كان عند "أبو جهل" جَمَل يتفاخر به على العرب وعلى زوار مكة من كل البلاد.
الجمل كان صحيح العافية وليس به عيب ، وكان منظره جميل وكان قوي وسريع في العدو وطيعاً لصاحبه.
من شدة حب "أبو جهل" لهذا الجمل جعل في أنفه حلقة من ذهب وقيل من فضة.
وكان يتفائل بهذا الجمل في كل رحلاته ، حتى أخذه معه في غزوة (بدر) كنوع من التفاؤل ، لكن قدّر الله وإنهزمت قريش في غزوة (بدر) سنة 2ھ.
وكان جَمَل "أبو جهل" من ضمن الغنائم التي رزق الله بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وكان الجمل هذا تحديداً من جملة نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم.
احتفظ النبي صلى الله عليه وسلم به ولم يفرط فيه لحاجة في نفسه.
في عام (الحديبية) سنة 6ھ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجمل معه إلى مكة ، ولم ينزع الحلقة الذهب من رأس أو من أنف الجمل.
وعندما ذبـ ـح النبي صلى الله عليه وسلم الهدي في (الحديبية) كان جَمَل "أبو جهل" من ضمن هذه الذبـ ـائح.
فما السبب يا ترى ؟!! وما سر إحتفاظ النبي صلى الله عليه وسلم بالجمل طيلة أربع سنوات ؟!! ولماذا جعله من ضمن الذبائح أمام كل العرب عامة وقريش خاصة ؟!!.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلّم الأمة تطبيق عبادة من العبادات المنسية الآن في زماننا للأسف الشديد ، وهي عبادة (إغاظة الكـ ـفار).
نعم .. هي عبادة نغفل عنها كثيراً ، بل للأسف أصبحت مستهجنة في زماننا.
قال الله تعالى :
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.
حين تجد فرصة تغيظهم بها فلا تتركها وتتردد ، لأن في إغاظتهم عبادة ، وفيها جعلهم في موضع يأس منكم وحالة إحباط.
الجمل كان صحيح العافية وليس به عيب ، وكان منظره جميل وكان قوي وسريع في العدو وطيعاً لصاحبه.
من شدة حب "أبو جهل" لهذا الجمل جعل في أنفه حلقة من ذهب وقيل من فضة.
وكان يتفائل بهذا الجمل في كل رحلاته ، حتى أخذه معه في غزوة (بدر) كنوع من التفاؤل ، لكن قدّر الله وإنهزمت قريش في غزوة (بدر) سنة 2ھ.
وكان جَمَل "أبو جهل" من ضمن الغنائم التي رزق الله بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وكان الجمل هذا تحديداً من جملة نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم.
احتفظ النبي صلى الله عليه وسلم به ولم يفرط فيه لحاجة في نفسه.
في عام (الحديبية) سنة 6ھ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجمل معه إلى مكة ، ولم ينزع الحلقة الذهب من رأس أو من أنف الجمل.
وعندما ذبـ ـح النبي صلى الله عليه وسلم الهدي في (الحديبية) كان جَمَل "أبو جهل" من ضمن هذه الذبـ ـائح.
فما السبب يا ترى ؟!! وما سر إحتفاظ النبي صلى الله عليه وسلم بالجمل طيلة أربع سنوات ؟!! ولماذا جعله من ضمن الذبائح أمام كل العرب عامة وقريش خاصة ؟!!.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلّم الأمة تطبيق عبادة من العبادات المنسية الآن في زماننا للأسف الشديد ، وهي عبادة (إغاظة الكـ ـفار).
نعم .. هي عبادة نغفل عنها كثيراً ، بل للأسف أصبحت مستهجنة في زماننا.
قال الله تعالى :
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.
حين تجد فرصة تغيظهم بها فلا تتركها وتتردد ، لأن في إغاظتهم عبادة ، وفيها جعلهم في موضع يأس منكم وحالة إحباط.