🟠تبيِّت النية
- وَعَلَى الإِنسَانِ أَنْ يُبَيِّتَ النِّيَّةَ لِلصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ
.
وَالمَقصُودُ بِالنِّيَّةِ هُوَ:
أَنْ يَعلَمَ مَن يَجِبُ عَلَيهِ الصِّيَامُ أَنَّ عَلَيهِ فِي الغَدِ الصِّيَامَ؛ فَيَعزِمَ عَلَى الصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ.
يَعنِي يُبَيِّتَ لِلنِّيَّةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وَهَذَا أَمرٌ مُهِمٌ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: ((مَنْ لَمْ يُبَيِّت النِّيَّةَ قَبلَ الفَجرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ)).
وَدَلَالَةُ السُّحُورِ عَلَى نِيَّةِ الصِّيَامِ قَائمَة، وَإِذَا وَسوَسَ الإِنسَانُ فِي النِّيَّةِ فَعَلَيهِ أَنْ يَستَعِيذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الوَسوَاسِ الخَنَّاسِ.
وَالَّذِي لَا يَعلَمُ أَنَّ غَدًا هُوَ مِن رَمَضَان, فَأَصبَحَ وَاستَيقَظَ فِي نَهَارِ أَوَّلِ يَومٍ مِن رَمَضَانَ؛ فَعَلَيهِ الإِمسَاكُ مُبَاشَرَةً مَتَى عَلِمَ، وَلَا يَجِبُ عَلَيهِ القَضَاءُ وَإِنْ كَانَ قَد أَفطَرَ بِشَيءٍ، وَهَذَا اختِيَارُ شَيخِ الإِسلَامِ ابنِ تَيمِيَةَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- وَهُوَ الصَّوَابُ.
مَن نَوَى الفِطرَ نِيَّةً جَازِمَةً وَإِنْ لَمْ يَأتِ بِشَيءٍ مِنَ المُفطِرَاتِ فَقَد أَفطَرَ، وَإِنْ لَمْ يَأكُل أَوْ يَشرَب أَوْ يُجَامِع, فَإِنَّهُ يَكُونُ مُفطِرًا إِذَا نَوَى الفَسخَ، فَفَسَخَ نِيَّةَ الإِمسَاكِ عَنِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُفطِرًا
🟠هَل يَكفِي نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِلشَّهرِ كُلِّهِ أَوْ لَابُدَّ مِن نِيَّةٍ لِكُلِّ لَيلَةٍ؟
قَالَ بَعضُ أَهلِ العِلمِ:
فِي العِبَادَةِ المُتَتَابِعَةِ الَّتِي تَكُونُ كَالعِبَادَةِ الوَاحِدَة، يَعنُونَ بِذَلِكَ صِيَامَ شَهرِ رَمَضَانَ، فَهُوَ كَالصَّلَاةِ مَثَلًا لَا يَحتَاجُ الإِنسَانُ إِلَى نِيَّةٍ لِتَكبِيرَةِ الإِحرَامِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرُّكُوعِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرَّفعِ مِنهُ, وَإِنَّمَا هِيَ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِعِبَادَةٍ وَاحِدَةٍ، فَإِذَا تَتَابَعَ الصِّيَامُ فَيَكفِي فِيهِ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِيَامِ الشَّهر؛ وَلَكِنْ إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع لِعُذرٍ فَعَلَيهِ أَنْ يُجَدِّدَ النِّيَّة، -إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع كَمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ- فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ بَعدَ ذَلِكَ أَنْ يَصُومَ فَعَلَيهِ أَنْ يَنوِيَ الصِّيَامُ.
- وَعَلَى الإِنسَانِ أَنْ يُبَيِّتَ النِّيَّةَ لِلصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ
.
وَالمَقصُودُ بِالنِّيَّةِ هُوَ:
أَنْ يَعلَمَ مَن يَجِبُ عَلَيهِ الصِّيَامُ أَنَّ عَلَيهِ فِي الغَدِ الصِّيَامَ؛ فَيَعزِمَ عَلَى الصِّيَامِ مِنَ اللَّيلِ.
يَعنِي يُبَيِّتَ لِلنِّيَّةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وَهَذَا أَمرٌ مُهِمٌ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: ((مَنْ لَمْ يُبَيِّت النِّيَّةَ قَبلَ الفَجرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ)).
وَدَلَالَةُ السُّحُورِ عَلَى نِيَّةِ الصِّيَامِ قَائمَة، وَإِذَا وَسوَسَ الإِنسَانُ فِي النِّيَّةِ فَعَلَيهِ أَنْ يَستَعِيذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الوَسوَاسِ الخَنَّاسِ.
وَالَّذِي لَا يَعلَمُ أَنَّ غَدًا هُوَ مِن رَمَضَان, فَأَصبَحَ وَاستَيقَظَ فِي نَهَارِ أَوَّلِ يَومٍ مِن رَمَضَانَ؛ فَعَلَيهِ الإِمسَاكُ مُبَاشَرَةً مَتَى عَلِمَ، وَلَا يَجِبُ عَلَيهِ القَضَاءُ وَإِنْ كَانَ قَد أَفطَرَ بِشَيءٍ، وَهَذَا اختِيَارُ شَيخِ الإِسلَامِ ابنِ تَيمِيَةَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- وَهُوَ الصَّوَابُ.
مَن نَوَى الفِطرَ نِيَّةً جَازِمَةً وَإِنْ لَمْ يَأتِ بِشَيءٍ مِنَ المُفطِرَاتِ فَقَد أَفطَرَ، وَإِنْ لَمْ يَأكُل أَوْ يَشرَب أَوْ يُجَامِع, فَإِنَّهُ يَكُونُ مُفطِرًا إِذَا نَوَى الفَسخَ، فَفَسَخَ نِيَّةَ الإِمسَاكِ عَنِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُفطِرًا
🟠هَل يَكفِي نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِلشَّهرِ كُلِّهِ أَوْ لَابُدَّ مِن نِيَّةٍ لِكُلِّ لَيلَةٍ؟
قَالَ بَعضُ أَهلِ العِلمِ:
فِي العِبَادَةِ المُتَتَابِعَةِ الَّتِي تَكُونُ كَالعِبَادَةِ الوَاحِدَة، يَعنُونَ بِذَلِكَ صِيَامَ شَهرِ رَمَضَانَ، فَهُوَ كَالصَّلَاةِ مَثَلًا لَا يَحتَاجُ الإِنسَانُ إِلَى نِيَّةٍ لِتَكبِيرَةِ الإِحرَامِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرُّكُوعِ, وَإِلَى نِيَّةٍ لِلرَّفعِ مِنهُ, وَإِنَّمَا هِيَ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِعِبَادَةٍ وَاحِدَةٍ، فَإِذَا تَتَابَعَ الصِّيَامُ فَيَكفِي فِيهِ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِيَامِ الشَّهر؛ وَلَكِنْ إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع لِعُذرٍ فَعَلَيهِ أَنْ يُجَدِّدَ النِّيَّة، -إِذَا قُطِعَ التَّتَابُع كَمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ- فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ بَعدَ ذَلِكَ أَنْ يَصُومَ فَعَلَيهِ أَنْ يَنوِيَ الصِّيَامُ.