رواية خطيرة جداً عن وضعنا الحالي:
جاء في رواية معتبرة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" سألته عن القائم (عليه السلام)، فقال: كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لا نوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.
غيبة النعماني 303.
الرواية تدل على أن التوقيت للفرج قد يكون سبباً من أسباب تأخير الفرج، ولعل الوجه في ذلك هو أن كثرة التوقيت للفرج ستجعل قيام الإمام مرصوداً ومترقباً عند أعدائه، وهذا خلاف الحكمة والتدبير الإلهي للإمام الحجة الذي يقتضي أن يكون تحرك الإمام خفياً ومباغتاً حتى القيام.
لذلك، ما يقوم به الكثير من الأخوة من التوقيت للظهور من حيث يشعرون أو لا يشعرون، من خلال تطبيق روايات العلامات على الواقع، هم في الحقيقة قد يكونون مؤخرين مؤجلين للفرج بمقتضى هذه الرواية.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
جاء في رواية معتبرة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" سألته عن القائم (عليه السلام)، فقال: كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لا نوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.
غيبة النعماني 303.
الرواية تدل على أن التوقيت للفرج قد يكون سبباً من أسباب تأخير الفرج، ولعل الوجه في ذلك هو أن كثرة التوقيت للفرج ستجعل قيام الإمام مرصوداً ومترقباً عند أعدائه، وهذا خلاف الحكمة والتدبير الإلهي للإمام الحجة الذي يقتضي أن يكون تحرك الإمام خفياً ومباغتاً حتى القيام.
لذلك، ما يقوم به الكثير من الأخوة من التوقيت للظهور من حيث يشعرون أو لا يشعرون، من خلال تطبيق روايات العلامات على الواقع، هم في الحقيقة قد يكونون مؤخرين مؤجلين للفرج بمقتضى هذه الرواية.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot