هو واحدٌ من الأنبياء المرسلين من الله تعالى إلى بني إسرائيل فهو من ذرية إبراهيم -عليه السلام- واسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام-،
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.