بعض العقد و المعضلات بالثقافة الشرقية .
النظرة الاخروية , و التواكلية
وجود مزج خاص مغلوط بين العالم المادي و الحياة الاخري بدون فهم , للاسف ولدت حال التواكل الخاطئ . ولدت سرعة الاستسلام بغاية ان كل شيئ فاني و كل شيئ مقدر , الحياة اعظم من ذلك . الله حي يدعوا الناس للاجتهاد و ليس للكسل و التواكل .
النميمة و النقد
تكوين انطباعات مسبقة نتيجة التدخل في التفاصيل بغاية الوصول لنشوي الاطمئنان بفشل الاخر و سوء حاله , تفاهات اعتادها الشرق , في التدخل فيما يعنيه بنقد هدام و نميمة تشمل تفاصيل شخصية و استعلاء . دون استبيان او تجربة اي ظروف , يمكن لاي جاهل ان يحكم علي الاخر .
التدبير ببخل
اكثر المجتماعات الشرقية مرت بحال الفقر و الجوع مما ارثي لديها ثقافة التدبير باقل الامكانيات و الاكتفاء باقل المتاح . ذلك بالتدريج دفع تلك المجتماعات رفض الجمال , رفض اتقان اي مهمة او اي منتج , بحجة عدم الاحتياج , مما جعل الكون يمنع الوفرة و الخير . لان ذلك الوعي الفقير المتمثل في البخل يعاقبه الكون مباشرة بالنقص و الحوج .
كراهية نجاح الاخر
بسبب تربية الفاشلة بالشرق , يتم ارثاء كراهية الاخر و جعله دوما في مكان الغريم . خلق حال حرب دون اي سبب لذلك , مع استعلاء قيمة العشيرة او الجماعة . بالوقت يخلق ذلك انهيار فكرة العمل بفريق . عنصرية يتم تغذيتها من الصغر تبحث عن عدو لتسقط عليها الكراهية
عقدة الخواجة
نتيجة القفز العاطفي و الانبهار بالمظاهر دون دراسة حقيقية جعلت من اعمال الغرب معجزات لا يمكن حتي تقليدها . عقدة متينة لم تتغير مظاهرها كثيرا الي الان .
انكار الفطرة و الحياة باسم تقديس الهي
الفهم الخاطى للكتب المقدسة وضعت الانسان بالشرق الاوسط امام صراع , بين ان يتعلم بخبرات حياتية تبعا لتجربته و رغباته . و بين اتباع نصوص في الغالب لا يفهم فحواها , لكنه عليه اتباعها لقدسيتها . مما يصيبه بالنهاية بالفصام . ليتكون لديه شخصيتان متصارعتان . يمنعه ذلك عن التطور او التكيف مع ظروف الحياة المتغيرة .
حجب المعلومة و الخبرة
نتيجة الخوف الشديد و ضعف مادة العلمية لدي الشرقي , اصبح يستعيض عن ذلك بخلق حالة واهمة لنفسه بانه يملك المعرفة الحق . و ترتب علي ذلك تطوير اساليب نفسية لحجب تلك المعرفة و الخبرة بحجج واهية . مما يترتب عليها تفسخ الهيكل المعرفي العام لاي عمل و عدم وجود بروتوكولات ثابتة لاي عمل .
التعامل مع الطفل بسخرية كاداة
المجتماعات الشرقية بطبعها تكره الضعف . الطفل كيان ضعيف يحتاج لكثير من الاهتمام . بدلا من الاهتمام يتم نحته كنسخة مطابقة لا تتغير , حينها يتم قتل البحث في طفولته و استخدامه لمجرد اداه .
الانتقام من الانثي و هول الجنس
لا اظن ساضيف بتلك النقطة كثيرا . فهي واضحة للعيان . حال الانفصام التي يعيشها الانسان الشرقي بين تلبية احتياجة الفطري و بين التحريم الديني جعل من الانثي المصب الاخير لحنقه و غضبه بلا مبرر . سيظل الجنس و الحرمان منه دون وجود اليات حقيقية لتنظيمه هو العائق الاكبر لتلك المجتماعات . تمنعه عن التطور و الالحاق بركب الحضارة و التكيف مع الحياة المتغيرة .
