💭غَيْثُ السُنّة💭


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Религия


لذة العلم الشرعي: "ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة وعِظم قدرها، لتجالدوا عليها بالسُّيوف ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره، وحُجبوا عنها بحجابٍ من الجهل، ليختصَّ الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم".
{ ابن القيم ؛ مفتاح دار السَّعادة ١ / ١٠٩}.

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций


كوني انتِ كريمة بنتُ الكرام أَصلك يخليك تكرمي الخَلق أينما كنتِ ..أصلكِ التوحيد ..تتعاملي لله وتحسنين لله وتُكرمين لله وان كانوا قومًا منكرون …

ولاحظي كيفاش ابونا ابراهيم عليه السلام اعتنى باختيار العجل السمين..ماشي خروف !! وانما صغير البقرة طيبهولهم…اجود ما عندهُ قدمه..
واعتنى بطريقة التقديم: قربه اليهم وقال ألا تأكلون؟

مهم جدا تتعاملي مع ضيوفك هكذا..

#نُقِل


"ليس القُرءَانُ لتُتقنَه الحناجِرُ، وتعلو به الأصواتُ، وتترنّم به الأسماعُ، إنما ليوقظ الضمائرَ، ويُصلِحَ السرائرَ، ويُحرِّك القلوبَ، إنّ لك في القُرءَان في كلّ حالٍ عِظَة، وفي كلّ حُزنٍ سَلوىٰ، وفي كلّ مَثَلٍ عِبرة".


•قال رسُول الله صلى الله عليه وسلم :

[ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ] .


اذكروا مرضانَا ومرضَى المُسلمين بين أدعيتكُم🌸

اللهم ربّ الناس أذهِب البأس اشفِ أنتَ الشّافي لا شِفاء إلاَّ شفاؤك شفاءً لا يُغادر سقمًا.

-ولا تنسوا موتانا وموتَى المُسلمين من دعائكم☁️

اللهم اغفِر لموتانا وموتَى المُسلمين واغسلهم بالماء والثلج والبرد وطهّرهم من الذنوب والخطَايا كما يطهّر الثوب الأبيض من الدّنس واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنّة.


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
🥀


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
🌙ان رمضان موسم تضاعف فيه الحسنات🌙

جميل كلامه شيخنا حفظه الله 🌹




‏أُعيذكم من فتور يجتاحكم

زمن الغنائم!
🥀💧




🔴اداب الإفطار و احكامه🔴

ويشرع فيه التعجيل كما امر بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطرَ))

📚مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
🟡كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يُفطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ, فَإِنْ لَمْ يَجِد فَعَلَى تَمرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِد حَسَى حَسَوَاتٍ مِن المَاءِ.

فَالأَولَى أَنْ تُفطِرَ عَلَى رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِد فَعَلَى تَمرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِد فَتَحسُو حَسَوَاتٍ مِنَ المَاءِ, كَمَا كَانَ يَفعَلُ الرَّسُولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم

🟡وَتُفطِرُ قَبلَ صَلَاةِ المَغرِبِ, ((كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لَا يُصَلِّي حَتَّى يُفطِرَ وَلَوْ عَلَى شَربَةٍ مِنَ المَاءِ)), فَكَانَ لَا يُصَلِّي المَغرِبَ حَتَّى يُفطِرَ
.
🟡وَمِنَ الأَدعِيَةِ المَأثُورَةِ عِندَ الفِطرِ أَنْ تَقُولَ:

ذَهَبَ الظَّمَأُ, وَابتَلَّت العُرُوقُ, وَثَبَتَ الأَجرُ إِنْ شَاءَ اللهُ

⚠️
❌وأما زيادة جملة اللهم لك صمت و على رزقك افطر فلا اصل لها ❌


🔴آدَابِ السّحُورِ، وَ أَحكَامَهُ🔴
السَّحُورُ: هُوَ أَكلَةُ السَحَر، وَهِيَ مُستَحَبَّةٌ، وَقَالَ بَعضُ أَهلِ العِلمِ؛ لِلتَّشدِيدِ الوَارِدِ فِي الأَمرِ بِهَا إِنَّهَا وَاجِبَة.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة))

📚مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَفِي حَدِيثَ سَلمَانَ  يَرفَعُهُ: ((البَرَكَةُ فِي
ثَلَاثَةٍ؛ الجَمَاعَةُ وَالثَّرِيدُ وَالسَّحُورُ
)) هِيَ بَرَكَةٌ شَرعِيَّةٌ.
يَقُولُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعطَاكُم اللهُ إِيَّاهَا فَلَا تَدَعُوهُ)).

