"عزاؤنا الوحيد في هذه الدنيا الفانية أنها مرحلة عابرة، وأن أيامها قليلة وتمضي كما نمضي نحن، فكل من سار على هذه الأرض لا بد أن يرتحل. الحمد لله أنها لا تدوم، والحمد لله أنها زائلة. الحمد لله أنها دنيا وليست آخرة، وبرغم ما فيها من فراق، إلا أن هناك جنة بإذن الله تجمعنا، حيث نجد فيها الأنس والراحة مع الله وأحبتنا، ونلتقي بمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام. فلك الحمد يا الله، أنها ليست دارنا ولا مستقرنا، بل المستقر عندك يا رب العالمين."