السلطة الابوية
شكل السلطة الابوية المأخوذ من ثقافة العشائر تتناقض مع الهياكل المؤسسية . التي تعتمد بالاساس علي التنافس فيما بينها ن اجل الحياة . شكل السلطة الابوية يغذي الكسل بالمجتمع و ويوجهه نحو مركزية القرار . سلطة الابوية تتكرر علي كل المستويات بدء من اصغر وحدة الي اكبرها بالمجتمع . اتركوا الاب لا تحملوه اكثر من عاتقه
عبادة الحاكم ثم محاولة كسره
صنع كينونة البطل لوجود استضعاف داخلي بسبب اوهام تم استقائها من الصغر , يجعل من السهل اختيار ايقونة و الالتفات حولها و تعظيم امكاناتها . و من ثم طلب المستحيل منها , عندما يخفق في تحقيق المستحيل يتم كسر التابوه سريعا كما اظهروه . يرجع ذلك مرة اخري لحلم وجود بطل نتيجة الثقافة التي تميل الي عاطفة زائفة و كسل بتغيير الواقع . حينها يتحول التابوه الي وحش كاسر لمعرفته بهشاشة الوعي الجمعي و رغبة الجمع بطلب الاستعباد وهما !
التهويل لدرجة العجز
نظرا لوجود نسيج عاطفي قوي يتم تهويل كل الامور , مع الكسل الشديد يجعل كل شئ بشكل مستحيل . يخلق بالنهاية حالة العجز .
القفز بالنتائج الوهمية
هو ايضا من ثمار العاطفة التي تدفع الشخص الي خلق حالات واهمة و انطباعات مسبقة . بدورها تلغي الرؤية و تخد الفرص و تشوه شكل الواقع .
العاطفة المبتزلة
العاطفة هي نقطة قوة الشرق و نقطة انهيارها بذات الوقت . العاطفة الزائفة تعتمد علي الوهم و تغزيه و منه يخلق ضبابية الرؤيا . فلا يتحقق العدل . و لا مملكة دون عدل .
الذهول بكل موقف
النظرة الاخروية , و التواكلية
وجود مزج خاص مغلوط بين العالم المادي و الحياة الاخري بدون فهم , للاسف ولدت حال التواكل الخاطئ . ولدت سرعة الاستسلام بغاية ان كل شيئ فاني و كل شيئ مقدر , الحياة اعظم من ذلك . الله حي يدعوا الناس للاجتهاد و ليس للكسل و التواكل .
النميمة و النقد
تكوين انطباعات مسبقة نتيجة التدخل في التفاصيل بغاية الوصول لنشوي الاطمئنان بفشل الاخر و سوء حاله , تفاهات اعتادها الشرق , في التدخل فيما يعنيه بنقد هدام و نميمة تشمل تفاصيل شخصية و استعلاء . دون استبيان او تجربة اي ظروف , يمكن لاي جاهل ان يحكم علي الاخر .
التدبير ببخل
اكثر المجتماعات الشرقية مرت بحال الفقر و الجوع مما ارثي لديها ثقافة التدبير باقل الامكانيات و الاكتفاء باقل المتاح . ذلك بالتدريج دفع تلك المجتماعات رفض الجمال , رفض اتقان اي مهمة او اي منتج , بحجة عدم الاحتياج , مما جعل الكون يمنع الوفرة و الخير . لان ذلك الوعي الفقير المتمثل في البخل يعاقبه الكون مباشرة بالنقص و الحوج .
كراهية نجاح الاخر
بسبب تربية الفاشلة بالشرق , يتم ارثاء كراهية الاخر و جعله دوما في مكان الغريم . خلق حال حرب دون اي سبب لذلك , مع استعلاء قيمة العشيرة او الجماعة . بالوقت يخلق ذلك انهيار فكرة العمل بفريق . عنصرية يتم تغذيتها من الصغر تبحث عن عدو لتسقط عليها الكراهية
عقدة الخواجة
نتيجة القفز العاطفي و الانبهار بالمظاهر دون دراسة حقيقية جعلت من اعمال الغرب معجزات لا يمكن حتي تقليدها . عقدة متينة لم تتغير مظاهرها كثيرا الي الان .
انكار الفطرة و الحياة باسم تقديس الهي
الفهم الخاطى للكتب المقدسة وضعت الانسان بالشرق الاوسط امام صراع , بين ان يتعلم بخبرات حياتية تبعا لتجربته و رغباته . و بين اتباع نصوص في الغالب لا يفهم فحواها , لكنه عليه اتباعها لقدسيتها . مما يصيبه بالنهاية بالفصام . ليتكون لديه شخصيتان متصارعتان . يمنعه ذلك عن التطور او التكيف مع ظروف الحياة المتغيرة .
حجب المعلومة و الخبرة
نتيجة الخوف الشديد و ضعف مادة العلمية لدي الشرقي , اصبح يستعيض عن ذلك بخلق حالة واهمة لنفسه بانه يملك المعرفة الحق . و ترتب علي ذلك تطوير اساليب نفسية لحجب تلك المعرفة و الخبرة بحجج واهية . مما يترتب عليها تفسخ الهيكل المعرفي العام لاي عمل و عدم وجود بروتوكولات ثابتة لاي عمل .
التعامل مع الطفل بسخرية كاداة
المجتماعات الشرقية بطبعها تكره الضعف . الطفل كيان ضعيف يحتاج لكثير من الاهتمام . بدلا من الاهتمام يتم نحته كنسخة مطابقة لا تتغير , حينها يتم قتل البحث في طفولته و استخدامه لمجرد اداه .
الانتقام من الانثي و هول الجنس
لا اظن ساضيف بتلك النقطة كثيرا . فهي واضحة للعيان . حال الانفصام التي يعيشها الانسان الشرقي بين تلبية احتياجة الفطري و بين التحريم الديني جعل من الانثي المصب الاخير لحنقه و غضبه بلا مبرر . سيظل الجنس و الحرمان منه دون وجود اليات حقيقية لتنظيمه هو العائق الاكبر لتلك المجتماعات . تمنعه عن التطور و الالحاق بركب الحضارة و التكيف مع الحياة المتغيرة .
السلطة الابوية
شكل السلطة الابوية المأخوذ من ثقافة العشائر تتناقض مع الهياكل المؤسسية . التي تعتمد بالاساس علي التنافس فيما بينها ن اجل الحياة . شكل السلطة الابوية يغذي الكسل بالمجتمع و ويوجهه نحو مركزية القرار . سلطة الابوية تتكرر علي كل المستويات بدء من اصغر وحدة الي اكبرها بالمجتمع . اتركوا الاب لا تحملوه اكثر من عاتقه
عبادة الحاكم ثم محاولة كسره
صنع كينونة البطل لوجود استضعاف داخلي بسبب اوهام تم استقائها من الصغر , يجعل من السهل اختيار ايقونة و الالتفات حولها و تعظيم امكاناتها . و من ثم طلب المستحيل منها , عندما يخفق في تحقيق المستحيل يتم كسر التابوه سريعا كما اظهروه . يرجع ذلك مرة اخري لحلم وجود بطل نتيجة الثقافة التي تميل الي عاطفة زائفة و كسل بتغيير الواقع . حينها يتحول التابوه الي وحش كاسر لمعرفته بهشاشة الوعي الجمعي و رغبة الجمع بطلب الاستعباد وهما !
التهويل لدرجة العجز
نظرا لوجود نسيج عاطفي قوي يتم تهويل كل الامور , مع الكسل الشديد يجعل كل شئ بشكل مستحيل . يخلق بالنهاية حالة العجز .
القفز بالنتائج الوهمية
هو ايضا من ثمار العاطفة التي تدفع الشخص الي خلق حالات واهمة و انطباعات مسبقة . بدورها تلغي الرؤية و تخد الفرص و تشوه شكل الواقع .
العاطفة المبتزلة
العاطفة هي نقطة قوة الشرق و نقطة انهيارها بذات الوقت . العاطفة الزائفة تعتمد علي الوهم و تغزيه و منه يخلق ضبابية الرؤيا . فلا يتحقق العدل . و لا مملكة دون عدل .
الذهول بكل موقف