🔴المُبَاحَاتُ فِي الصِّيَامِ:
🟣السواك:
1. يُبَاحُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ استِعمَالُ السِّوَاك فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَفِي آخِرِه، لِقَولِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((لَولَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرتُهُم بِالسِّوَاكِ عِندَ كُلِّ وُضُوءٍ)) 📚مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
كَذَلِكَ تُبَاحُ المَضمَضَةُ وَيُبَاحُ الاستِنشَاقُ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((وَبَالِغ فِي الاستِنشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائمًا)).
🟣تذوق الطعام :
وَكَذَلِكَ يُبَاحُ تَذَوُّقُ الطَّعَامِ، وَهَذَا جَائزٌ لِضَرَورَةِ إِعدَادِهِ مَع الاحتِرَازِ مِن بِلُوغِهِ إِلَى الجَوفِ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا-:((لَا بَأسَ أَنْ يَذُوقَ الخَلَّ أَوْ الشَّيءَ مَا لَمْ يَدخُل حَلقَهُ وَهُوَ صَائِمٌ)) 📚رَوَاهُ البُخَارِيُّ مَعَلَّقًا, وَوَصَلَهُ ابنُ أَبِي شَيبَة.
🟣استعمال الكحل:
كَذَلِكَ يُبَاحُ الكُحْل، فَقَد وَرَدَ عَن أَنسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّهُ كَانَ يَكتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ.
🟣بَخَّاخُ الرَّبْوِ, وَالتَّدَاوِيِ بِالحُقنَةِ العِلَاجِيَّةِ, وَكَذَلِكَ إِبَرُ التَّطعِيمِ, وَالحُقَنُ الشَّرَجِيَّةُ, وَالقَطرَةُ فِي العَينِ, وَالمَرَاهِمُ لِلجِلدِ, جَمِيعُهَا لَا تُفَطِّرُ الصَّائمَ؛ بِشَرطِ أَلَّا تَكُونَ الحُقَنُ مُغَذِّيَةً –أَيْ: فِيهَا المُغَذِّيَات كَالجُلُوكُوزِ وَغَيرُه وَمَا شَابَهَ مِنَ المُقَوِّيَاتِ-.
🟣الاسْتِحمَامُ مُبَاحٌ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ.
((كَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَصُبُّ المَاءَ عَلَى رَأسِهِ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ العَطَشِ أَوْ مِنَ الحَرِّ)) أَخرَجَهُ أَحمَد وَأَبُو دَاوُد.
وَيُبَاحُ الاستِحمَامُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ مِن أَجلِ الابتِرَادِ, مَعَ الاحتِرَازِ مِنْ وُصولِ المَاءِ إِلَى الجَوفِ.
🟣يُباحُ أَيضًا فَحصُ الدَّمِ, وَهُوَ أَخذُ الدَّمِ اليَّسِيرِ لِلفَحصِ، فَذَلِكَ لَا يُفسِد الصِّيَام.
🟣وَمُعَالَجَةُ الأَسنَانِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ لَا شَيءَ فِيهَا، وَكَذَلِكَ حَشوُ الأَسنَانِ لَا أَثَرَ لَهُ فِي الصِّيَامِ، وَإِنْ اضطُرَ المَرِيضُ إِلَى أَنْ يُعطَى إِبرَةً مُخَدِّرَةً لِلأَسنَانِ فَلَا شَيءَ فِي ذَلِكَ، فَقَط يَنبَغِي عَلَى المَرِيضِ التَّحَفُّظُ مِن ابتِلَاعِ شَيئًا مِنَ الدَّوَاءِ أَوْ مِنَ الدَّمِ.
🟣كَذَلِكَ خُرُوجُ الدَّمُ مِنَ الأَنفِ وَهُوَ الرُعَافُ، أَوْ خُرُوجُهُ مِن نَزِيفٍ بِالأَسنَانِ، أَوْ خَرُوجُ الدَّمِ مِن أَيِّ مَكَانٍ مِنَ الجِسمِ إِنْ كَانَ بِغَيرِ اختِيَارٍ مِنهُ قَلَّ أَوْ كَثُرَ, فَهَذَا لَا يُبطِلُ الصِّيَام، إِلَّا أَنَّ الصَّائِمَ يَنبَغِي عَلَيهِ أَنْ يَحتَاطَ مِن دُخُولِ الدَّمِ إِلَى جَوفِهِ
🟣السواك:
1. يُبَاحُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ استِعمَالُ السِّوَاك فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَفِي آخِرِه، لِقَولِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((لَولَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرتُهُم بِالسِّوَاكِ عِندَ كُلِّ وُضُوءٍ)) 📚مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
كَذَلِكَ تُبَاحُ المَضمَضَةُ وَيُبَاحُ الاستِنشَاقُ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: ((وَبَالِغ فِي الاستِنشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائمًا)).
🟣تذوق الطعام :
وَكَذَلِكَ يُبَاحُ تَذَوُّقُ الطَّعَامِ، وَهَذَا جَائزٌ لِضَرَورَةِ إِعدَادِهِ مَع الاحتِرَازِ مِن بِلُوغِهِ إِلَى الجَوفِ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا-:((لَا بَأسَ أَنْ يَذُوقَ الخَلَّ أَوْ الشَّيءَ مَا لَمْ يَدخُل حَلقَهُ وَهُوَ صَائِمٌ)) 📚رَوَاهُ البُخَارِيُّ مَعَلَّقًا, وَوَصَلَهُ ابنُ أَبِي شَيبَة.
🟣استعمال الكحل:
كَذَلِكَ يُبَاحُ الكُحْل، فَقَد وَرَدَ عَن أَنسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّهُ كَانَ يَكتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ.
🟣بَخَّاخُ الرَّبْوِ, وَالتَّدَاوِيِ بِالحُقنَةِ العِلَاجِيَّةِ, وَكَذَلِكَ إِبَرُ التَّطعِيمِ, وَالحُقَنُ الشَّرَجِيَّةُ, وَالقَطرَةُ فِي العَينِ, وَالمَرَاهِمُ لِلجِلدِ, جَمِيعُهَا لَا تُفَطِّرُ الصَّائمَ؛ بِشَرطِ أَلَّا تَكُونَ الحُقَنُ مُغَذِّيَةً –أَيْ: فِيهَا المُغَذِّيَات كَالجُلُوكُوزِ وَغَيرُه وَمَا شَابَهَ مِنَ المُقَوِّيَاتِ-.
🟣الاسْتِحمَامُ مُبَاحٌ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ.
((كَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَصُبُّ المَاءَ عَلَى رَأسِهِ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ العَطَشِ أَوْ مِنَ الحَرِّ)) أَخرَجَهُ أَحمَد وَأَبُو دَاوُد.
وَيُبَاحُ الاستِحمَامُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ مِن أَجلِ الابتِرَادِ, مَعَ الاحتِرَازِ مِنْ وُصولِ المَاءِ إِلَى الجَوفِ.
🟣يُباحُ أَيضًا فَحصُ الدَّمِ, وَهُوَ أَخذُ الدَّمِ اليَّسِيرِ لِلفَحصِ، فَذَلِكَ لَا يُفسِد الصِّيَام.
🟣وَمُعَالَجَةُ الأَسنَانِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ لَا شَيءَ فِيهَا، وَكَذَلِكَ حَشوُ الأَسنَانِ لَا أَثَرَ لَهُ فِي الصِّيَامِ، وَإِنْ اضطُرَ المَرِيضُ إِلَى أَنْ يُعطَى إِبرَةً مُخَدِّرَةً لِلأَسنَانِ فَلَا شَيءَ فِي ذَلِكَ، فَقَط يَنبَغِي عَلَى المَرِيضِ التَّحَفُّظُ مِن ابتِلَاعِ شَيئًا مِنَ الدَّوَاءِ أَوْ مِنَ الدَّمِ.
🟣كَذَلِكَ خُرُوجُ الدَّمُ مِنَ الأَنفِ وَهُوَ الرُعَافُ، أَوْ خُرُوجُهُ مِن نَزِيفٍ بِالأَسنَانِ، أَوْ خَرُوجُ الدَّمِ مِن أَيِّ مَكَانٍ مِنَ الجِسمِ إِنْ كَانَ بِغَيرِ اختِيَارٍ مِنهُ قَلَّ أَوْ كَثُرَ, فَهَذَا لَا يُبطِلُ الصِّيَام، إِلَّا أَنَّ الصَّائِمَ يَنبَغِي عَلَيهِ أَنْ يَحتَاطَ مِن دُخُولِ الدَّمِ إِلَى جَوفِهِ