رصيف المتعبين


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Картинки и фото


هنا ليس مجرد مكانٍ ماديّ، بل هو حالةٌ نفسيةٌ يشعر بها كلّ إنسانٍ مُنهكٍ من صعوبات الحياة. فهو فسحةٌ تأملٍ ودعوةٌ للتواصل مع الذات والآخرين، وفرصةٌ للعثور على لحظاتٍ من السعادة والسكينة وسط زحمة الحياة.
للتواصل: @lEEEEE

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: مذكرات مجهول
لا بدَّ لي من الإقرار؛ إنني من النفوس التي تَثْقُلُ على الوجود أخيرًا، أنا مِمَّن تفيضُ أحاسيسهم فوق الحدِّ، ويغْرقون في التأمُّل فوْق المُعتاد، أولئك الذين يشتاقون إلى همْساتٍ مُحدَّدة تلمسُ أعماقهم، فلا تدهشُهم إلّا العبارات النادرة التي رسموها قبل سماعها، والحركات غير المألوفة التي صوَّروها في خلدِهم. إنني من أولئك السُّكارى بالتميُّز، الذين يرفضون الرتابة، ويكرهون الأصداء المُكرَّرة، والأقنعة المُتشابهة.


متعبون وكأننا نخوض في كل يومٍ معركة.


_


لمعة العينِ عند رؤيةِ من تُحب
هي الأبجديةُ التي لا تُترجمُ


Репост из: مذكرات مجهول
صَدِّقْ: لعلَّك تحملُ جوهرَ الحقيقةِ،
لكنَّها تتهاوى كالسرابِ إنْ نطقتَ بها بِصوتٍ مُتهدِّجٍ،
بينما يَصُولُ الباطلُ بِصَلفٍ،
يَرمي كلماتِ الزيفِ كسُيوفٍ،
وَعيناهُ تثقبُ جدارَ صمتِكَ بلا وَجَلٍ.
الحقيقةُ وحدَها لا تُنْجِيكَ،
فهيَ كطائرٍ أعزلَ يَحومُ في العاصفةِ،
حتّى تُنفخَ فيها نارَ القوةِ،
فتصيرَ درعًا يُحيطُ بِكَ،
أو جيشًا خلفَكَ يُرعدُ حينَ تهمسُ.
فالحقُّ لا يَحميكَ إلا إذا
صَيَّرتَهُ كَينونةً تُصارعُ مَعَكَ،
لا شاهدًا صامتًا يَتلاشى وَراءَكَ.


- أُريد أن يأتيني ما هو مكتوبًا لي دون عناء، كأن أراه بكُل سلاسة يجلس جواري، يَربت على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض.


يا صديقي المحارب
‏أشعر بك ..لعلك تفكر عميقًا بحياتك وما ينتظرها، لعل نبضك مضطرب! وليلُك ثقيل، وقلبك حائر لا يهدأ، أشعر أنك تُحاول الدعاء وتود لو أنك أطلت في سجودك، تحاسب نفسك، تستغفر، تذكر الله خاليًا في جوف الليل، أعلم أنك مرهق ومرتبك، جئت لأقول لك: أن الله يعلم عنك ولن يُضيعك!


Репост из: مذكرات مجهول
أقرّ بصدقٍ: إنني أجهلُ تفاصيلَ حياتي، 
بل إنَّ الفزعَ يُراوِدُني كلَّ حينٍ 
من سؤالٍ مُحتمَلٍ عنها، 
فأعجزُ عن ردٍّ شافٍ، 
لا أدري أين استقرتْ بالضبط! 
أتراها شردتْ في فضاءٍ ما، 
أم ملّتْ من رتابتي فغادرتْ، 
أم ضاقتْ بكلِّ ما حولها؟ 
أجهلُ تفاصيلَ الرحيلِ، 
لكنّ يقيني يجلّي غيابَها الأبدي. 
يا لهذا الإعياءِ المُنهِكِ! 
أجوبُ الفضاءَ بلا وجهةٍ، 
فها أنا -بجديّةِ هذهِ المرّة- 
أضيعُ في متاهاتِ اللايقينِ، 
حتى الجلوسُ مكانَكَ صارَ 
مهمّةً شاقّةً كتسلّقِ الجبالِ.
يزحفُ القلقُ كالضبابِ
حينَ تتوقّفُ، فيخنقُ أنفاسَكَ،
يا لهذا الرعبِ المُفزِعِ: أن تبقى تائهًا
في فراغِ القراراتِ!


- لا شيء مررت به كان أشدُّ ضراوةً من فُقدان طمأنينة المكان ذاك الذي كان يومًا ما يُجسّد معنى الأمان.


‏قبل أن توشك أعصابك على الإحتراق!
تذكر أنك لن تستطيع إصلاح العالم!
ولا عقول الناس!
ولست ملزمًا بالخوض في كل حديث!
ولا إبداء رأيك في كُل الأمور،
ولن تكون وصيًا على أحد !
مثلما لن ترضى أن يكون أحدًا وصيًا عليك..!!


Репост из: مذكرات مجهول
أهيمُ وَلَهًا بِلحظاتِ اليَقَظةِ الأولى،
حينَ أخلَعُ أثقالَ الهُويةِ وَأعيشُ بلا ماضٍ ولا جُغرافيا،
لا أسألُ: مَن أنا؟ أو لمَ أنا هنا؟
خمسُ وَمضاتٍ مِن صَمْتِ الذاتِ،
أحلُقُ في فضاءٍ بلا جاذبيةِ الذكرياتِ.
لكنْ... تأتي لحظةٌ قاسيةٌ تَقتحِمُ غِلافَ الحُلمِ،
تُلقي عَلَيَّ أوراقَ الهُويةِ المُغبَّرةَ،
تَختزلُني في أرقامٍ وألقابٍ،
وتُعيدُني إلى سِجِلٍّ مِنَ الالتزاماتِ الباهتةِ.
يا لقسوةِ تلكَ اللحظةِ التي تَعُودُ كُلَّ فجرٍ
لِتَسرُقَ مِنّي نَقاءَ اللاشيءِ،
وتُجبرُني على ارتداءِ قناعِ "الإنسانِ" مرّةً أُخرى!


- لقد أحدثت بداخلي جرح، وفجوة، ومسافات هائلة بيني وبين العالم وزرعت بي من الحذر مايكفي لأصبح شخصًا وحيد.


- لكنني لم أود ابدًا أن أنساه، كان هو السبب الوحيد لإستمراري في العيش، الشيء الوحيد الذي يثبت أنني حي.


‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾🤍


- الخصوصيّة قوّة، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون، أنت سيّد ما تخفيه ، وأسير ما تفشيه.

- مصطفى محمود


لا تتذمر كثيرًا، لقد قيل: دوام الحال من المحال.

وما أدراك ماذا سيحدث الله في أمرك.

قل يا الله...


- ‏كنت أصمتُ طول الوقت تقريبًا، كنت أريدُ في كثير من الأحيان أن أتكلم، ولكنني لا أجد في الواقع شيئًا أقوله، هل تعلمين أن خير ما يفعله المرء أحيانًا هو أن يصمت.

- دوستويفسكي


Репост из: مذكرات مجهول
وماذا عسايَ أُجيب؟! 
أنا "بخير"، فما زالَ صدري يَتسعُ لنسمةِ الهواء، 
أذرُعي تُلاعبُ الفراغَ، وأقدامي تَسْبِحُ في الفضاءِ، 
رغمَ ارتعاشاتٍ خفيّةٍ تَسرِي كالثعابينِ في أصابعي، 
إلّا أنّي أستطيعُ الإمساكَ بشرارةِ الوُجودِ. 
عيوني تلتقطُ الألوانَ، أبصرُ الأشكالَ بلا معانٍ، 
أسمعُ الأصواتَ كأمواجٍ تَغمرُ ساحلَ وعيي. 
وأنا... ما زلتُ أُخرِجُ الكلامَ مِن قفصِ الحنجرةِ، 
أتعثّرُ في حروفِ الكلامِ، أَسْقُطُ مرارًا، 
لكنّي أَنْهضُ بكبرياءِ مَنْ يُكمِلُ طريقًا. 
أقاسي السهادَ، لكنّي أحيانًا أُجبرُ النومَ 
بقرصٍ ملوَّنٍ يَخدعُ الساعاتِ لِتُغْمِضَ عينَيها، 
وأنا... أصرخُ بألمٍ صامتٍ، 
ثمّ أشتريه بصمتٍ مُسكَّنٍ. 
نعم، ما زلتُ بخير! 
أضيَعُ خيوطَ الذكرياتِ، أخلطُ الأسماءَ بالشوارعِ، 
أنسى وجهي في المرايا، أترُكُ نفسي على عتباتِ الغُربةِ، 
أجهلُ كيفَ تُحاكي حياتي سيناريو "الطبيعيّين"، 
لكنّ العجلةَ تدورُ رغمَ كلِّ شيءٍ! 
لا أملكُ رفاهيةَ السقوطِ، 
لذا... هاهي ذا قدمايَ تقفانِ على حافةِ الانهيارِ، 
وأنا -بِصبرِ الجبابرة- أقولُ: 
"مَشيتُ طويلًا، ولن أتوقّفَ هنا!".


برأيك ما هو الأصعب؟

الانتظار(🔥).

الفراق(💔).


- من مراتب الغباء، إطالة الندم على شيء فات وانتهى.

- شكسبير

Показано 20 последних публикаций.