أَرحنا بِها يَا بِلال | Comfort us with it, O BILAL


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


قناة : جامعة لفوائد الصلاة : https://t.me/arihnabhayablal

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


"صلاة الفجر أشبه بمعركة يخوضها المرء مع نفسه لذا لا ترى فيها إلا الرجال .. ولا يستيقظ لها إلا من أراد الله أن يصطفيه ليكون في ذمته من الرجال والنساء ..

فالمتثاقل عنها شابه المنافقين كما في الخبر " إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر " خ . م .


وقال ابن عمر: "كنا إذا فقدنا الإنسان في العشاء وفي الفجر، أسأنا به الظن" رواه ابن حبان."




وصايا مختصرة لإمام التراويح:
أخي الكريم:
- إنما تصلي بالناس لا للناس، فاحرص على أن تكون ركعاتك لله خالصة، كأنما تركعها في جوف بيتك.
- وأنت يا مسكين ضامن.
- ثم أنت كالغرض المنصوب، ما أسهل أن تصيبه سهام الآفات! فاحترس.
- وما قمتَ، ولا كبّرت، ولا تلوت، ولا قدموك إماما إلا بإذن الله وحوله. فلا تلتفت عنه إلى نفسك.
- تحسين الصوت مطلوب، إلا أن يخرق حد أحكام التلاوة، أو يحيد عن أدب التغني بالقرآن.
- حاول ألا تقلد أحدا؛ فإن التقليد تكلف، والتكلف رسول الرياء.
- انظر من وراءك، واعرف أقدارهم؛ لئلا تعجل بهم فترهقهم، أو تبطئ فتبخسهم.
- قدِّم تكثير التلاوة على تحقيق القراءة؛ فالتكثير أصل في رمضان.
- إذا كنت صاحب نفس قصير فاختر من وجوه القراءة أقصرها مدًّا، ما أمكنك.
- لا تكثر من تكرار الآيات بلا حاجة؛ فالأصل عدمه، وكثيرا ما يملّ الناس به.
- اعرف تفسير الآيات، واستحضره في تلاوتها، وأشهد السامع المعنى فيما تتلو من المبنى.
- لا يلزم رفع الصوت فضلا عن الصراخ بالتلاوة لاستثارة الناس، لكن: معنى مشهود، وصوت حسن، وأداء خاشع.
- وكيف تقصر قراءة الركعة مراعاة لأحوال الناس ثم تطيل أضعافها في دعاء القنوت؟!.
- حاول أن تقتصر في دعائك على المأثور، واجعل لنوازل الأمة نصيبا.
- ما أسمج الدعاء إذا اقتحمه السجع تكلفا! وسرعان ما يزاحم الصدق فيه.
- لا تبخس الركوع والسجود حقوقهما.
- لا يكن همك حين تسلم من صلاتك قبولَ الناس، بل المأمول المرتجى قبول رب العالمين. فاخش جزاءه عدلا، وسل قبوله فضلا.
أعانك الله وسددك.

د. محمد رجب رحمه الله.




جدول فيه بعض التنبيهات في رمضان :

١- يجب المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد والتبكير بالذهاب إليها، ولا يشتغل في وقتها إلا بها وما يتعلق بها في ذهابه وإيابه.

٢- ينبغي المحافظة على أداء السنن الرواتب ويتنبه المصلي لنيته ينوي في الركعتين الأوليين الراتبة وتحية المسجد حتى راتبة الفجر على ما يفهم من عبارة الشيخ مرعي في الغاية، وفي الفواكه العديدة.
فأول ركعتين تنوي تحية المسجد والراتبة حتى تثاب عليهما وما بعدهما تنويهما الراتبة.
وتحرص على ست ركعات بعد الجمعة، وأربع قبل الظهر وبعدها، وأربع قبل العصر.


٣- ينبغي الجلوس بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس قِيد رمح، قال في الإقناع( (قال الشيخ تقي الدين: قراءة القرآن أول النهار بعد الفجر أفضل من قراءته آخره) ولعله لقوله تعالى: ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾)
ثم تصلي صلاة الضحى وتحرص على أن تأتي بكل عددها المستحب وهو ثمان ركعات، وهذا في كل وقت، وعلى الأقل تحرص عليها في رمضان.
فإن لك يتيسر لك الجلوس بعد الفجر فاحرص على صلاة الضحى وعلى الأقل تصليها ركعتين، واحرص على الثمان.

٤- تصلي التراويح مع الإمام في المسجد أول الليل هذا الذي نص عليه الإمام أحمد رحمه الله.
وتستحب المداومة على عشرين ركعة كل ليلة .
وإن كان الإمام يصلي التراويح عشرين ركعة فهذا هو الأفضل، وإن صلى أقل من عشرين كثمان أو عشر فإذا انصرف؛ وذهبت البيت فأكملها عشرين ركعة ولو بقصار السور، وهذا الذي عليه المذاهب الأربعة من قرون متتابعة ومتطاولة، وقد ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى(٢٣/ ٧٢) أنه ثبت عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في رمضان، وقال ابن عبدالبر في العشرين ركعة : من غير خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم كما في الاستذكار(٥/ ٢٥٧).

٥- على العبد المسلم الحرص في هذا الشهر خاصة على الإكثار من قراءة القرآن الكريم وعلى الأقل في أيام الدوام والدراسة عشرة أجزاء، ويزيد في أيام الإجازات على عشرة إلى خمسة عشر جزءا.
وتحرص على الدعاء بعد كل ختمة فالدعاء مستجاب .

٦- وينبغي للحافظ وغيره أن يعرض قراءته على من هو أقرأ منه في رمضان خاصة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه مع جبريل كل رمضان وراجعه في آخر سنة مرتين؛ قال في الكشاف (٣/ ٧1) : (ومن الآداب عند القراءة على ما ذكره الآجري، وأبو موسى: البكاء، فإن لم يبك فليتباك، وأن يسأل الله عند آية الرحمة، ويتعوذ عند آية العذاب، ولا يقطعها لحديث الناس، ولعل المراد: إلا من حاجة، وأن تكون قراءته على العدول الصالحين العارفين بمعناها، وأن يتطهر ويستقبل القبلة إذا قرأ قاعدًا، ويتحرى أن يعرضه كل عام على من هو أقرأ منه، ويفصل كل سورة مما قبلها بالوقف، أو التسمية. ويترك المباهاة، وأن يطلب به الدنيا بل ما عند الله تعالى، وينبغي أن يكون ذا سكينة ووقار، وقناعة بما قسم الله له، زاد الحافظ أبو موسى وغيره: وأن لا يجهر بين مصلين، أو نيام، أو تالين جهرًا يؤذيهم).


٧- ينبغي للعبد المسلم أن يخصص أوقاتاً لمدارسة القرآن الكريم مع غيره بالنظر لأحد التفاسير وعلى الأقل يقرأ في التفاسير المختصرة كتفسير السعدي رحمه الله، وما كتب أيضا في هدايات القرآن أو التأملات وما كتب في التدبر، ويخصص كل سنة في رمضان تدارس القرآن الكريم، فإذا فعل هذا سيقرأ المسلم تفاسير كثيرة، ولا يقتصر على المختصرات فيقرأ ابن كثير وابن جزي وغيرهما.

٨- يحرص المسلم أشد الحرص على بذل كل أنواع الخير؛ ففي الصحيحين عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ، قال: «كان النّبيّ ﷺ أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كلّ ليلة فيدارسه القرآن؛ فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الرّيح المرسلة». وخرّجه الإمام أحمد بزيادة في آخره، وهي: «لا يسأل عن شيء إلا أعطاه»
قال ابن رجب : (الجود هو سعة العطاء وكثرته،…. وكان جوده صلى الله عليه وسلم يجمع أنواع الجود، من بذل العلم والمال، وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع إليهم بكل طريق؛ من إطعام جائعهم، ووعظ جاهلهم، وقضاء حوائجهم، وتحمل أثقالهم. ولم يزل ﷺ على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ)
وقال أيضا: (وكان جوده ﷺ يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضا، فإن الله جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة، وكان على ذلك من قبل البعثة).

٩- احرص على التبكير في الإفطار وتطبيق السنة في الفطر على رطب فتمر فماء واحرص على الدعاء قبل الإفطار والذكر بعده، واحرص على السحور ولو جرعة ماء كما ورد في الحديث، ورد أيضا:( نعم سحور المؤمن التمر) رواه أبو داود.


أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .





قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://t.me/Algoayme




خرج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في أول ليلة من شهر ⁧ #رمضان⁩، والقناديل تزهر، وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:
‏"نوَّر الله لك يا عمر بن الخطاب في قبرك، كما نَوَّرْتَ مساجد الله بالقرآن".
‏وفي لفظ: "نوَّرَ الله على عمر قبره، كما نوَّرَ علينا مساجدَنا".
‏"فضائل رمضان" لابن أبي الدنيا (٣٠)
‏"التمهيد" لابن عبدالبر (٥/ ٤٢٠)




برنامج رمضان اليومي.pdf
4.5Мб
📝 برنامج رمضان اليومي
👤 د.عبدالعزيز الشايع


▶️




«ولا أعلم شيئًا مُعينًا لاستقبال رمضان، سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور، والاغتباط وشكر الله أن بلَّغه رمضان، ووفقه، فجعله من الأحياء، الذين يتنافسون في صالح العمل، ولهذا كان النبي ﷺ يُبشر أصحابه بقدوم رمضان مبينًا فضائله، وما أعد الله فيه للصائمين، والقائمين من الثواب العظيم»

-ابن باز رحمه الله


مبارك عليكم الشهر أيها الصحب الكرام ..




«◉ لماذا نحافظ على صلاة التراويح؟

مقصود صلاة التراويح قراءة القرآن فيها؛ ليسمع المسلمون كلام الله، فإن شهر رمضان فيه أنزل القرآن، قاله الإمام ابن تيمية.

إضافةً لأجر قيام ليلة، وتعاهد القلب بمواعظ القرآن، والانقطاع عن الدنيا بأعظم القربات والطاعات من صلاة وذكر ودعاء.

فهنيئًا للمحافظين عليها، وتقبل الله منَّا ومنكم.»




"الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل وهذا عام في الرجال والنساء في بيوتهن.
لا تستعجل بالقيام"

‏ قال ابن بطال:
‏"من كان كثير الذنوب وأراد ان يحطها الله عنه
‏بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاه بعدالصلاة
‏ليستكثرمن دعاء الملائكة واستغفارهم له".
شرح ابن بطال ١١٤/٣




#أفلح

--

يعرفُ أنه مؤخرٌ للصلاة، غافلٌ عنها، ويعلم أنّ هذه كبيرة، وأن فيها وعيد، " الذين هم عن صلاتهم ساهون"، ويجد من نفسه أنه مسارعٌ في أمور الدنيا، يستعجل لهذا الصديق، يقوم لذاك المسلسل، يصطبر أيهما اصطبار على الانتقال لمستوى جديد من تلك اللعبة.

إنما قلبه ليس بميت، فهو ما زال يستلذ بالموعظة الحسنة، وتشجيه الأصوات الحسنة بتلاوة القرآن، ويلاحظ أن من روّاد مسجد حيّه أطفال أكبر منه لعبًا ولهوًا، وشيوخ أخف منه خطوةً وجسدًا، ما تزال تدهشه الأخبار السارة الغير متوقعة، ويقول معها : يا الله ! سبحان الله! - قلبه ليس بميت. لكن ماذا به؟ وماذا ينقصه؟

هذا الصديق علاجه في أمرين اثنين، إن عملهما انقلبت حياته وسارعت الخطى به حثيثًا لتنقله إلى أفضل نسخة من نفسه يمكن أن يكون عليها في جميع شأنه لا في محافظته على الصلوات في وقتها وحسب، وهذان الأمران هما:
1. الحياء من الله سبحانه وتعالى.
2. أن يقول لنفسه " لا " !

- أمّا في استحيائه من الله، فلينظر كم المواقف التي سقط فيها وكانت تحتفه اللطائف، فلينظر إلى عظيم تفريطه وما زال الله لطيفًا به، حليمًا عليه، ولينظر في الآذان ويتفكر في "الله أكبر"، { فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ }، حاول أن تفكر في شيء من أسرارك الخاصة، أخطاءك أو معاصيك، التي تظن أن لو اطلع عليها أحد من البشر لصار وجهك أسودًا، وتصبب جبينك عرقًا، وتمنيت أن لو تنشق الأرض وتبلعك، أو قلت ياليتني كنتُ ترابًا، ثم اقرأ قول الله تعالى { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ }، نعم، فالله أحق أن تخشاه، والله أحق أن تستحي منه، فطريق ذلك أن:
1. تتفكر في هذا المعنى، وتستشعر قرب الله وعلمه بما تصنع في كل وقت في جزء من ثانية بل كل أقل من ذلك وأكثر.
2. أن تدعوه، ربي ارزقني الحياء منك، وفي الحديث " إن لم تستح فاصنع ما شئت"، فهذه قيمة عظيمة ينبغي أن تعود لها وتتمركز حولها، الله الذي وهبك وأعطاك لمَ تُغضبه ولمَ تستجلب لنفسكَ سخطه بدلًا من أن تفلح وتكسب رضاه؟!
3. أن تعرف الله، فإن المرء ليستحي ممّن يعرفه ويجُله قلبُه ويعظمه أكثر ممن لا يعرفه ولا يجله ولا يعظمه، والذي ينقص البعض أنه يحتاج أن يعرف ربّه، ستجد كلامه يدل عليه في كتابه المسطور، وآثاره تخبر عنه في كتابه المنظور، اقرأ مثلاً : مع الله لعلي الفيفي، واقرأ سورة الاخلاص! وارفع بصرك للسماء ليلًا وأنت تستمع لنشيد " يا ليلُ يا بحرَ السّكون ".
ثم اخبرني عن فؤادك كيف يكون؟.

- أمَّا أن تقول لنفسك " لا"، فذلك الذي يُسمّى "المجاهدة"، و "تربية النفس"، ذلك الذي قيل في مثله { قد أفلحَ مَنْ زكّاها . وقد خابَ مَنْ دسّاها }، نفسك هذه ماهي إلا طفل يحتاج إلى تربية، إن تركته سيلهو ويلهث خلف اللعب غير مبالٍ بنظافته أو نظافة محيطه، غير آبهٍ بأكله أمن الطيّبات الحِسان أم المدمرات الخبائث، غافلٌ عن واجبه عمله أم لم يعمله، عمله أم لم يتقنه، وفي ذلك قال البوصيري - من شعراء العصر العبّاسي -:

والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على
حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم

فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ
إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ

وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمة
ٌ وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم

وقال جلّ شأنه { بل الإنسان على نفسه بصيرة . ولو ألقى معاذيره }.

الحِلية




قال ابن تيمية:
"ولهذا يعرض للناس من الوساوس في الصلاة ما لا يعرض لهم إذا لم يصلوا؛ لأن الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم، ويعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة؛ ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم؛ لأنه لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان، بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة؛ فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله"

(كتاب الإيمان ٢٢٢)



Показано 20 последних публикаций.