𝐁𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟𝐬


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


‏يتعـافى المَرء:
بشبّة ضوّ، وكتاب يحبّه❤️

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: Al wabel al tayeb."
رمضان الصالحين مسجد وقيام ومصحف وصيام...
أما رمضان المصلحين فجميع ما سبق وزد عليه:
تفقد المتعففين، وإفطار الصائمين، ودلالة الخلق على الله، والسعي في الحوائج، وصلة الرحم،وبذل ما يعلمه الله من طاقتك لمن يحتاجها من أمتك.
فالنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان جاهد، وأنفق، وتفقد، وعلّم، وأطعم، كما صام وقام.
ووالله لرمضان المصلح خير من ملء الأرض من رمضان الصالح..
لأن الخير المتعدي أثره أفضل عند الله من الخير غير المتعدي باتفاق العلماء…
ورمضان هذا…يجيء والناس على حال من الفاقة والعوز لا يعلمها إلا الله… فتفقدوا إخوانكم ما استطعتم…
فالساجد قبل المساجد كما علمنا السابقون!!

خالد حمدي.

اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين.




Репост из: Al wabel al tayeb."
لا تكاد نفسه تشبع من العلم

ابن عبد الهادي عن ابن تيمية.


Репост из: Al wabel al tayeb."
من البلاء على المرء أن يعيش غافلا عن حقيقة حياته. وأن ينسى مصائب أمته وما نزل بدينه وأهل دينه من البلاء.

الشيخ شاكر رحمة الله عليه.


Репост из: Al wabel al tayeb."
لا أدري لماذا يصر المفتي الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء د. علي جمعة على إثارة البلبلة ، والتضليل ، والتلبيس ، والتفتيش عن الشاذ من الرأي في مسألة عقدية كبرى ، وهي وجود النار في الآخرة وبقاؤها أبد الآبدين ، وتعذيب من حق عليه العذاب بها من الكفار والعصاة .

ففي رمضان الماضي أثار الرجل ضجة كبرى بما زعمه من أن الله قد يلغي النار يوم القيامة ، ورغم كثرة الردود التي فندت تلبيساته ، فقد عاد مرة أخرى أمس ليزيد الطين بلة ، ويزعم أن هذا القول الضال الشاذ هو رأي أهل السنة والجماعة ، وأنه يدرس في كتبهم عبر العصور .

وكي يلبس على السامعين فقد خلط الرجل خلطا باطلا بين ثلاث مسائل مختلفة في طبيعتها وأحكامها ، وهي :-

أولا : جواز تخلف الوعيد في حق بعض المكلفين من أهل الملة ، والعفو عنهم ، وهذا أمر ثابت بالنصوص .

والثاني : القول بفناء النار بعد تحقق وجودها في الآخرة ، وبعد أن يدخلها أهلها ماكثين فيها أحقابا مديدة لا يعلم عددها إلا الله ، وهو قول باطل أيضا ، وإن نسب لبعض أهل العلم على خلاف في صحة تلك النسبة إليهم .

والثالث : جواز إلغاء النار بالكلية في الآخرة ، بألا توجد أصلا ، والعفو عن الكفار والفجار من كل الملل والنحل قديما وحديثا ، فلا يدخلون النار قط . وهو قول باطل قطعا ، مصادم لقطعيات القرآن والسنة ، وأقوال أهل العلم قديما وحديثا .

والطريف أنه يعضد كلامه بآراء ابن تيمية وابن القيم ، وكأنهم فجأة صاروا - في مذهبه - أهلا لأن تؤخذ عنهم العقائد ، ويحتج بما قرروه من أقوال !!

وليت شعري ! ماذا تكون تبعات هذا القول الضال المضل الذي اخترعه الرجل ، وماذا يكون رد فعل كل ملحد ، أو عابد وثن وصنم ، أو قائل بالتثليث ، أو فاسق فاجر مرتكب للموبقات ، حينما يقال لهم : ربما تلغى النار في الآخرة ، ولن يمسكم ضرر قط !!

د. أحمد قواشتي.


Репост из: Al wabel al tayeb."
فالمؤسسات الخيرية المعاصرة بأوقافها عامل ارتباط ووحدة ورحمة وتعاون بين مجتمعات المسلمين وتعزيز مكانتهم وحقوقهم المشروعة في كل مكان وهي إسهامات حضارية معاصرة تستحق التدوين التاريخي، وهي تُعد من أبرز مشروعات يقظة الأمة ونهضتها في عصرها الحاضر.


Репост из: Al wabel al tayeb."
هذا زمانٌ يُغبَطُ فيه مَن يمتلك القدرة على مواجهة فجور هذا العالَم بنفسٍ سوية متزنة..

محمد نسيم.


Репост из: Al wabel al tayeb."
• أقول لكل واحد من إخواني المبتلين بميل لقتل النفس أو نحو ذلك:
○ تجنّب هذه التريندات وكل ما يتعلق بها، ولا تُعِن على نفسك.
○ قد تميل إلى هذا لاعتقادك أنه لا سبيل لإنهاء معاناتك إلا بهذا، والأصل في هذا أنه يكون بسبب التشوّهات الإدراكية التي يُصاب بها المضطرب اضطرابًا نفسيًا، لا تثق فيما ترى، الخيارات غالبًا أوسع مما تعتقد، وكم من إنسان مر بهذه المرحلة ثم جاوزها إلى مرحلة يرى فيها أنه كان سيندم ندمًا شديدًا لو قتل نفسه، أحسِن الظن بالله، استعن بالله ولا تعجز، خذ بالأسباب قدر المستطاع، أسباب السماء والأرض، جاهد نفسك في سبيل الله، هذا والله من أعظم الجهاد ومن أعظم أبواب الأجر الذي سيُذهِلك عند لقاء الله، وإني لقيت من أمثالك مَن يحسبهم الناس مساكين وأنا والله أراهم في نفسي أرسخ من الجبال الرواسي في تحمّل هذا البلاء والصبر عليه والاستعانة بالله عليه وإن ضعفوا أحيانًا، لكن لا أعدل بهم كثيرًا من أهل العمل الظاهر، ولا أرى أني أبلغ من الإيمان والقوة ما يجعلني أجاهد جهادَهم في هذا المضمار إذا كنت ابتُليت بما ابتُلوا به، فهذا الباب كغيره من أبواب البلاء الكبير، الزلل فيه عظيم، لكن الأجر فيه جزيل، والأجر على قدر المشقة.
○ لعل العافية تَمَسّك إن شاء الله، لكن الدنيا على أي حال دار بلاء ونقص وألم، سجن المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، المعوَّل على الآخرة على أي حال، العِوَض الحق في الآخرة، إنما الدنيا لهو ولعب وأهون مرحلة في حياة الإنسان، ومهما طالت فهي كلمح البصر، فإياك أن تعرّض نفسك لخسران الدنيا والآخرة، إياك أن تدخل على الآخرة وعلى المرحلة الأعظم والأهم من حياتك بكبيرة عظيمة تجعلك في خَطَر، ولا تغتر بتهوين الناس ولا بردود أفعالهم، الناس لن ينفعوا المرء شيئًا، روحك عزيزة، خلقها الله عزيزة ثمينة، لا تُرخِصها بيدك وإن أرخصها الناس، روحك أغلى من تعاطف عابر، عامة هذا التعاطف لن يصمد أكثر من عدة أيام ثم سينشغل كل امرئ بهمومه، روحك أغلى من أن تكون أداة انتقام أو تحسير، وإن كان أحدٌ قد ظلمك فلا تجمع إلى ظلمه لك ظلمك أنت لنفسك، وإن كان أحدٌ يريد أن يكسرك فلا تحقق له مراده.

أخيرًا .. في نفسي منذ مدة طويلة أن أسجّل ضمن سلسلة (نفثات) عدة لقاءات عن هذا الأمر من عدة زوايا، لعله يكون إن شاء الله، لكن بعض ما ذكرته ههنا ذكرته أشرت إليه في حلقة (نفسانيات)، وسأضع رابطها في التعليقات إن شاء الله.

كريم حلمي.


Репост из: Al wabel al tayeb."
○ التركيز على تقديم الدعم والنصح ونشر عوامل الوقاية ونحو ذلك.

• لا حَجْر ههنا على مشاعر كل إنسانٍ في نفسه وفي دوائره الضيقة المنضبطة، أما الخطاب العام في مثل هذه الوقائع فإن الاتزان فيه لا يعدله شيء، لكن الخطأ في التشديد والمبالغة قد يكونان خيرًا من الخطأ في التساهل والمبالغة، لأن التشديد لا يلحق بالمرء في قبره، والله أرحم مِن أي أحد مِن عباده وألطف، لكن تأثير الخطاب يتعلق بالأحياء أكثر من الأموات، فيُراعى فيه المصلحة والمفسدة من هذه الجهة، وهذا ظاهر جدًا في تشديد الشريعة في السياقات ذات التأثير الاجتماعي البالغ، ولذلك صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي برجلٍ قتل نفسه بسلاح فلم يُصَلّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وجماهير الفقهاء حملوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم على تشنيع الأمر في أعين الناس وزجرهم عنه، وهذا من أعظم مقاصد الشريعة، وله نظائر كثيرة، ولا يمتنع أبدًا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أكثر من الدعاء له والاستغفار مع ذلك، لأن المقصود لم يكن عقاب هذا الميت أو التبرّي منه، بل ما ذكرناه، لكن لا ينبغي مع ذلك أن يبلغ خطاب التشديد حدًا ينزع بالأحياء إلى الانسلاخ من الرحمة والشفقة كما يُشاهَد بالفعل أحيانًا، خاصة في مثل هذه السياقات، والموت عظيم، والنبي صلى الله عليه وسلم لما مرت به جنازة يهودي قام لها وقال: "أليست نفسًا؟!"، وكذلك ينبغي مراعاة خاطر أهل المتوفى وأحبائه، ومن أحسن ما يعين على ذلك إماتة الأمر والسكوت عنه، لا نشره وجعله مُضغة في الأفواه! (وبمناسبة الواقعة الأخيرة ومراعاة الخواطر، لاحظت مبالغة شديدة في تحميل أهله وأصحابه أكثر مما يتحملون ورميهم بالتقصير والجفاء من غير بيّنة، وللأسف ناس كثيرون يريدون استغلال الموقف للتعبير عن تألمهم من غدر الزمان وأهله .. لكن ليس على حساب خواطر الناس! .. وظاهر جدًا أن حال الشاب أكثر تعقيدًا مما يُقال)
و(بعض) النافرين من خطاب التشديد لا تخلو دوافعهم من شيء من الأنانية، أنانية شهوة الكلام والتنظير، وأنانية تفريغ المشاعر بغض النظر عن العواقب، وأنانية الشعور بالأمان النفسي وأن الإنسان مهما ضعف سيجد من يرحمه ويدفع عنه، لأننا كلنا ضعاف، وقد نرى أنفسنا في كل ضعيف مقهور، على الأقل يمكن أن يحدث في يوم من الأيام، نريد أن نطمئن، أحيانًا في هذه السياقات نتعاطف مع أنفسنا ضمن تعاطفنا مع الضحايا، وندافع عن أنفسنا في ضمن دفاعنا عنهم، وهذا لا بأس به في الأصل، لكن لا ينبغي أن يجرنا إلى تهوين ما لا ينبغي تهوينه بحيث يفضي إلى زهوق أرواح أو فساد معتقد أو نحو ذلك، ومن لا يُحسن ضبط عواطفه ففي السكوت له متَّسَع.

• سجّلت منذ فترة مادةً عن علاقة الدين بالصحة النفسية، لكن حالت بعض الظروف دون نشرها، وأرجو أن أعيد تسجيلها إن شاء الله، وذكرت فيها أمرًا أريد التنبيه عليه في هذا المقام.
○ أولًا: التدين الشخصي الحق والإيمان القوي ليس ملازمًا بالضرورة للالتزام بالعمل الظاهر واجبًا كان أو مستحبًا، بل هناك مساحات أخرى واسعة من المجاهدات والرياضات الباطنة التي يقضي فيها الإنسان عمره، وهذه الملازمة ظلمت كثيرًا من محاولي الالتزام بالأعمال الظاهرة أكثر مما ظلمت بعض المقصّرين فيها مع كونهم من أهل الديانة والصلاح.
○ ثانيًا: الإنسان - وإن كان متدينًا قوي الإيمان في الجملة - ليس آلة مضبوطة على وضع محدد وحالة ثابتة، والإيمان يزيد وينقص، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَزْنِي الزّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهو مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُها وَهو مُؤْمِنٌ"، وقد وقع في جنس هذه الذنوب أقوام لا يُشك في ثبوت إيمانهم في الجملة وصلاحهم، وفي أنهم يحبون الله ورسوله، كما في حديث ضرب شارب الخمر، لكن الإنسان قد تعرض له العوارض الخارجية والداخلية فيضعف إيمانه وتضعف نفسه ويقع في أمرٍ عظيم، ثم قد يقوى بعد ذلك، وهذا الباب من أعظم أبواب المجاهدات.
○ ثالثًا: التدين الشخصي ليس هو الدين، بل الدين أوسع، الدين ضارب في الأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأمة، وحال الأمة لا يستقيم بمجرد التدين الشخصي، بل بالدين، وكمال التدين الشخصي نفسه لا يُحصَّل إلا تحت مظلة الدين، ومن الدين: التواد والتراحم والصلة والشفقة والصدقة والزكاة وحمل الكلّ وإكساب المعدوم والإعانة على نوائب الحق، ومن الدين: العدل والامتناع عن الظلم والبطش والقهر (وبمناسبة التريند الأخير أيضًا، هذا الشاب اعتُقل بغير وجه حق لشهور، واختفى قسريًا وحُبس احتياطًا كما يقع مع الآلاف غيره كما هو معلوم، وقيل إنه حاول قتل نفسه أثناء ذلك، وبغض النظر عنه، فإن أثر هذا البغي والظلم في التدمير النفسي لخلق كثيرين ولأهلهم وذويهم = أظهر من ضوء الشمس، قتلوهم قتلهم الله، قتلوهم مائة مرة، هذه أرواح غير محسوبة، لكن أحصاه الله ونسوه)


Репост из: Al wabel al tayeb."
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فــ :

• قتل النفس إثم عظيم، وكبيرة من الكبائر، ليس كفرًا مخرجًا من الملة، لكنه إثم عظيم جدًا، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"، وقال صلى الله عليه وسلم: "كان فيمن كان قبلكم رجل به جُرح فجزَع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات. قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة"، وقد دلّت النصوص واتفق علماء أهل السنة على أن قاتل نفسه ليس بكافر، ولا يُحرَم من الجنّة أو يُخلَّد في النار حرمان الكفّار وتخليدهم، وحملوا هذين الحديثين وشبههما على محامل شتى، ومع ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أطلق الكلام تشديدًا، كما هي عادة الخطاب النبوي الشريف في مثل هذا، مع كون قتل النفس ليس هيّنًا أبدًا على أي حال وفي أي زمان، والأصل أنه لا يجرؤ على إتمام ذلك إلا من كان في كرب عظيم، فالأصل أنه لا أحد يقتل نفسه حال سكينة واطمئنان، لكن يحمله على ذلك (الجزع) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، من ألمٍ في البدن أو النفس، فلم يكن ذلك مانعًا من إطلاق هذا التشديد العظيم!

• الألم النفسي عمومًا شديد، والهم والغم قتّالان، أما المرض النفسي (الإكلينيكي) فبلاء عظيم جدًا لا يفهمه أكثر الناس ولا يتصورونه، وهو مع ذلك أنواعٌ ودرجات، و(أكثر) أنواعه ودرجاته لا ترفع التكليف الشرعي أو المسؤولية القانونية، بل يظل الإنسان محاسَبًا على أفعاله، وإن كان هذا لا يتعارض مع لحاظ الضغوط الداخلية والخارجية في محاسبة هذا الإنسان، كالفرق بين الشاب والشيخ الزانيين والعائل والغني المستكبرَيْن وهكذا، لكن قد يرتفع التكليف في بعض أنواعه ودرجاته، كبعض درجات النوبات الهَوَسيّة (Manic episodes) وبعض درجات وصور الذُهان (Psychosis)، والذي هو عَرَض قد يُوجد في اضطرابات كثيرة، وليس خاصًا بالفصام [بالمناسبة، وعلى الرغم من أني لا أريد ربط الكلام بواقعة معينة، فالواقعة الأخيرة يظهر من بعض السكرينشوتس أن الشاب - رحمه الله وعفا عنه - قد كان يعاني من ضلالات (Delusions)، وهناك تقرير طبي سابق مُشخَّص فيه بالفصام!]