يَعنِي بِذَلِكَ: السَّحُورُ, فَلَا تَدَعُوهُ: لَا تَترُكُوهُ.
يَقُولُ: ((هَلُمَّ إِلَى الغَدَاءِ المُبَارَك)), يَدعُو إِلَى ذَلِكَ العِربَاضَ بنِ سَارِيَةَ وَأَبَا الدَّردَاء -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا-.
عَلَينَا أَنْ نُؤخِرَهُ كَمَا كَانَ يَفعَلُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-, وَعَلَينَا أَنْ نَتَسَحَّرَ وَلَوْ بِجَرعَةٍ مِن مَاءٍ، وَالأَفضَلُ أَنْ يَستَعمِلَ التَّمرَ سَحُورًا...
((نِعْمَ سَحُورُ المُؤمِنِ التَّمْرُ)) كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.


🟣فرشَاةُ الأَسنَانِ مُبَاحَةٌ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ, وَلَا شَيءَ فِيهَا عَلَى الصِّيَامِ إِذَا كَانَ السَّائِلُ لَا يَنفُذُ إِلَى الجَوفِ, وَالأَوْلَى استِعمَالُهَا فِي اللَّيلِ أَوْ قَبلَ أَذَانِ الفَجرِ.

🟣اسْتِعمَالُ الطِّيبِ لَا بَأسَ بِهِ سَواءٌ كَانَ دُهْنًا أَوْ سَائِلًا عَلَى الجَسَدِ أَوْ عَلَى الثِّيَابِ.

🟣البُخُورُ؛ الأَولَى فِيهِ أَلَّا يَقرَبَهُ الصَّائِمُ مُبَاشَرَةً فِي مَنَافِذِ الجِسمِ، فَتَركُهُ أَفضَل؛ لِلخِلَافِ بِينَ أَهلِ العِلمِ فِي إِنَّهُ مُفطِر أَوْ لَا.
🟣وَكَذَلِكَ صَيدُ البَّرِّ وَالبَّحرِ؛ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى صِيَامِ المُسلِمِ اصطِيَادُ مَا هُنَالِكَ مِن صَيدِ البَّرِّ وَالبَحرِ، وَلَا تَعَلُّقَ لِهَذَا بِعِبَادَةِ الصَّومِ أَصلًا.


🔴المُبَاحَاتُ فِي الصِّيَامِ:

🟣السواك
:

1. يُبَاحُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ استِعمَالُ السِّوَاك فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَفِي آخِرِه، لِقَولِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((لَولَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرتُهُم بِالسِّوَاكِ عِندَ كُلِّ وُضُوءٍ)) 📚مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

كَذَلِكَ تُبَاحُ المَضمَضَةُ وَيُبَاحُ الاستِنشَاقُ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((وَبَالِغ فِي الاستِنشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائمًا)).

🟣تذوق الطعام :

وَكَذَلِكَ يُبَاحُ تَذَوُّقُ الطَّعَامِ، وَهَذَا جَائزٌ لِضَرَورَةِ إِعدَادِهِ مَع الاحتِرَازِ مِن بِلُوغِهِ إِلَى الجَوفِ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا-:((لَا بَأسَ أَنْ يَذُوقَ الخَلَّ أَوْ الشَّيءَ مَا لَمْ يَدخُل حَلقَهُ وَهُوَ صَائِمٌ)) 📚رَوَاهُ البُخَارِيُّ مَعَلَّقًا, وَوَصَلَهُ ابنُ أَبِي شَيبَة.

🟣استعمال الكحل:

كَذَلِكَ يُبَاحُ الكُحْل، فَقَد وَرَدَ عَن أَنسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّهُ كَانَ يَكتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ.

🟣بَخَّاخُ الرَّبْوِ, وَالتَّدَاوِيِ بِالحُقنَةِ العِلَاجِيَّةِ, وَكَذَلِكَ إِبَرُ التَّطعِيمِ, وَالحُقَنُ الشَّرَجِيَّةُ, وَالقَطرَةُ فِي العَينِ, وَالمَرَاهِمُ لِلجِلدِ, جَمِيعُهَا لَا تُفَطِّرُ الصَّائمَ؛ بِشَرطِ أَلَّا تَكُونَ الحُقَنُ مُغَذِّيَةً –أَيْ: فِيهَا المُغَذِّيَات كَالجُلُوكُوزِ وَغَيرُه وَمَا شَابَهَ مِنَ المُقَوِّيَاتِ-.

🟣الاسْتِحمَامُ مُبَاحٌ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ.
((كَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَصُبُّ المَاءَ عَلَى رَأسِهِ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ العَطَشِ أَوْ مِنَ الحَرِّ)) أَخرَجَهُ أَحمَد وَأَبُو دَاوُد.
وَيُبَاحُ الاستِحمَامُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ مِن أَجلِ الابتِرَادِ, مَعَ الاحتِرَازِ مِنْ وُصولِ المَاءِ إِلَى الجَوفِ.

🟣يُباحُ أَيضًا فَحصُ الدَّمِ, وَهُوَ أَخذُ الدَّمِ اليَّسِيرِ لِلفَحصِ، فَذَلِكَ لَا يُفسِد الصِّيَام.

🟣وَمُعَالَجَةُ الأَسنَانِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ لَا شَيءَ فِيهَا، وَكَذَلِكَ حَشوُ الأَسنَانِ لَا أَثَرَ لَهُ فِي الصِّيَامِ، وَإِنْ اضطُرَ المَرِيضُ إِلَى أَنْ يُعطَى إِبرَةً مُخَدِّرَةً لِلأَسنَانِ فَلَا شَيءَ فِي ذَلِكَ، فَقَط يَنبَغِي عَلَى المَرِيضِ التَّحَفُّظُ مِن ابتِلَاعِ شَيئًا مِنَ الدَّوَاءِ أَوْ مِنَ الدَّمِ.

🟣كَذَلِكَ خُرُوجُ الدَّمُ مِنَ الأَنفِ وَهُوَ الرُعَافُ، أَوْ خُرُوجُهُ مِن نَزِيفٍ بِالأَسنَانِ، أَوْ خَرُوجُ الدَّمِ مِن أَيِّ مَكَانٍ مِنَ الجِسمِ إِنْ كَانَ بِغَيرِ اختِيَارٍ مِنهُ قَلَّ أَوْ كَثُرَ, فَهَذَا لَا يُبطِلُ الصِّيَام، إِلَّا أَنَّ الصَّائِمَ يَنبَغِي عَلَيهِ أَنْ يَحتَاطَ مِن دُخُولِ الدَّمِ إِلَى جَوفِهِ


🟠تبيِّت النية

- وَعَلَى الإِنسَانِ أَنْ يُبَيِّتَ النِّيَّةَ لِلصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ
.
وَالمَقصُودُ بِالنِّيَّةِ هُوَ:

أَنْ يَعلَمَ مَن يَجِبُ عَلَيهِ الصِّيَامُ أَنَّ عَلَيهِ فِي الغَدِ الصِّيَامَ؛ فَيَعزِمَ عَلَى الصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ.
يَعنِي يُبَيِّتَ لِلنِّيَّةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وَهَذَا أَمرٌ مُهِمٌ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: ((مَنْ لَمْ يُبَيِّت النِّيَّةَ قَبلَ الفَجرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ)).

وَدَلَالَةُ السُّحُورِ عَلَى نِيَّةِ الصِّيَامِ قَائمَة، وَإِذَا وَسوَسَ الإِنسَانُ فِي النِّيَّةِ فَعَلَيهِ أَنْ يَستَعِيذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الوَسوَاسِ الخَنَّاسِ.
وَالَّذِي لَا يَعلَمُ أَنَّ غَدًا هُوَ مِن رَمَضَان, فَأَصبَحَ وَاستَيقَظَ فِي نَهَارِ أَوَّلِ يَومٍ مِن رَمَضَانَ؛ فَعَلَيهِ الإِمسَاكُ مُبَاشَرَةً مَتَى عَلِمَ، وَلَا يَجِبُ عَلَيهِ القَضَاءُ وَإِنْ كَانَ قَد أَفطَرَ بِشَيءٍ، وَهَذَا اختِيَارُ شَيخِ الإِسلَامِ ابنِ تَيمِيَةَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- وَهُوَ الصَّوَابُ.

