الصديق الصدوق نعمة عظيمة، لم يستغنِ عنه الملوك، ولم يَزْهَد فيه العُبّاد.
قرن الله-تعالى- حقَّ الأصدقاء بحقِّ الأرحام وأثنى رسولهﷺ على من أحسن إليهم، وجعل لصديق الأبِ حقًّا على الأبناء.
وكما أنّ الصديق وقت الضيق، فالعيش بلا صديق فيه ضيق.
وعليك أن تفرّق بين الصاحب والصديق، فقد يكون لك مائة صاحب، ولا يصلح منهم صديق واحد.
ومن وجدته يفتقد واحدة من الخصال التالية، فلا تتّخذه صديقًا، ولو بقيتَ وحيدًا:
الصدق، والكرم، والأمانة، وكتم سرّك، وحمل همّك، وأن يرى لك عليه مثل الذي له عليك.
وكن له كذلك، بل أكثر من ذلك.
قرن الله-تعالى- حقَّ الأصدقاء بحقِّ الأرحام وأثنى رسولهﷺ على من أحسن إليهم، وجعل لصديق الأبِ حقًّا على الأبناء.
وكما أنّ الصديق وقت الضيق، فالعيش بلا صديق فيه ضيق.
وعليك أن تفرّق بين الصاحب والصديق، فقد يكون لك مائة صاحب، ولا يصلح منهم صديق واحد.
ومن وجدته يفتقد واحدة من الخصال التالية، فلا تتّخذه صديقًا، ولو بقيتَ وحيدًا:
الصدق، والكرم، والأمانة، وكتم سرّك، وحمل همّك، وأن يرى لك عليه مثل الذي له عليك.
وكن له كذلك، بل أكثر من ذلك.