#في_روضة_اهل_البيت
عن محمد بن سليمان، عن أبيه، قال: خرجت مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) إلى بعض أمواله، فقام إلى صلاة الظهر، فلمّا فرغ خرّ لله ساجداً فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه: رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتّك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتّك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتّك لكنعتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتّك لجذمتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتّك لعقمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمتَ بها عليَّ وليس هذا جزاؤك مني
قال: ثم أحصيت له ألف مرة وهو يقول: العفو، العفو
قال ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت حزين: بُؤتُ إليك بذنبي، عملت سوءاً وظلمت نفسي إغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي، [ثلاث مرات]
ثم ألصق خده الأيسر بالأرض فسمعته وهو يقول: إرحم مَن أساء واقترف واستكان واعترف، ثلاث مرات، ثم رفع رأسه
أقول: هذا لا ينافي العصمة الثابتة بالأدلة العقلية والنقلية لاحتماله التأويلات المتعددة
قال الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) لا خلاف بين علمائنا في أنهم (عليهم السلام) معصومون من كل قبيح مطلقاً، وأنهم كانوا يسمّون ترك المندوب ذنباً وسيئة بالنسبة إلى كمالهم (عليهم السلام)، انتهى
ونحوه في (كشف الغمة)، ويحتمل إرادة التعليم وغير ذلك
وتقدم ما يدل على المقصود والأحاديث المشتملة على الأدعية الطويلة وغيرها في سجدة الشكر كثيرة جداً
وسائل الشيعة ج7 ص17
https://t.me/hikma313
عن محمد بن سليمان، عن أبيه، قال: خرجت مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) إلى بعض أمواله، فقام إلى صلاة الظهر، فلمّا فرغ خرّ لله ساجداً فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه: رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتّك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتّك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتّك لكنعتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتّك لجذمتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتّك لعقمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمتَ بها عليَّ وليس هذا جزاؤك مني
قال: ثم أحصيت له ألف مرة وهو يقول: العفو، العفو
قال ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت حزين: بُؤتُ إليك بذنبي، عملت سوءاً وظلمت نفسي إغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي، [ثلاث مرات]
ثم ألصق خده الأيسر بالأرض فسمعته وهو يقول: إرحم مَن أساء واقترف واستكان واعترف، ثلاث مرات، ثم رفع رأسه
أقول: هذا لا ينافي العصمة الثابتة بالأدلة العقلية والنقلية لاحتماله التأويلات المتعددة
قال الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) لا خلاف بين علمائنا في أنهم (عليهم السلام) معصومون من كل قبيح مطلقاً، وأنهم كانوا يسمّون ترك المندوب ذنباً وسيئة بالنسبة إلى كمالهم (عليهم السلام)، انتهى
ونحوه في (كشف الغمة)، ويحتمل إرادة التعليم وغير ذلك
وتقدم ما يدل على المقصود والأحاديث المشتملة على الأدعية الطويلة وغيرها في سجدة الشكر كثيرة جداً
وسائل الشيعة ج7 ص17
https://t.me/hikma313