ((ولا سَوَاء، قَتْلاَنا في الجنة وقَتْلاَكم في النار))،
فقال أبو سفيان: إنكم لتزعمون ذلك، لقد خِبْنَا إذَنْ وخَسِرْنا!!
فالأيام دُوَل والحرب سِجال..
والنصر الأكبر آتٍ بإذن الله..هذا وعد الله !
﴿وَأُخرى تُحِبّونَها نَصرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتحٌ قَريبٌ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾
فأبشروا وافرحوا وشاركوا إخوتكم فرحتهم ولاتبثوا روح الهزيمة والخسارة ولا تكونوا كمثل..
﴿ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ﴾
ولاتخفضوا أكف الضراعة إلى الله بالدعاء..
أن يعيننا الله على نصر الله في أنفسنا حتى ينصرنا وإعداد العُدَّة، وأن يجعل النصر المبين والتمكين قريبًا عاجلًا!
وماذلك على الله بعزيز!
والله غالب!🌸
-حنان فؤاد