كتب أ. فارس العجمي :
من المحزن أن بروفيسور وقد كتب عددًا من البحوث لينال هذه الدرجة، تجده لا يحسن أبجديات البحث العلمي! أعني بذلك: حاتم العوني في كتابه "الاستواء معلوم"، ومن ذلك مثلًا:
أنه لم يحرر دعواه في كتابه! تصور أن باحثًا يكتب كتابًا ليثبت فيه دعوى ولا يحرر هذه الدعوى! فهو دعواه في كتابه أن مالكًا وغيره كانوا يفوضون المعنى، فما المراد بتفويض المعنى؟
لم يعقد بحثًا لذلك! وعليك أن تجتهد وتستقري كلامه وكأنك تقرأ لبعض رجال العصور الوسطى لتعرف مرادهم! بل بعض رجال العصور الوسطى كانوا يولون تحرير دعواهم العناية.
والمشكلات في أساسيات البحث العلمي في كتابه أكثر من هذا، هذا مجرد مثال، وأيضًا أنا أرى العوني مجرد مثال للهزال والضعف الأكاديمي في العالم العربي، خصوصًا في البحوث العقدية، فليس العوني بدعًا من الأكاديميين، بل هي حالة عامة سوى نفر قليل من الأكاديميين.
من المحزن أن بروفيسور وقد كتب عددًا من البحوث لينال هذه الدرجة، تجده لا يحسن أبجديات البحث العلمي! أعني بذلك: حاتم العوني في كتابه "الاستواء معلوم"، ومن ذلك مثلًا:
أنه لم يحرر دعواه في كتابه! تصور أن باحثًا يكتب كتابًا ليثبت فيه دعوى ولا يحرر هذه الدعوى! فهو دعواه في كتابه أن مالكًا وغيره كانوا يفوضون المعنى، فما المراد بتفويض المعنى؟
لم يعقد بحثًا لذلك! وعليك أن تجتهد وتستقري كلامه وكأنك تقرأ لبعض رجال العصور الوسطى لتعرف مرادهم! بل بعض رجال العصور الوسطى كانوا يولون تحرير دعواهم العناية.
والمشكلات في أساسيات البحث العلمي في كتابه أكثر من هذا، هذا مجرد مثال، وأيضًا أنا أرى العوني مجرد مثال للهزال والضعف الأكاديمي في العالم العربي، خصوصًا في البحوث العقدية، فليس العوني بدعًا من الأكاديميين، بل هي حالة عامة سوى نفر قليل من الأكاديميين.