مَن نَوَى الفِطرَ نِيَّةً جَازِمَةً وَإِنْ لَمْ يَأتِ بِشَيءٍ مِنَ المُفطِرَاتِ فَقَد أَفطَرَ، وَإِنْ لَمْ يَأكُل أَوْ يَشرَب أَوْ يُجَامِع, فَإِنَّهُ يَكُونُ مُفطِرًا إِذَا نَوَى الفَسخَ، فَفَسَخَ نِيَّةَ الإِمسَاكِ عَنِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُفطِرًا

🟠هَل يَكفِي نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِلشَّهرِ كُلِّهِ أَوْ لَابُدَّ مِن نِيَّةٍ لِكُلِّ لَيلَةٍ؟

قَالَ بَعضُ أَهلِ العِلمِ:
فِي العِبَادَةِ المُتَتَابِعَةِ الَّتِي تَكُونُ كَالعِبَادَةِ الوَاحِدَة، يَعنُونَ بِذَلِكَ صِيَامَ شَهرِ رَمَضَانَ، فَهُوَ كَالصَّلَاةِ مَثَلًا لَا يَحتَاجُ الإِنسَانُ إِلَى نِيَّةٍ لِتَكبِيرَةِ الإِحرَامِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرُّكُوعِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرَّفعِ مِنهُ, وَإِنَّمَا هِيَ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِعِبَادَةٍ وَاحِدَةٍ، فَإِذَا تَتَابَعَ الصِّيَامُ فَيَكفِي فِيهِ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِيَامِ الشَّهر؛ وَلَكِنْ إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع  لِعُذرٍ فَعَلَيهِ أَنْ يُجَدِّدَ النِّيَّة، -إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع كَمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ- فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ بَعدَ ذَلِكَ أَنْ يَصُومَ فَعَلَيهِ أَنْ يَنوِيَ الصِّيَامُ.


🔴هُنَالِكَ أُمُورٌ لَابُدَّ أَنْ يُرَاعِيَهَا الإِنسَانُ فِي حَالِ صَومِهِ وَهِيَ:

🟠الصلاة في الوقت و تأديتها جماعة:  -أَنَّهُ عَلَيهِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى الصَّلَاةِ المَفرُوضَةِ فِي المَساجِدِ.

🟠قرأة القران:

-وَعَلَيهِ أَنْ يَحرِسَ علَى قِرَاءَةِ القُرآنِ، وَعَلَيهِ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي قَولِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: ((خَيرُكُم مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ)).

🟠تأدية العمرة:

-وَإِنْ استَطَاعَ أَنْ يَعتَمِرَ فِي رَمَضَانَ فَهُوَ خَيرٌ, كَمَا فِي ((الصَّحِيحَينِ)) عَن ابنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((عُمرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ)), وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسلِمٍ: ((كَحَجَّةٍ مَعِي)).

🟠أعمال البرّ:

-وَالإِنسَانُ عَلَيهِ أَنْ يَجتَهِدَ فِي الجُودِ وَالبَذلِ وَالإِنفَاقِ وَالتَّصَدُّقِ فِي رَمَضَان، فَعَن ابنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا- قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- أَجوَدَ النَّاس، وَكَانَ أَجوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حَينَ يَلقَاهُ جِبرِيل, فَلَرَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-أَجوَدَ بِالخَيرِ مِن الرَّيحِ المُرسَلَةِ))

📚رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَخبَرَنَا: ((أَنَّهُ فِي رَمَضَانَ يُنَادِي مُنَادٍ؛ يَا بَاغِيَ الخَيرِ أَقبِل وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقصِر، وَللهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيلَة)).
وَقَد قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((مَن فَطَّرَ صَائمًا كَانَ لَهُ مِثلُ أَجرِهِ غَيرَ أَنَّهُ لَا يُنقِصُ مِن أُجُورِ الصَّائمِ شَيئًا)).

🟠الدعاء:

-وَعَلَى الإِنسَانِ أَنْ يَجتَهِدَ فِي الإِكثَارِ مِنَ الدُّعَاءِ, قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: ((ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعوَتُهُم؛ الصَّائِمُ حَتَّى يُفطِر, وَالإِمَامُ العَادِلُ, وَدَعوَةُ المَظلُوم)).


🔴بعض من موانع الصوم🔴

🔵مِن القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ، وَعَدَمُ القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ يَنقَسِمُ إِلَى قِسمَين:
🔹القِسمُ الأَوَّلُ: العَجزُ الدَّائِمُ كَحَالِ كَبِيرِ السِّن, أَوْ المَرِيضِ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه
المَرِيضُ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه أَيْ: شِفَاؤُهُ مِن مَرَضِهِ.

🔹وَأَمَّا العَجزُ فِي القِسمِ الثَّانِي: فَهُوَ الذِي يُرجَى زَوَالُهُ, وَهُوَ العَجزُ الطَّارِئُ؛ كَالمَرَضِ العَارِضِ المُؤقَّت, فَيُفطِرُ المُسلِمُ فِي حَالِ مَرَضِهِ, وَيَقضِي يَومًا مَكانَ اليَّومِ الذِي أَفطَرُهُ إِذَا كَانَ مَرِيضًا مَرضًا يُرجَى بُرؤُه، وَأَمَّا الذِي هُوَ مُريضُ مَرضًا لَا يُرجَى شِفَاؤهُ فِإِنَّ عَلَيهِ الفِديَة.

🔵وَلَابُدَّ مِنَ الإِقَامَةِ أَيضًا، وَهِيَ خِلَافُ السَّفَر, كَأَنَّ يَكُونَ الإِنسَانُ فَارِقَ وَطَنَهُ وَأَصبَحَ عَلَى وَفقِ العُرفِ مُسَافِرًا فَلَهُ الفِطرُ، فَإِنْ كَانَ السَّفَرُ يَسِيرًا قَرِيبًا لَا يَشُقُّ عَلَيهِ وَلَا يُتعِبُهُ؛ فَإِنَّ الصِّيامَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ، وَإِذَا كَانَ السَّفَرُ يَشُقُّ عَلَيهِ وَيُتعِبُهُ فَإِنَّ الفِطرَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ.
وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كَانَ مُسَافِرًا وَمَعَهُ صُوَّمٌ وَمُفطِرُون، فَوَجَدَ أَنَّ المُفطِرِينَ هُم الذِينَ يَقُومُونَ بِالعَمَلِ, وَأَمَّا الصُوَّمُ فَكَانُوا يَتَسَاقَطُونَ مِنَ الظَّمَأ وَمِنَ الجُوعِ, وَمِنَ التَّعَبِ وَحَرِّ الشَّمسِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بِالفِطرِ, وَأَفطَرَ هُوَ وَكَانَ ذَلِكَ مَعَ العَصر.
فَأُبلِغَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ أَقوامًا مِنَ الصَّائمِينَ لَم يُفطِرُوا كمَا أَمَرَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ: ((أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصاة))؛ لِأنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَمْ يَفرِض عَلينَا مَا فَرَضَ مِنَ العِبَادَاتِ مِن أَجلِ أَنْ يَقتُلَنَا بِذَلِكَ, وَلَا مِن أَجلِ أَنْ يَبلُغَ بِنَا الجَهدَ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُطَهِّرَنَا بِذَلِكَ وَهُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ.

🔵ولَابُدَّ أَيضًا لِصِيَامِ رَمَضَانَ أَدَاءً مِنَ الخُلُوِّ مِنَ المَوَانِعِ، وَهَذا يَتَعَلَّقُ بِالمَرأَةِ الَّتِي تَكُونُ حَائضًا أَوْ تَكُونُ نُفَسَاءً.






Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram




▪️بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة▪️

قال ابن رجب في لطائف المعارف، (صـ١٤٨):
‏"بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمةٌ عظيمةٌ على من أقدَرَه الله عليه".

‏وها هو شهر شعبان على الإنقضاء أزف
‏ممهدًا دخول شهر الصيام ليهل علينا رحمة و بركة من ربنا

Показано 20 последних публикаций.