Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
يؤلمك ذلُّ الفقر وبُؤسُ الفقير، وهذا من رحمتك.
وأظنك تقول: لو كنتُ أملك خزائن الأرض لقضيت على الفقر، وأغنيت كل الفقراء.
هل تعلم أن نظرتك هذه قاصرة، وأن رحمتك لن تكون أوسع من رحمة مُقسِّم الأرزاق سبحانه؟
لو كان كل الناس أغنياء أو كلهم فقراء لتعطّلت مصالحهم، بل ربَّما هلك أهل الأرض في سنة؛ لأنّ عجلة الحياة لا تستمرُّ إلا بوجود فقير وغنيّ، وقويٍّ وضعيف.
فقيرٌ يحتاج لغنيّ، وغنيٌّ يحتاج لفقير.
نحن في هذه الحياة كأتراس في قطعة ميكانيكية، أكبر شيء فيها يحتاج إلى أصغر شيء فيها، والعكس كذلك.
تأمّل في هذه الآية، كيف تكون الرحمة في تقسيم الرحمة: ﴿أَهُم يَقسِمونَ رَحمَتَ رَبِّكَ نَحنُ قَسَمنا بَينَهُم مَعيشَتَهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَرَفَعنا بَعضَهُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعضُهُم بَعضًا سُخرِيًّا وَرَحمَتُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ [الزخرف: ٣٢] بُدئت بالرحمة وخُتِمت بالرحمة.
والرحمة بلا علم قد تضر ولا تنفع، ولذلك قرن الملائكة بينهما وهم العارفون بالله، عندما قالوا: ﴿رَبَّنا وَسِعتَ كُلَّ شَيءٍ رَحمَةً وَعِلمًا﴾ [غافر: ٧]
وأظنك تقول: لو كنتُ أملك خزائن الأرض لقضيت على الفقر، وأغنيت كل الفقراء.
هل تعلم أن نظرتك هذه قاصرة، وأن رحمتك لن تكون أوسع من رحمة مُقسِّم الأرزاق سبحانه؟
لو كان كل الناس أغنياء أو كلهم فقراء لتعطّلت مصالحهم، بل ربَّما هلك أهل الأرض في سنة؛ لأنّ عجلة الحياة لا تستمرُّ إلا بوجود فقير وغنيّ، وقويٍّ وضعيف.
فقيرٌ يحتاج لغنيّ، وغنيٌّ يحتاج لفقير.
نحن في هذه الحياة كأتراس في قطعة ميكانيكية، أكبر شيء فيها يحتاج إلى أصغر شيء فيها، والعكس كذلك.
تأمّل في هذه الآية، كيف تكون الرحمة في تقسيم الرحمة: ﴿أَهُم يَقسِمونَ رَحمَتَ رَبِّكَ نَحنُ قَسَمنا بَينَهُم مَعيشَتَهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَرَفَعنا بَعضَهُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعضُهُم بَعضًا سُخرِيًّا وَرَحمَتُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ [الزخرف: ٣٢] بُدئت بالرحمة وخُتِمت بالرحمة.
والرحمة بلا علم قد تضر ولا تنفع، ولذلك قرن الملائكة بينهما وهم العارفون بالله، عندما قالوا: ﴿رَبَّنا وَسِعتَ كُلَّ شَيءٍ رَحمَةً وَعِلمًا﴾ [غافر: ٧]