• تحويل أي واقعة (قَتْل نَفْس) إلى تريند أمرٌ ضار ومؤذٍ وقد يكون جريمة عظيمة، لأن هذا بمجرده كفيل بتشجيع بعض الناس على ذلك ورفع معدلات الإقدام على هذا الأمر وارتكابه، فضلًا عن أن يكون ذلك مشفوعًا بحملات الدعم والتعاطف والمدح ولعن المتسببين في هذا ومهاجمتهم، ليس لأن هذه الأمور قبيحة في نفسها ضرورةً، لكن لأنها أيضًا مشجّعة على مزيد من هذه الحوادث الكارثية المدمّرة، حتى وُصف هذا بأنه (عدوى قتل النفس)، أو ما يُعرف باسم (تأثير فيرتر)، ونحن قد نجد مرضى في نوبات هَوَسية أو نوبات من ضلالات العظمة (Grandiose Delusions) يكون دافعهم للإقدام على مثل هذا الرغبة في الظهور والانتشار أو وصول رسالته - مثلًا - لأكبر عدد ممكن أو تلقِّي المدح والثناء والتقدير، وأحسب أن أي عامل متمرس في مجال الصحة النفسية قد سمع غالبًا من حالات (النزوع إلى إيذاء النفس أو قتلها) دوافع مثل: "علشان أحس برحمة الناس حتى لو مش هأشوفها بعيني"، "علشان يصدّقوا حجم المعاناة اللي بأمر بيها"، "علشان أنتقم منهم وأحرق قلبهم وأؤنب ضميرهم وأعرفّهم إنهم ظلموني"!

• لأجل (تأثير الفيرتر) المذكور فإن كثيرًا من الهيئات والمنظّمات الإعلامية والصحافية في عدد من الدول [مثل بريطانيا وألمانيا وأمريكا والنمسا وغيرها، وهناك أيضًا ما يتعلق بذلك في لائحة المجلس المصري الأعلى لتنظيم الإعلام] قد وضعت مواثيق وإرشادات لتغطية حالات قتل النفس خصوصًا، وهناك كذلك إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومن أهم الأمور المشتركة بين هذه المواثيق والإرشادات:
○ تقييد التغطية الصحفية والإعلامية قدر المستطاع، وعدم تثبيت هذه الأخبار، أو إظهارها بشكل لافت، أو تكرار نشرها أو بثها.
○ تجنب نشر الصور والفيديوهات المؤثرة.
○ تجنب عبارات الثناء والتمجيد أو المبالغة في التعاطف أو التهوين والتبرير، أو العبارات البلاغية المجازية المثيرة للمشاعر، والالتزام بلغة محايدة وصفية.
○ التجنب التام لوصف تفاصيل الحادث وكيفية حصوله والوسائل المستعملة فيه (وقارن هذا بالجريمة الحاصلة الآن في تعريف كثير من الناس بوسيلةٍ لم يسمعوا عنها من قبل، وتجدهم يسألون عنها في تعليقات المنشورات .. حسبنا الله ونعم الوكيل!)


Репост из: Al wabel al tayeb."
مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ.. هل معني هذه الايه اني لو بطلع صدقه بنيه مثلا ان ربنا يوسع رزقي ويفتح عليا .. كده انا لا اؤجر عليها في الاخره وهيبقي الجزاء في الدنيا فقط؟

ج)
لا، فإن ذلك لمن يفعل هذا رياء أو لا يرد عليه قصد التعبد لله، وإلا فقد ورد في الكتاب والسنة دعاء الله وطلب خير الدنيا منه، وهذا لا يمكن أن ينفك عنه مؤمن، وورد ترتب بعض المنافع الدنيوية على العبادات صلاة وزكاة وصياما وحجا وصلة وغيرها. فمن طلب بالعبادة من الله خير الدنيا، فإن هذا نفسه عبادة، إن آتاه الله ما طلب في الدنيا لم يفته ثواب ملاحظة الله وربوبيته والتعبد له، وذلك فضلا عن ثواب تبرئة الذمة والمطالبة وأداء الحق فيما كان واجبا من تلك العبادات كالصلوات والصدقات المفروضة، ولكن هذا دون من يحتسب ثواب الآخرة ولا يقصد أن يستوفي منه شيئا في الدنيا. فالعبادة المحضة الأصل أن تفعل ابتغاء مرضاة الله، فإن فعلها العبد رجاء تحصيل شيء من مصلحة الدنيا بمعونة الله وتفضله فليس بممنوع لكنه مفضول. فالأحسن للمسلم أن يخلص العبادة لوجه الله وطلب ما عنده في الآخرة، وله في الدعاء غنية أن يطلب من الله ما شاء من دنيا وأخرى.

عمرو بسيوني.


{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}. الفتح 29


Репост из: Al wabel al tayeb."
الغلو في الأولياء والصالحين ، وبناء المشاهد على القبور ، وإنفاق الأموال الطائلة في تشييدها وتزيينها بحيث تخلب ألباب العوام ، وإقامة الموالد ، والاستغاثة بالمقبورين ، وطلب المدد منهم ، والتمسح بقبورهم والطواف حولها وربما السجود لها : كل ذلك بدع منكرة تتفاوت في شناعتها ومقدار حرمتها .

وقد أحدثها وتفنن في إشاعتها أول الأمر : الشيعة بمختلف طوائفهم ، ولهم في ذلك تاريخ طويل ، ثم سرت تلك المنكرات منهم إلى طوائف أخرى وفي مقدمتهم منحرفو الصوفية لا سيما في العصور المتأخرة .

وانظر إلى مصر على سبيل المثال ، وكيف أحدث فيها الفاطميون الباطنية تلك الأمور لما استولوا عليها سنين طويلة وأكثروا من بناء الأضرحة والمشاهد ، ولذا تجد أن جل - إن لم يكن كل - ما ظهر من مشاهد وموالد مشهورة إنما ظهر في عصرهم وما بعده ، ولم يكن موجودا من قبل .

وتأمل هذا النص النفيس من رجل خبير بأقوال الفرق والطوائف ، والتأريخ لظهور المقالات - وهو ابن تيمية رحمه الله - حيث نبه إلى" أن خلافة بني العباس في أوائلها وفي حال استقامتها ..... لم يكونوا يعظمون المشاهد ، سواء منها ما كان صدقا أو كذبا كما حدث فيما بعد ، لأن الإسلام كان حينئذ ما يزال في قوته وعنفوانه.

ولم يكن على عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم من ذلك شيء في بلاد الإسلام ، لا في الحجاز ولا اليمن ولا الشام ولا العراق ولا مصر ولا خراسان ولا المغرب ، ولم يكن قد أحدث مشهد لا على قبر نبي ولا صاحب ولا أحد من أهل البيت ولا صالح أصلا؛

بل عامة هذه المشاهد محدثة بعد ذلك. وكان ظهورها وانتشارها حين ضعفت خلافة بني العباس وتفرقت الأمة ، وكثر فيهم الزنادقة الملبسون على المسلمين ، وفشت فيهم كلمة أهل البدع وذلك من دولة المقتدر في أواخر المائة الثالثة.

فإنه إذ ذاك ظهرت القرامطة العبيدية القداحية بأرض المغرب. ثم جاءوا بعد ذلك إلى أرض مصر. ويقال: إنه حدث قريبا من ذلك: المكوس في الإسلام. وقريبا من ذلك ظهر بنو بويه. وكان في كثير منهم زندقة وبدع قوية. وفي دولتهم قوي بنو عبيد القداح بأرض مصر وفي دولتهم أظهر المشهد المنسوب إلى علي رضي الله عنه بناحية النجف وإلا فقبل ذلك لم يكن أحد يقول: إن قبر علي هناك " مجموع الفتاوى 27 / 465 .

د. أحمد قواشتي.


Репост из: Al wabel al tayeb."
الحمد لله .. وبعد،
يُخيل إليّ أن أحد أعظم أزمنة انكسار القلب إلى الله عز وجل والافتقار وتمام الحاجة إليه؛ هي تلك الأزمنة التي يتهيأ القلب فيها لمواسم الطاعات الكبرى ثم لا يجد الإعانة من نفسه، بل لا يكاد يجد عملًا صالحًا يتكئ عليه .

ينظر  أحدنا اليوم في قلبه وقد أقبل عليه شهر شعبان فلا يلتمس من قلبه إلا قسوة وإقبالًا على الدنيا وزهدًا في الآخرة وجفاءً للاستقامة؛ فتحيط به الهموم والكربات؛ إذ كيف يقبل على رمضان بهذا القلب المنهك المشتت في أودية الدنيا والهوى.

يتذكر أحدنا رمضانات مضت كابد فيها قسوة قلبه الليالي ذوات العدد والقرآن يُتلى عليه فلا يجد من قلبه إلا القسوة.

لعل هاته إحدى حالات اليقين أن المرء ساعتئذ قد انقطعت به أسباب الرجاء إلا بالله وحده؛ فلا يعول على شيء يستقبل به قابل أيامه إلا رحمة الله؛ فيرجوه وهو المذنب ويستمده وهو الفقير ويدعوه وهو المكروب.

نعم والله وأي كربة أعظم من بلوغ شعبان بهذا القلب المحزون الغارق في غيابات الدنيا والمعاصي.
فاللهم هب لنا قلوبًا نتعبدك بها  نحسن بها  استقبال رمضان.

أحمد سيف.


Репост из: Al wabel al tayeb."
فإن خير ما قطع به الوقت، وشغلت به النفس، فتقرب به إلى الرب جلت عظمته: طلب علم أخرج من ظلمة الجهل إلى نور الشرع، وذلك الذي شغلت به نفسي، وقطعت به وقتي.

ابن عقيل.


مساؤكم أُنس ورضا..❤️


Репост из: Al wabel al tayeb."
مهما أسرفت على نفسك بالخطيئات فلعلك لا تغفل عن:
- مداومة الاستغفار، لاسيما في مظان الإجابة كساعة الجمعة، وبين الأذانين، ونحوها مما تعرف. وليكن بسيد الاستغفار «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك…».
- الصلاة في وقتها، فهي «العتبة الأخيرة التي يقف الإنسان عليها قبل أن يهوي!».
- إنعاش القلب من حين لآخر بسماع موعظة، والإنصات لقراءة متدبرة، لتذكير النفس بحقائق الموت والقبر والخلود الأبدي.
- موالاة التنبّه إلى النعم والآلاء التي يغدقها الله تعالى عليك في دقيق أمرك وجليله، ليمتلئ فؤادك خجلًا وامتنانًا.
- أن لا تبيت في فراشك وفي قلبك غل ولا حسد ولا نية سوء لأحد من المسلمين، وهذه منزلة رفيعة كابد لتبلغها بتوفيق الله.

عبد الله الوهيبي.


Репост из: Al wabel al tayeb."
فيه أسباب كتير منها فقدان الشغف لأسباب مجتمعية معروفة.
وغياب القدوات واستبدالهم بالتافهين والتافهات
لم يعد الجهل مذمة طالما بيجيب فلوس فبالتالي ليه نذهب للعلم.
كمان فيديوهات الريلز والخلاصات جعلت العقول لا تصبر على الكتب
نوعية الكتب اللي بقى المشاهير بيقرأوها بطبيعتها كتب تربي على الجهل وتبعد عن الكتب لما فيها من تزهيد في العلم وتركيز على الحياة العملية بصورة جافة، أقصد كتب التنمية الذاتية وكتب فن اللامبالاة


Репост из: Al wabel al tayeb."


Репост из: Al wabel al tayeb."
وما حل أفئدة المؤمنين سوى أمل في الجنان رسى..❤️

Показано 20 последних публикаций.