Репост из: مذكرات مجهول
أستلقي على ظهري وحيدًا في الظّلام، أتأمّل الفراغ، أرى مخاوفِي أمام ناظريّ، وتبدأ الأفكارُ المُرعبةُ تطرقُ باب عقلي لتنهشه، وبكلّ استسلامٍ وخنوع أدعها تدخل، لأعاودَ البُكاءَ والنّحيب، والألمُ يجتاحُ جسدي من أخمص قدميّ حتّى رأسي، والنّارُ تشتعلُ بأعصابي، فأغدو جثّةً، حيّةً لا تشتهي شيئاً سوى أن تنام بسلامٍ وهدوء ولكنّها لا تلقى مرامها!