جدول فيه بعض التنبيهات في رمضان :
١- يجب المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد والتبكير بالذهاب إليها، ولا يشتغل في وقتها إلا بها وما يتعلق بها في ذهابه وإيابه.
٢- ينبغي المحافظة على أداء السنن الرواتب ويتنبه المصلي لنيته ينوي في الركعتين الأوليين الراتبة وتحية المسجد حتى راتبة الفجر على ما يفهم من عبارة الشيخ مرعي في الغاية، وفي الفواكه العديدة.
فأول ركعتين تنوي تحية المسجد والراتبة حتى تثاب عليهما وما بعدهما تنويهما الراتبة.
وتحرص على ست ركعات بعد الجمعة، وأربع قبل الظهر وبعدها، وأربع قبل العصر.
٣- ينبغي الجلوس بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس قِيد رمح، قال في الإقناع( (قال الشيخ تقي الدين: قراءة القرآن أول النهار بعد الفجر أفضل من قراءته آخره) ولعله لقوله تعالى: ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾)
ثم تصلي صلاة الضحى وتحرص على أن تأتي بكل عددها المستحب وهو ثمان ركعات، وهذا في كل وقت، وعلى الأقل تحرص عليها في رمضان.
فإن لك يتيسر لك الجلوس بعد الفجر فاحرص على صلاة الضحى وعلى الأقل تصليها ركعتين، واحرص على الثمان.
٤- تصلي التراويح مع الإمام في المسجد أول الليل هذا الذي نص عليه الإمام أحمد رحمه الله.
وتستحب المداومة على عشرين ركعة كل ليلة .
وإن كان الإمام يصلي التراويح عشرين ركعة فهذا هو الأفضل، وإن صلى أقل من عشرين كثمان أو عشر فإذا انصرف؛ وذهبت البيت فأكملها عشرين ركعة ولو بقصار السور، وهذا الذي عليه المذاهب الأربعة من قرون متتابعة ومتطاولة، وقد ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى(٢٣/ ٧٢) أنه ثبت عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في رمضان، وقال ابن عبدالبر في العشرين ركعة : من غير خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم كما في الاستذكار(٥/ ٢٥٧).
٥- على العبد المسلم الحرص في هذا الشهر خاصة على الإكثار من قراءة القرآن الكريم وعلى الأقل في أيام الدوام والدراسة عشرة أجزاء، ويزيد في أيام الإجازات على عشرة إلى خمسة عشر جزءا.
وتحرص على الدعاء بعد كل ختمة فالدعاء مستجاب .
٦- وينبغي للحافظ وغيره أن يعرض قراءته على من هو أقرأ منه في رمضان خاصة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه مع جبريل كل رمضان وراجعه في آخر سنة مرتين؛ قال في الكشاف (٣/ ٧1) : (ومن الآداب عند القراءة على ما ذكره الآجري، وأبو موسى: البكاء، فإن لم يبك فليتباك، وأن يسأل الله عند آية الرحمة، ويتعوذ عند آية العذاب، ولا يقطعها لحديث الناس، ولعل المراد: إلا من حاجة، وأن تكون قراءته على العدول الصالحين العارفين بمعناها، وأن يتطهر ويستقبل القبلة إذا قرأ قاعدًا، ويتحرى أن يعرضه كل عام على من هو أقرأ منه، ويفصل كل سورة مما قبلها بالوقف، أو التسمية. ويترك المباهاة، وأن يطلب به الدنيا بل ما عند الله تعالى، وينبغي أن يكون ذا سكينة ووقار، وقناعة بما قسم الله له، زاد الحافظ أبو موسى وغيره: وأن لا يجهر بين مصلين، أو نيام، أو تالين جهرًا يؤذيهم).
٧- ينبغي للعبد المسلم أن يخصص أوقاتاً لمدارسة القرآن الكريم مع غيره بالنظر لأحد التفاسير وعلى الأقل يقرأ في التفاسير المختصرة كتفسير السعدي رحمه الله، وما كتب أيضا في هدايات القرآن أو التأملات وما كتب في التدبر، ويخصص كل سنة في رمضان تدارس القرآن الكريم، فإذا فعل هذا سيقرأ المسلم تفاسير كثيرة، ولا يقتصر على المختصرات فيقرأ ابن كثير وابن جزي وغيرهما.
٨- يحرص المسلم أشد الحرص على بذل كل أنواع الخير؛ ففي الصحيحين عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ، قال: «كان النّبيّ ﷺ أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كلّ ليلة فيدارسه القرآن؛ فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الرّيح المرسلة». وخرّجه الإمام أحمد بزيادة في آخره، وهي: «لا يسأل عن شيء إلا أعطاه»
قال ابن رجب : (الجود هو سعة العطاء وكثرته،…. وكان جوده صلى الله عليه وسلم يجمع أنواع الجود، من بذل العلم والمال، وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع إليهم بكل طريق؛ من إطعام جائعهم، ووعظ جاهلهم، وقضاء حوائجهم، وتحمل أثقالهم. ولم يزل ﷺ على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ)
وقال أيضا: (وكان جوده ﷺ يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضا، فإن الله جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة، وكان على ذلك من قبل البعثة).
٩- احرص على التبكير في الإفطار وتطبيق السنة في الفطر على رطب فتمر فماء واحرص على الدعاء قبل الإفطار والذكر بعده، واحرص على السحور ولو جرعة ماء كما ورد في الحديث، ورد أيضا:( نعم سحور المؤمن التمر) رواه أبو داود.
أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://t.me/Algoayme
١- يجب المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد والتبكير بالذهاب إليها، ولا يشتغل في وقتها إلا بها وما يتعلق بها في ذهابه وإيابه.
٢- ينبغي المحافظة على أداء السنن الرواتب ويتنبه المصلي لنيته ينوي في الركعتين الأوليين الراتبة وتحية المسجد حتى راتبة الفجر على ما يفهم من عبارة الشيخ مرعي في الغاية، وفي الفواكه العديدة.
فأول ركعتين تنوي تحية المسجد والراتبة حتى تثاب عليهما وما بعدهما تنويهما الراتبة.
وتحرص على ست ركعات بعد الجمعة، وأربع قبل الظهر وبعدها، وأربع قبل العصر.
٣- ينبغي الجلوس بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس قِيد رمح، قال في الإقناع( (قال الشيخ تقي الدين: قراءة القرآن أول النهار بعد الفجر أفضل من قراءته آخره) ولعله لقوله تعالى: ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾)
ثم تصلي صلاة الضحى وتحرص على أن تأتي بكل عددها المستحب وهو ثمان ركعات، وهذا في كل وقت، وعلى الأقل تحرص عليها في رمضان.
فإن لك يتيسر لك الجلوس بعد الفجر فاحرص على صلاة الضحى وعلى الأقل تصليها ركعتين، واحرص على الثمان.
٤- تصلي التراويح مع الإمام في المسجد أول الليل هذا الذي نص عليه الإمام أحمد رحمه الله.
وتستحب المداومة على عشرين ركعة كل ليلة .
وإن كان الإمام يصلي التراويح عشرين ركعة فهذا هو الأفضل، وإن صلى أقل من عشرين كثمان أو عشر فإذا انصرف؛ وذهبت البيت فأكملها عشرين ركعة ولو بقصار السور، وهذا الذي عليه المذاهب الأربعة من قرون متتابعة ومتطاولة، وقد ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى(٢٣/ ٧٢) أنه ثبت عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في رمضان، وقال ابن عبدالبر في العشرين ركعة : من غير خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم كما في الاستذكار(٥/ ٢٥٧).
٥- على العبد المسلم الحرص في هذا الشهر خاصة على الإكثار من قراءة القرآن الكريم وعلى الأقل في أيام الدوام والدراسة عشرة أجزاء، ويزيد في أيام الإجازات على عشرة إلى خمسة عشر جزءا.
وتحرص على الدعاء بعد كل ختمة فالدعاء مستجاب .
٦- وينبغي للحافظ وغيره أن يعرض قراءته على من هو أقرأ منه في رمضان خاصة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه مع جبريل كل رمضان وراجعه في آخر سنة مرتين؛ قال في الكشاف (٣/ ٧1) : (ومن الآداب عند القراءة على ما ذكره الآجري، وأبو موسى: البكاء، فإن لم يبك فليتباك، وأن يسأل الله عند آية الرحمة، ويتعوذ عند آية العذاب، ولا يقطعها لحديث الناس، ولعل المراد: إلا من حاجة، وأن تكون قراءته على العدول الصالحين العارفين بمعناها، وأن يتطهر ويستقبل القبلة إذا قرأ قاعدًا، ويتحرى أن يعرضه كل عام على من هو أقرأ منه، ويفصل كل سورة مما قبلها بالوقف، أو التسمية. ويترك المباهاة، وأن يطلب به الدنيا بل ما عند الله تعالى، وينبغي أن يكون ذا سكينة ووقار، وقناعة بما قسم الله له، زاد الحافظ أبو موسى وغيره: وأن لا يجهر بين مصلين، أو نيام، أو تالين جهرًا يؤذيهم).
٧- ينبغي للعبد المسلم أن يخصص أوقاتاً لمدارسة القرآن الكريم مع غيره بالنظر لأحد التفاسير وعلى الأقل يقرأ في التفاسير المختصرة كتفسير السعدي رحمه الله، وما كتب أيضا في هدايات القرآن أو التأملات وما كتب في التدبر، ويخصص كل سنة في رمضان تدارس القرآن الكريم، فإذا فعل هذا سيقرأ المسلم تفاسير كثيرة، ولا يقتصر على المختصرات فيقرأ ابن كثير وابن جزي وغيرهما.
٨- يحرص المسلم أشد الحرص على بذل كل أنواع الخير؛ ففي الصحيحين عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ، قال: «كان النّبيّ ﷺ أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كلّ ليلة فيدارسه القرآن؛ فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الرّيح المرسلة». وخرّجه الإمام أحمد بزيادة في آخره، وهي: «لا يسأل عن شيء إلا أعطاه»
قال ابن رجب : (الجود هو سعة العطاء وكثرته،…. وكان جوده صلى الله عليه وسلم يجمع أنواع الجود، من بذل العلم والمال، وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع إليهم بكل طريق؛ من إطعام جائعهم، ووعظ جاهلهم، وقضاء حوائجهم، وتحمل أثقالهم. ولم يزل ﷺ على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ)
وقال أيضا: (وكان جوده ﷺ يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضا، فإن الله جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة، وكان على ذلك من قبل البعثة).
٩- احرص على التبكير في الإفطار وتطبيق السنة في الفطر على رطب فتمر فماء واحرص على الدعاء قبل الإفطار والذكر بعده، واحرص على السحور ولو جرعة ماء كما ورد في الحديث، ورد أيضا:( نعم سحور المؤمن التمر) رواه أبو داود.
أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://t.me/Algoayme