( كيف تريد أن تغير النظام؟ بعصابة صغيرة منعزلة عن الأمة؟
الجواب: لا. لابد أن تثور معك الأمة، لا بد أن تسير وراءك الأمة، كيف تسير وراءك من غير ثقة؟ كيف تسير وراءك وهي لا تعرفك؟
أيها الإخوة الأحبة: هذه قضية خطيرة، والله لولا ضيق الوقت وكثرة الأسئلة لجعلت أغلب كلامي في هذه النقطة؛ لأني أرى كثيرا من الإخوة - للأسف- لا يفهمون هذا الباب، ويظنون أنهم بالعزلة عن الناس، وقراءة كتب التوحيد، وكثرة ترديده بين عصابة من الناس = يتم تغيير الأمة!! هذه مفسدة عظيمة أيها الإخوة.
نحن؛ مادتُنا [ في ] جماعات التوحيد والجهاد، مادتُنا هي الأمة التي جهلت دين الله، وجهلت حال حكامها.
كيف نبصر الأمة وكيف نوقظها من غير أن نخوض معها وأن نعيش بينها وأن نعيش آلامها وأن نعيش كل لحظة بلحظة معهم )
الشيخ أبو قتادة