"شخصٌ آخر"، المعرضُ الساذج.
.
مع احترامي الكبير للسيّدة وجدان الماجد، الرسّامة الأكاديميّة الفذّة، لكنّ معرضها المُقام حالياً على قاعة "ذي كَاليري"، هو درسٌ عالٍ بالسذاجة في المنطقة المتداخلة بين "الرسم - التصوير" و "الفن - المفهوم - الكونسبت".
أعلم أن الست وجدان رسّامة من طرازٍ رفيع، لكن للانتقال من منطقة الرسم - التشخيص، إلى المفهوم الثقافيّ، يحتاجُ المرء إلى جهدٍ أكبر، من لوحاتٍ، وسطح، وشبه.
ما فائدة أن نرسمَ، في ٢٠٢٥، عملاً، يُشبه إلى حدٍّ كبير، جداريات دييغو ريفيرا، أو بورتريهات فريدا كالو لنفسها؟
العمل المفاهيميّ، أولاً، من أكبر الكبائر توجيهه، أن يصدرَ الفولدر وهو يشرحُ كلّ لوحة، ثمّ لنكتشفَ أنّ كلّ عملٍ، هو عملٌ واقعيّ، مُغطّى، بعملٍ واقعيّ آخر، فأين الفكرة؟
أين الفكرة، بشرح كلّ عمل؟
أين الفكرة، بوضع موديلات واقعية، بعملٍ، يُفترض أنه عملٌ ثقافيّ، مفاهيميّ، ينبغي أن نبحث عن أنساقه الثقافيّة؟
طيّب، أين الأداء، بعملٍ هو عبارة عن "مفهوم"، ببورتريهات واقعيّة، ثُمّ توجّه بنصّ شارح، على سطح اللوحة؟
ثمّ ماذا تبقى بـجثّة الضأن أو الجاموس أو الذبيحة، منذ سوتين، إلى أسامة حمدي، كي يُستعاد؟ هل نفدتْ مفردات العالم؟
مع احترامي لكل المحتفين، ومحبّتي واحترامي الشخصيين للست وجدان، الرسّامة الممتازة، لكن هذا المعرض: ساذج. ومن المعيب، على أرضٍ، احتضنت كلّ الأعمال المفاهيميّة، منذ "اللبوة الجريحة"، إلى "الشهيد" وليس انتهاءً بـ"بستان القرية"، لكن على المرء أن يحدّد نفسه: رسّاماً، أم فنّاناً.
الرسّام، يضبطُ النِسَب، الوضع، العجينة، خلطتها، ثم النقطة البيضاء على الرسم.
أما الفن؟ فذاك الذئبُ الذي يتسلّل تحت الجلد، ولا يُسيَطر عليه.
هذا المعرض ساذجٌ، وضعَ الرسمَ موضع الفن، والتصوير والفن بينهما برزخٌ لا يبغيان.
احترامي لكلّ المذكورين أعلاه، لكن لِما يحدث على امرئٍ ما أن يقول: لا. لِما يحدث، أو بالأقل: هوّنوا على الفن، فجسده مُنهك، وذاتُهُ مُتعَبة.
أكرّر: احترامي للصديقة العزيزة الست وجدان الماجد، أقولُ قولي هذا محبّةً واحتراماً، لأنني أنتظرُ صعقةً بالمعرض المقبل.
.
مع احترامي الكبير للسيّدة وجدان الماجد، الرسّامة الأكاديميّة الفذّة، لكنّ معرضها المُقام حالياً على قاعة "ذي كَاليري"، هو درسٌ عالٍ بالسذاجة في المنطقة المتداخلة بين "الرسم - التصوير" و "الفن - المفهوم - الكونسبت".
أعلم أن الست وجدان رسّامة من طرازٍ رفيع، لكن للانتقال من منطقة الرسم - التشخيص، إلى المفهوم الثقافيّ، يحتاجُ المرء إلى جهدٍ أكبر، من لوحاتٍ، وسطح، وشبه.
ما فائدة أن نرسمَ، في ٢٠٢٥، عملاً، يُشبه إلى حدٍّ كبير، جداريات دييغو ريفيرا، أو بورتريهات فريدا كالو لنفسها؟
العمل المفاهيميّ، أولاً، من أكبر الكبائر توجيهه، أن يصدرَ الفولدر وهو يشرحُ كلّ لوحة، ثمّ لنكتشفَ أنّ كلّ عملٍ، هو عملٌ واقعيّ، مُغطّى، بعملٍ واقعيّ آخر، فأين الفكرة؟
أين الفكرة، بشرح كلّ عمل؟
أين الفكرة، بوضع موديلات واقعية، بعملٍ، يُفترض أنه عملٌ ثقافيّ، مفاهيميّ، ينبغي أن نبحث عن أنساقه الثقافيّة؟
طيّب، أين الأداء، بعملٍ هو عبارة عن "مفهوم"، ببورتريهات واقعيّة، ثُمّ توجّه بنصّ شارح، على سطح اللوحة؟
ثمّ ماذا تبقى بـجثّة الضأن أو الجاموس أو الذبيحة، منذ سوتين، إلى أسامة حمدي، كي يُستعاد؟ هل نفدتْ مفردات العالم؟
مع احترامي لكل المحتفين، ومحبّتي واحترامي الشخصيين للست وجدان، الرسّامة الممتازة، لكن هذا المعرض: ساذج. ومن المعيب، على أرضٍ، احتضنت كلّ الأعمال المفاهيميّة، منذ "اللبوة الجريحة"، إلى "الشهيد" وليس انتهاءً بـ"بستان القرية"، لكن على المرء أن يحدّد نفسه: رسّاماً، أم فنّاناً.
الرسّام، يضبطُ النِسَب، الوضع، العجينة، خلطتها، ثم النقطة البيضاء على الرسم.
أما الفن؟ فذاك الذئبُ الذي يتسلّل تحت الجلد، ولا يُسيَطر عليه.
هذا المعرض ساذجٌ، وضعَ الرسمَ موضع الفن، والتصوير والفن بينهما برزخٌ لا يبغيان.
احترامي لكلّ المذكورين أعلاه، لكن لِما يحدث على امرئٍ ما أن يقول: لا. لِما يحدث، أو بالأقل: هوّنوا على الفن، فجسده مُنهك، وذاتُهُ مُتعَبة.
أكرّر: احترامي للصديقة العزيزة الست وجدان الماجد، أقولُ قولي هذا محبّةً واحتراماً، لأنني أنتظرُ صعقةً بالمعرض المقبل.