Фильтр публикаций


إذا السُّهى غابَ لا تَرجُ النُّجومَ هُدًى
فالمَجدُ أَسمى ولا يُدرَكُ لمن هَدَى

أيا جَلادَ اللَّيالي صَولةً عَجِبَتْ
مِنها الرِّياحُ وما لانَتْ لَكَ الشُّهُبَا

تَجري بكَ الأرضُ مَغلولةً كَمَدًا
والوقتُ يَنبُتُ في أقدامِكَ التَّعَبَا

إنْ كانَ في العُمرِ داءُ الوَهنِ مُستَتِرًا
فالقلبُ سَيفٌ ومَن يَخشَى بهِ خَبَا

أقبِلتَ والموتُ في كَفَّيكَ مُرتَعِشٌ
كأنَّهُ خافَ في عَينَيكَ ما كَتَبَا

لا يُبلَغُ العِزُّ إلّا في دماءِ فتىً
إن هابَ صَوتَ الرّدى أضحى لهُ خَطَبَا

فامضِ كأنَّكَ نجمٌ لا يُطاوِلُهُ
ليلٌ وإن طالَ أو ضاقَتْ بهِ الرُّحَبَا

فإنْ أردتَ حياةً لا تُذِلُّ بها
فاخترْ لها في ذُرى الأهوالِ مُكتَسَبَا

ولا تَهِبْ كربَ يومٍ إنَّما صَنَعَتْ
كَفُّ المحنِ على الأبطالِ ما نُسِبَا

والمَجدُ ليسَ رداءً يُرتَدى هَينًا
لكنَّهُ نارُ صَبرٍ أضرَمَتْ حَطَبَا


أَأُقْبِلُ عَلى عامِيَ الجَدِيدِ كَما أَنَا
أَسِيرٌ بِظِلِّ الذِّكْرَى وَقَلْبِيَ مُعَنَّى
سِتُّ سِنِينَ وَالعِشْقُ يَرْعَى بِمَهْجَتِي
كَأَنَّ الَّذِي يُطْوَى مِنَ العُمْرِ مَزْحَنَا
هِيَ الآنَ فِي عَيْشِ السُّرُورِ مُقِيمَةٌ
وَقَدْ صَارَ طِفْلُ الأَمْسِ فِي حِجْرِهَا غَنَّى
وَأَمَّا أَنَا فَاللَّيْلُ يَشْهَدُ وَحْدَتِي
وَفِي القَلْبِ نَارٌ مَا تَخَفَّتْ وَلَا لَنَّى
أَأُسَلِّمُ لِلدَّهْرِ الَّذِي خَانَ عَهْدَنَا
أَمْ أُجَاهِدُ وُجْدِي وَالهَوَى بَاتَ مُزْمِنَا
وَيَا عَامَ سِتٍّ كُنْتَ شَاهِدَ لَوْعَتِي
وَيَا عَامَ سَادِسٍ هَلْ تُعِيدُ الَّذِي كَانَ أَبْهَى
فَدَعْنِي أُنَاجِي اللَّيْلَ وَحْدِي بِحُزْنِهِ
فَفِي لَيْلِنَا مَا يُطْفِئُ الدَّمْعَ إِنْ سَكَنَا
لَعَلِّي أُرَى يَوْمًا بَعِيدًا يَمُرُّ بِي
وَقَدْ صَارَ ذِكْرَى مَا جَرَى حِينَ أُفْنِنَا


أيا سنةً قادمةً هل تحملينَ لناظري فجرًا جديدًا أم تُعيدينَ المآسي في غدِ؟
أما آنَ لليلِ الطويلِ بأن يَفي وعدَ الخلاصِ أم سيُثقلُني كما اعتادَ يدي؟

ثلاثُ سنينٍ كتمتُ الحبَّ في ضلعي وصِرْتُ أطوي جِراحَ البُعدِ في كَمَدِ
زُفَّتْ لغيري وعيني لم تَسحْ دمعًا خوفًا من البوحِ أن يفضحَ مقاصدَ خلدي

وأنجبتْ بدراً يُضيءُ الدهرَ في يدها وصرتُ أرقبُ من بعيدٍ ضوءَ سَعْدِها بوجدي
فيا عاميَ الجديدَ أرفقْ بروحي فقد أرهقتَ قلبًا يبيتُ مُنهكًا في جُهدِ


أضْحَى فُؤادِيَ في جُبَارِ مَذَاهِبِهِ
كَالسَّيْفِ يَكْتَظُّ فِي غِمْدِ المَكَاتِبِ
تَمْشِي الزَّمَانَ عَلَى زَنْدٍ تُسَائِلُهُ
عَنْ قَصْدِ قَلْبٍ وَقَدْ أَعْيَا الْمَرَاكِبِ
لَمْ تَدْرِ أَنِّي جُرْحُ لَيْلٍ يُكَاتِمُهُ
ضَوْءٌ جَفَاهُ بِوَصْلِ الطَّيْفِ خَائِبِ
زَفَّتْ لِغَيْرِي مَجَازَ النُّورِ فِي هَدْأَةٍ
وَبَاتَ طَيْفِي بِنَارِ الرَّوْحِ كَاذِبِ
وَأَنْجَبَتْ مِنْ زَمَانِ الْحُبِّ مُسْتَبْطِنًا
بَدْرًا يُنِيرُ وَلِي عَطْفٌ يُغَالِبُ
يَا قَلْبُ هَلْ يَبْرَأُ الإِسْرَارُ مِنْ كَمَدٍ؟
أَمْ تَسْتَفِيقُ بِرَجْفِ الشَّوْقِ غَالِبِ؟


أغَرَّكَ الحِلمُ أم أعمَتكَ أُمنِيَةٌ حتى ظننتَ بأنَّ اللهَ قد هَجَرَا؟

تُسِرُّ في الليلِ إثمًا وهوَ مُطَّلِع كأنَّ سترَ الدُّجى يُخفي الذي ظَهَرَا.

يا من يلوذُ بخُبثِ النَّفسِ مستترًا،
أما خشيتَ الذي في الحشرِ قد نَذَرَا؟

أتركنَ الفرضَ واستسقيتَ معصيةً،
وارتحتَ في ظنِّك المهزوزِ مُغتَرَا؟

ألا ترى الكونَ في تسبيحهِ عِبَرًا؟
وأنتَ في غفلةٍ قد هدَّكَ العُمُرَا.

تجري عليكَ الليالي وهي شاهدةٌ وكلُّ لحظةِ عمرٍ تبتغي الثَّأرَا.

أما استحيتَ من الرحمنِ إذ سترَك؟
وكيفَ تأمنُهُ يومًا إذا غَضِبَا؟

يا غافلَ القلبِ لا تغرُرْكَ مهلةُ مَنْ أمهلَ العبدَ كي يزدادَ في العِبَرَا فاللهُ أعلَمُ بالأسرارِ في ظُلَمٍ وهوَ القريبُ يرى ما كنتَ مُقتَرَا عُد للصلاةِ فإنَّ الوقتَ مُنصرِمٌ ولا تُؤخِّرْ فكم من أخرَسٍ دَعَا واغسلْ خطاياكَ في ليلٍ تُضيئُ به دموعُ تائبٍ إذْ خافَ ما قَدَرَا.


إذا ما خلوتَ والليلُ أرخى ستورَهُ
فلا تَحسَبَنَّ اللهَ عنكَ بغافلِ
تُسِرُّ ذنوبًا ظنًّا بأنكَ خالٍ**
وما الخلقُ إلا شاهدٌ للرّسائلِ

تُقيمُ لأهواءِ النفوسِ معاذرًا
وتدعُ صلاةَ اللهِ بينَ البَواطِلِ
كأنَّكَ خُلِّقتَ بلا يومِ حَشْرَةٍ**
ولا نارَ تُشوي المُذنبينَ الأوَائِلِ

تُطيعُ عدوَّ اللهِ في كلِّ خَلوَةٍ
وتنسى الذي أعطاكَ نَفْسَ المَنازِلِ
فيا غافلًا عمَّا يُرادُ بباطنٍ**
أما لكَ في زجرِ المواعظِ نائلِ؟


إذا اعترتني رياحُ اليأسِ في طمعي
هتفتُ: صبراً، فإن المجدَ في النَّصَبِ

وليس يبلغُ عرشَ الطبِّ ذو وَهَنٍ
ولا يطيبُ جناحُ الطيرِ بالخشبِ

الخوفُ بحرٌ، ولكنِّي بعزيمتي
أشقُّ موجاً عتيَّاً دونما رَهَبِ

قد قيل: إنّ المعالي دربُ صعبتهِ
تُذلّلُ النفسُ فيهِ بالعزمِ والغلبِ

فإن تهيّبَ قلبٌ نيلَ غايتهِ
باتَ أذلَّ من الأحلامِ والكوَبِ.


ويظنون أنَّك انتهَيت وأنتَ جمْرٌ إذا اشتدت الرّيحُ أحرقتَ ظنَّهم .


"لو كانت الكلمات تملك القدرة على الإمساك بكِ، لما تركتُ حرفاً واحداً لي، بل أفرغتُ فيها كل معاني الحب.”


"حُبكِ أسطورةٌ تُكتب في سماء الكون، وأنا بليغٌ أمام سحرها، عاجزٌ عن وصفها بكل لغات العشق.”


"أنتِ في قلبي ملكة لا تُزاحم، وحبكِ هو تاجٌ لا يُمسّ.”


“أثقل التفكير رأسي وأرهق قلبي،
فكيف أواجه غدًا لا أعرف ملامحه؟”


حبوا الشخص الي يداري روحكم مداراه 💗.


تكرار المواقف جعلني بلا ردات فعل 💗.


أفضل إنجازات الانسان انشغاله بنفسهِ 💗.




بوت تحميل بينترست 🌐 @IvllllBot


أغلب الوعود " زلة لسان"


أعرف قسوتي لذلك انا اغرقكك بالفرص 🦋.


كلامه بحر ياسعود و افعاله ماتعبي فنجال 🦋.

Показано 20 последних публикаций.