عند استشهاد السيّدة زينب ( عليها السلام )
كأني بالإمام علي السجّاد ( عليه السلام ) يقول :


ما طايب بعده لهسة جرح حسين
وماتت عمّتنا وردينا الأيتام
____

شوغات الوداع .. واجروح الضياع
ماتت عمتي وانعادت علينا
يومية يموت .. اليبچي بسكوت
مثل ما تنعى اعليها نعينا

مثل الزهرة بس ابلا بيت احزان
تبچي الوالد أمها وهيَ الخوان
ابن من ادم من يعطش يرويه الماي
شنهو يرويه للخوه الظل عطشان

والفاگد ما يرتاح إلا امن يموت
و اتمر چنها اسنين بعمره الأيام
____

أعلام الحِداد .. وكل ذاك السواد
الحزن اعله حسين امخليتها چانت

چنه صايرله روح .. و وياها ينوح
وظل ينعى بحرگه مِن هيَ ماتت

ظلّت تنعى اعليها بحرگه الرايات
ومِـن اترف رفتها بونّة وآهـات
راحت التبچينا وتنعى اعله حسين
ومن ذاك اليوم لـ هاليوم الحسرات

ماتت بس خلّت للدمعات آثار
وحرگه تچوّي النار بگلب الخدّام
____

نار بنص خيام .. وأطفال بظلام
هالمشهد يوم الوفاة يعيده
بينا شگد جروح .. تتركها وتروح
جروح حسين الخلّاها عضيده

عالعاشت كل الأيام بعاشور
والچانت من ابعيد حسين تزور
امن اربعينه ولحد يوم التابوت
ظهري وگلبي يا هالوادم مكسور

الفاگد حي يتعذب ، ميت يرتاح
آلامه بگلبه عن الوادم ضام
____

ودّاني التشيع .. للمرمي الصريع
الحضرت بس اچفوف ابنه بتشيعه
والدفنة بسكوت .. تظل ظلمة البُيوت
و لأم حسين نردها الوديعة

ردتلچ زينب بس متغيّرة هواي
تعبّها افراگ حسين وراعي الماي
وتعبّها اليسأل عنها المرأة امنين ؟
المرأة امن الغربة لا مو زينب هاي

ما يرحم ابن آدم هذا الإحساس
متعرفك خوّانك مِن الآلام
____

الشام الأليم .. والذنبه عظيم
من الشّمات الحضّر الها جيشه
على قيد الوفاة .. مو قيد الحياة
تموت بكل يوم ولا ما تعيشه

بالعاشر ماتت عمتي يالتبچون
ولو شفتوا الشافت بالطف تموتون
شافت منظر يا ناس ايطلع الروح
يم روس اخوتها الچتاله يهوسون

هالمنظر ما يرحم گلبك تدريه
يتعّب گلبك أكثر من درب الشام

____
حسين علي الدليمي

قناة الرجوع الى الله    @h_ameer1
قصائد منبريه مكتوبه  @h_ameer2
ملا ابو امير الفاطمي   @h_ameer3
قصائد نسائية مكتوبه  @h_ameer4