«نعم الله علينا»
واجهته في حوش المسجد قبل الخروج، وبعد السلام والحديث اليسير، قال: هل ترى الحذاء الذي في وسط الحوش؟ هل تعلم لمَ يضعه صاحبه بعيدًا عن باب المسجد، ولا يضعه قريبًا منه؟ قلت: لا.
قال: هذا شاب أعمى، يضع حذاءه بعيدا عن أحذية الناس حتى لا يتعب في البحث عنه عند الخروج!
ثم قال لي: هذا نعمة ما فكرتُ فيها؛ ولا أذكر أني عندما أخرج من المسجد أهتم لمكان الأحذية، وهل أجدها أم لا؟!
وهي عند هذه الشاب تعد معاناة، وتعني له الكثير!
والله هذا درس لنا لكثير من النعم التي غفلنا عنها، وهي تعني لغيرنا الشيء الكثير، والنعم لا تستقر إلا عند الشاكرين الذاكرين المتواضعين لها..
واجهته في حوش المسجد قبل الخروج، وبعد السلام والحديث اليسير، قال: هل ترى الحذاء الذي في وسط الحوش؟ هل تعلم لمَ يضعه صاحبه بعيدًا عن باب المسجد، ولا يضعه قريبًا منه؟ قلت: لا.
قال: هذا شاب أعمى، يضع حذاءه بعيدا عن أحذية الناس حتى لا يتعب في البحث عنه عند الخروج!
ثم قال لي: هذا نعمة ما فكرتُ فيها؛ ولا أذكر أني عندما أخرج من المسجد أهتم لمكان الأحذية، وهل أجدها أم لا؟!
وهي عند هذه الشاب تعد معاناة، وتعني له الكثير!
والله هذا درس لنا لكثير من النعم التي غفلنا عنها، وهي تعني لغيرنا الشيء الكثير، والنعم لا تستقر إلا عند الشاكرين الذاكرين المتواضعين لها..
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج