#في_روضة_الحديث_وشرحه
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): ما من عبد إلا وعليه أربعون جُنّة حتى يعمل أربعين كبيرة فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجُنن فيوحي الله إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم فتستره الملائكة بأجنحتها
قال: فما يدع شيئاً من القبيح إلا قارفه حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح، فيقول الملائكة: يا رب هذا عبدك ما يدعُ شيئاً إلا ركبه وإنّا لنستحيي مما يصنع !!
فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه، فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض
فيقول الملائكة: يا رب هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر، فيوحي الله عز وجل إليهم: لو كانت لله فيه حاجة ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه
يقول العلامة المجلسي:
«أربعون جُنة» الجنة بالضم السترة، والجمع جنن بضم الجيم وفتح النون، يقال استجن بجنة أي استتر بسترة، ذكره الجوهري وغيره[١]
يقول المولى محمد صالح المازندراني:
هذه الجُنَن يحتمل أن تكون أجنحة الملائكة وأن تكون غيرها، والأول أظهر
ولعل الغرض من الستر أن لا يرى معصيته طائفة من المقربين
(حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح) أي يمدح نفسه عند الناس بفعله القبيح أو يريد أن يمدحه الناس به كذلك زيّن له الشيطان سوء عمله فيراه حسناً...[٢]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] مرآة العقول ج10 ص25
[٢] شرح أصول الكافي ج9 ص264
https://t.me/hikma313
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): ما من عبد إلا وعليه أربعون جُنّة حتى يعمل أربعين كبيرة فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجُنن فيوحي الله إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم فتستره الملائكة بأجنحتها
قال: فما يدع شيئاً من القبيح إلا قارفه حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح، فيقول الملائكة: يا رب هذا عبدك ما يدعُ شيئاً إلا ركبه وإنّا لنستحيي مما يصنع !!
فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه، فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض
فيقول الملائكة: يا رب هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر، فيوحي الله عز وجل إليهم: لو كانت لله فيه حاجة ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه
يقول العلامة المجلسي:
«أربعون جُنة» الجنة بالضم السترة، والجمع جنن بضم الجيم وفتح النون، يقال استجن بجنة أي استتر بسترة، ذكره الجوهري وغيره[١]
يقول المولى محمد صالح المازندراني:
هذه الجُنَن يحتمل أن تكون أجنحة الملائكة وأن تكون غيرها، والأول أظهر
ولعل الغرض من الستر أن لا يرى معصيته طائفة من المقربين
(حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح) أي يمدح نفسه عند الناس بفعله القبيح أو يريد أن يمدحه الناس به كذلك زيّن له الشيطان سوء عمله فيراه حسناً...[٢]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] مرآة العقول ج10 ص25
[٢] شرح أصول الكافي ج9 ص264
https://t.me/hikma313