تُحمِّل نفسك فوق طاقتها..وتسير كمن يمشي على حَبل مشدود. تنظر لغايتك البعيدة وتنفق في السعي كل وقتك فلا تملك ترف الإحاطة بما حولك..وتحرم النفس من كل بهجة وترويح. تنفق مما عندك ولا تروي فراغ الفؤاد بالعلم والنظر، وتمر الأيام والسنوات ويبدأ قلبك في القسوة ويتسلل الملل إلى نفسك، وفي لحظة ستقف وتسأل: ما الجدوى؟ ولماذا لا أعيش لنفسي ولتذهب القيم والتواريخ بل والمستقبل إلى الجحيم! من الآن فصاعدا: أنا- وهنا والآن.. وفقط.
فهل كان الخلل في المقاصد العالية.. أم في تعاملك مع رسالتك والمهمة التي ارتضيتها لنفسك في هذه الحياة؟
صاحب الهمة ليس جبلا، ولن يضمن لك سلامة السير وسلام الوصول إلا ميزان عدل يرعى نفسك وعقلك وقلبك وروحك، ومن عنايتك بحالك فهمك لحدودك. فمن لا يدرك مواطن وَهنه مثل ادراكه لمصادر قُوّته سيستعجل الثمر قبل أوانه ثم يتعجب بعدها لماذا فقد عزمه، فكان هوانه.
وما بين قاعد أو متقاعس، ومستَنفر لا يلوي على شيء..تضيع الكثير من الفرص للإصلاح.
-
«وَلِرَبِّكَ فَاصبِر..»
فهل كان الخلل في المقاصد العالية.. أم في تعاملك مع رسالتك والمهمة التي ارتضيتها لنفسك في هذه الحياة؟
صاحب الهمة ليس جبلا، ولن يضمن لك سلامة السير وسلام الوصول إلا ميزان عدل يرعى نفسك وعقلك وقلبك وروحك، ومن عنايتك بحالك فهمك لحدودك. فمن لا يدرك مواطن وَهنه مثل ادراكه لمصادر قُوّته سيستعجل الثمر قبل أوانه ثم يتعجب بعدها لماذا فقد عزمه، فكان هوانه.
وما بين قاعد أو متقاعس، ومستَنفر لا يلوي على شيء..تضيع الكثير من الفرص للإصلاح.
-
«وَلِرَبِّكَ فَاصبِر..»
•- ه.ر