إذا السُّهى غابَ لا تَرجُ النُّجومَ هُدًى
فالمَجدُ أَسمى ولا يُدرَكُ لمن هَدَى
أيا جَلادَ اللَّيالي صَولةً عَجِبَتْ
مِنها الرِّياحُ وما لانَتْ لَكَ الشُّهُبَا
تَجري بكَ الأرضُ مَغلولةً كَمَدًا
والوقتُ يَنبُتُ في أقدامِكَ التَّعَبَا
إنْ كانَ في العُمرِ داءُ الوَهنِ مُستَتِرًا
فالقلبُ سَيفٌ ومَن يَخشَى بهِ خَبَا
أقبِلتَ والموتُ في كَفَّيكَ مُرتَعِشٌ
كأنَّهُ خافَ في عَينَيكَ ما كَتَبَا
لا يُبلَغُ العِزُّ إلّا في دماءِ فتىً
إن هابَ صَوتَ الرّدى أضحى لهُ خَطَبَا
فامضِ كأنَّكَ نجمٌ لا يُطاوِلُهُ
ليلٌ وإن طالَ أو ضاقَتْ بهِ الرُّحَبَا
فإنْ أردتَ حياةً لا تُذِلُّ بها
فاخترْ لها في ذُرى الأهوالِ مُكتَسَبَا
ولا تَهِبْ كربَ يومٍ إنَّما صَنَعَتْ
كَفُّ المحنِ على الأبطالِ ما نُسِبَا
والمَجدُ ليسَ رداءً يُرتَدى هَينًا
لكنَّهُ نارُ صَبرٍ أضرَمَتْ حَطَبَا
فالمَجدُ أَسمى ولا يُدرَكُ لمن هَدَى
أيا جَلادَ اللَّيالي صَولةً عَجِبَتْ
مِنها الرِّياحُ وما لانَتْ لَكَ الشُّهُبَا
تَجري بكَ الأرضُ مَغلولةً كَمَدًا
والوقتُ يَنبُتُ في أقدامِكَ التَّعَبَا
إنْ كانَ في العُمرِ داءُ الوَهنِ مُستَتِرًا
فالقلبُ سَيفٌ ومَن يَخشَى بهِ خَبَا
أقبِلتَ والموتُ في كَفَّيكَ مُرتَعِشٌ
كأنَّهُ خافَ في عَينَيكَ ما كَتَبَا
لا يُبلَغُ العِزُّ إلّا في دماءِ فتىً
إن هابَ صَوتَ الرّدى أضحى لهُ خَطَبَا
فامضِ كأنَّكَ نجمٌ لا يُطاوِلُهُ
ليلٌ وإن طالَ أو ضاقَتْ بهِ الرُّحَبَا
فإنْ أردتَ حياةً لا تُذِلُّ بها
فاخترْ لها في ذُرى الأهوالِ مُكتَسَبَا
ولا تَهِبْ كربَ يومٍ إنَّما صَنَعَتْ
كَفُّ المحنِ على الأبطالِ ما نُسِبَا
والمَجدُ ليسَ رداءً يُرتَدى هَينًا
لكنَّهُ نارُ صَبرٍ أضرَمَتْ حَطَبَا