أغَرَّكَ الحِلمُ أم أعمَتكَ أُمنِيَةٌ حتى ظننتَ بأنَّ اللهَ قد هَجَرَا؟
تُسِرُّ في الليلِ إثمًا وهوَ مُطَّلِع كأنَّ سترَ الدُّجى يُخفي الذي ظَهَرَا.
يا من يلوذُ بخُبثِ النَّفسِ مستترًا،
أما خشيتَ الذي في الحشرِ قد نَذَرَا؟
أتركنَ الفرضَ واستسقيتَ معصيةً،
وارتحتَ في ظنِّك المهزوزِ مُغتَرَا؟
ألا ترى الكونَ في تسبيحهِ عِبَرًا؟
وأنتَ في غفلةٍ قد هدَّكَ العُمُرَا.
تجري عليكَ الليالي وهي شاهدةٌ وكلُّ لحظةِ عمرٍ تبتغي الثَّأرَا.
أما استحيتَ من الرحمنِ إذ سترَك؟
وكيفَ تأمنُهُ يومًا إذا غَضِبَا؟
يا غافلَ القلبِ لا تغرُرْكَ مهلةُ مَنْ أمهلَ العبدَ كي يزدادَ في العِبَرَا فاللهُ أعلَمُ بالأسرارِ في ظُلَمٍ وهوَ القريبُ يرى ما كنتَ مُقتَرَا عُد للصلاةِ فإنَّ الوقتَ مُنصرِمٌ ولا تُؤخِّرْ فكم من أخرَسٍ دَعَا واغسلْ خطاياكَ في ليلٍ تُضيئُ به دموعُ تائبٍ إذْ خافَ ما قَدَرَا.
تُسِرُّ في الليلِ إثمًا وهوَ مُطَّلِع كأنَّ سترَ الدُّجى يُخفي الذي ظَهَرَا.
يا من يلوذُ بخُبثِ النَّفسِ مستترًا،
أما خشيتَ الذي في الحشرِ قد نَذَرَا؟
أتركنَ الفرضَ واستسقيتَ معصيةً،
وارتحتَ في ظنِّك المهزوزِ مُغتَرَا؟
ألا ترى الكونَ في تسبيحهِ عِبَرًا؟
وأنتَ في غفلةٍ قد هدَّكَ العُمُرَا.
تجري عليكَ الليالي وهي شاهدةٌ وكلُّ لحظةِ عمرٍ تبتغي الثَّأرَا.
أما استحيتَ من الرحمنِ إذ سترَك؟
وكيفَ تأمنُهُ يومًا إذا غَضِبَا؟
يا غافلَ القلبِ لا تغرُرْكَ مهلةُ مَنْ أمهلَ العبدَ كي يزدادَ في العِبَرَا فاللهُ أعلَمُ بالأسرارِ في ظُلَمٍ وهوَ القريبُ يرى ما كنتَ مُقتَرَا عُد للصلاةِ فإنَّ الوقتَ مُنصرِمٌ ولا تُؤخِّرْ فكم من أخرَسٍ دَعَا واغسلْ خطاياكَ في ليلٍ تُضيئُ به دموعُ تائبٍ إذْ خافَ ما قَدَرَا.