الشأن في أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه حيث يجده قريبا منه يستأنس به في خلوته ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته، ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته، كما قيل لوهيب بن الورد: أيجد حلاوة الطاعة من عصى؟ قال لا ولا من هم؟.
ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة. فإذا سأله أعطاه وإذا دعاه أجابه كما قالت شعوانة لفضيل: أما بينك وبين ربك ما إذا دعوته أجابك، فغشي عليه .
والعبد لا يزال يقع في شدائد وکرب في الدنيا وفي البرزخ وفي الموقف فإذا كان بينه وبين ربه معرفة خاصة كفاه الله ذلك كله.
وهذا هو المشار إليه في وصية ابن عباس بقوله ﷺ: (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
وقيل لمعروف ما الذي هيجك إلى الانقطاع؟ وذُكر له الموت والقبر والموقف والجنة والنار، فقال: إن ملكا هذا كله بيده إذا كانت بينك وبينه معرفة كفاك هذا كله.
[بيان فضل علم السلف (ص/75) لابن رجب]
الاشتراك تيليجرام
https://t.me/temalsalaf
ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة. فإذا سأله أعطاه وإذا دعاه أجابه كما قالت شعوانة لفضيل: أما بينك وبين ربك ما إذا دعوته أجابك، فغشي عليه .
والعبد لا يزال يقع في شدائد وکرب في الدنيا وفي البرزخ وفي الموقف فإذا كان بينه وبين ربه معرفة خاصة كفاه الله ذلك كله.
وهذا هو المشار إليه في وصية ابن عباس بقوله ﷺ: (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
وقيل لمعروف ما الذي هيجك إلى الانقطاع؟ وذُكر له الموت والقبر والموقف والجنة والنار، فقال: إن ملكا هذا كله بيده إذا كانت بينك وبينه معرفة كفاك هذا كله.
[بيان فضل علم السلف (ص/75) لابن رجب]
الاشتراك تيليجرام
https://t.me/temalsalaf